أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 09:11 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تواجه تونس على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وديًا استعدادًا لكأس العرب بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمعارض ”أهلًا مدارس” بمختلف الأحياء والمراكز من داخل مركز السيطرة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لتطوير فندق ”شبرد” التاريخي بوسط القاهرة ”إيتا” الإيطالية تمدد تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب نوريس الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إيطاليا الكبرى دراسة تكشف عن فوائد جديدة للعسل وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع

سليمان : المعسكرات التي تنظمها الأوقاف تجربة تنويرية وتثقيفية متميزة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

عُقدت مساء اليوم الجمعة ٥ أغسطس ٢٠٢٢م المحاضرة التثقيفية للطلاب الوافدين بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية، بحضور الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ/ نور الدين قناوي رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور/ عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين.
وفي كلمته أكد الدكتور/ أحمد علي سليمان أن مصر تثبت كل يوم للعالم أنها الراعي الأول لنشر الفكر الإسلامي الصحيح ونشر التسامح والسلام في كل مكان من أرض الله، وإن عناية مصر الفائقة بالطلاب الوافدين تكوينًا وتدريبًا وتوجيهًا ودعمًا لخير شاهد على ذلك.
مؤكدًا أن المشروع الفكري التجديدي لوزارة الأوقاف المصرية تخطى حدود الوطن لينتقل أثره وصداه إلى دول متعددة مطالبًا بنقل تجربة معسكر أبي بكر الصديق بما يحمله من رمزية عظيمة فكرية وتثقيفية وتنويرية إلى شتى دول العالم الإسلامي؛ لتعظيم الاستفادة من خبرات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في هذا المجال.
موضحًا أن الاستثمار في الطلاب الوافدين باعتبارهم سفراء للإسلام يعد استثمارًا استراتيجيا لنشر التسامح والسلام وإنارة الوجود بمنهج الله، وفي الوقت ذاته يجابه الفكر المتشدد والمتطرف.
موضحًا أن الفرصة سانحة أمام الطلاب الوافدين؛ لنشر سماحة الإسلام بالأخلاق النبوية، والأداء الحضاري المتميز الذي يبهر الآخرين ويدفعهم للتعرف على الإسلام، وحسن المعاملة مع الناس ومع شتى مفردات الطبيعة والكون، مطالبًا إيَّاهم ببذل مزيد من الجهد والتعب والتعلم المستمر؛ حتى يتمكنوا من التعبير الجيد عن رسالة الإسلام وأخلاق رسوله العظيم (صلى الله عليه وسلم)، ونشر القيم الإسلامية الدافعة للتقدم، في شتى ربوع المجتمع الإسلامي الكبير حتى يستطيع المسلمون أن يستعيدوا ريادتهم كما كانوا من قبل.
وخلال كلمته أكد الدكتور/ عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين أن حادث الهجرة يظهر لنا كمَّ التضحيات التي قدمها النبي (صلى الله عليه وسلم) لأجل وطنه، وأن الهجرة كانت نقطة تحول هامة في التاريخ، وبداية البناء العملي لدولة الإسلام في المدينة المنورة، ذلك البناء الذي قام على عدة أسس، من أهمها ترسيخ أسس المؤاخاة ومبدأ العيش المشترك بين البشر، ذلك المبدأ الذي اتخذ من المدينة المنورة أفضل أنموذج في تاريخ البشرية، سواء فيما بين المسلمين، أم فيما بينهم وبين الطوائف الأخرى من سكان المدينة، ففيما بين المسلمين رسخ الإسلام مبدأ الأخوة والمؤاخاة ووحدة الصف، وفيما بين المسلمين وبين غيرهم تعد وثيقة المدينة أعظم أنموذج لفقه التعايش في تاريخ البشرية، وأن الإنسانية، والحضارة، والرقي، والتعايش السلمي، وتقدير المفاهيم الإنسانية تتجلى بأعلى صورها في سيرة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعاملاته.
موضحًا أن المؤمن الحق قدوة بأخلاقه وتصرفاته وسلوكياته، فمقصد العبادات والشعائر في الإسلام إزكاء الأخلاق وإحسان المعاملة.