أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 06:35 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب مسئولو ”الإسكان” يُشاركون بجلسات نقاشية بالمنتدى الوزارى العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بقطر

بنك أوف أمريكا: قوة الدولار ضرورية للسيطرة على التضخم العالمي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



قال بنك أوف أمريكا إن ارتفاع الدولار الأمريكي يعتبر جزءًا مهمًا من مكافحة التضخم العالمي، مشددًا على أن هذا الصعود لا يعتبر جزءًا من حروب العملات.

وبحسب ماذكره محللو البنك الاستثماري الأمريكي في مذكرة: رفع معدل الفائدة هو محاولة من البنك المركزي لترويض التضخم المتصاعد، لكن التأثير على قدرة البلدان الأخرى على دفع ثمن السلع الأمريكية يعني أن العالم في خِضم حرب عملات عكسية.

ويعتبر هذا الوضع عكس الاتهامات التي تلقي بها بعض الدول تجاه بعضها البعض بشأن التلاعب في سعر عملاتها لتصبح أرخص، من أجل حصول صادراتها على ميزة تنافسية.

وإرتفع مؤشر الدولار الذي يرصد أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 11% منذ بداية العام الجاري.

وأشار التقرير إلى أن معاناة البنوك المركزية العالمية جراء التضخم هذا العام، تعني أن العالم قد يتشارك في ممارسة مشتركة للسيطرة على المعروض النقدي من خلال رفع معدلات الفائدة.

وأضاف: هذا يعني أن البنوك المركزية تتنافس الآن فعلياً للحصول على أقوى عملة، ما يؤدي إلى تغيير ضغوط التضخم حول العالم.

ويعتقد بنك أوف أمريكا أن إرتفاع الدولار ضروري لكبح التضخم، بصفتها مركز مشكلة التضخم العالمية، مشيرًا إلى أن إعادة أسواق المستهلكين والعمل في الولايات المتحدة إلى التوازن يعتبر أمرًا أساسيًا لخفض وتيرة الأسعار عالمياً.