أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 07:23 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل محافظ بني سويف يصطحب مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية في جولة بالممشى السياحي وزير التعليم أمام ”النواب”:الوزارة على أتم استعداد لتطبيق البكالوريا.. والتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا بالتعاون مع القطاع الخاص

سليمان : المعسكرات التي تنظمها الأوقاف تجربة تنويرية وتثقيفية متميزة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

عُقدت مساء اليوم الجمعة ٥ أغسطس ٢٠٢٢م المحاضرة التثقيفية للطلاب الوافدين بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية، بحضور الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ/ نور الدين قناوي رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور/ عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين.
وفي كلمته أكد الدكتور/ أحمد علي سليمان أن مصر تثبت كل يوم للعالم أنها الراعي الأول لنشر الفكر الإسلامي الصحيح ونشر التسامح والسلام في كل مكان من أرض الله، وإن عناية مصر الفائقة بالطلاب الوافدين تكوينًا وتدريبًا وتوجيهًا ودعمًا لخير شاهد على ذلك.
مؤكدًا أن المشروع الفكري التجديدي لوزارة الأوقاف المصرية تخطى حدود الوطن لينتقل أثره وصداه إلى دول متعددة مطالبًا بنقل تجربة معسكر أبي بكر الصديق بما يحمله من رمزية عظيمة فكرية وتثقيفية وتنويرية إلى شتى دول العالم الإسلامي؛ لتعظيم الاستفادة من خبرات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في هذا المجال.
موضحًا أن الاستثمار في الطلاب الوافدين باعتبارهم سفراء للإسلام يعد استثمارًا استراتيجيا لنشر التسامح والسلام وإنارة الوجود بمنهج الله، وفي الوقت ذاته يجابه الفكر المتشدد والمتطرف.
موضحًا أن الفرصة سانحة أمام الطلاب الوافدين؛ لنشر سماحة الإسلام بالأخلاق النبوية، والأداء الحضاري المتميز الذي يبهر الآخرين ويدفعهم للتعرف على الإسلام، وحسن المعاملة مع الناس ومع شتى مفردات الطبيعة والكون، مطالبًا إيَّاهم ببذل مزيد من الجهد والتعب والتعلم المستمر؛ حتى يتمكنوا من التعبير الجيد عن رسالة الإسلام وأخلاق رسوله العظيم (صلى الله عليه وسلم)، ونشر القيم الإسلامية الدافعة للتقدم، في شتى ربوع المجتمع الإسلامي الكبير حتى يستطيع المسلمون أن يستعيدوا ريادتهم كما كانوا من قبل.
وخلال كلمته أكد الدكتور/ عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين أن حادث الهجرة يظهر لنا كمَّ التضحيات التي قدمها النبي (صلى الله عليه وسلم) لأجل وطنه، وأن الهجرة كانت نقطة تحول هامة في التاريخ، وبداية البناء العملي لدولة الإسلام في المدينة المنورة، ذلك البناء الذي قام على عدة أسس، من أهمها ترسيخ أسس المؤاخاة ومبدأ العيش المشترك بين البشر، ذلك المبدأ الذي اتخذ من المدينة المنورة أفضل أنموذج في تاريخ البشرية، سواء فيما بين المسلمين، أم فيما بينهم وبين الطوائف الأخرى من سكان المدينة، ففيما بين المسلمين رسخ الإسلام مبدأ الأخوة والمؤاخاة ووحدة الصف، وفيما بين المسلمين وبين غيرهم تعد وثيقة المدينة أعظم أنموذج لفقه التعايش في تاريخ البشرية، وأن الإنسانية، والحضارة، والرقي، والتعايش السلمي، وتقدير المفاهيم الإنسانية تتجلى بأعلى صورها في سيرة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعاملاته.
موضحًا أن المؤمن الحق قدوة بأخلاقه وتصرفاته وسلوكياته، فمقصد العبادات والشعائر في الإسلام إزكاء الأخلاق وإحسان المعاملة.