أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 05:07 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل محافظ بني سويف يصطحب مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية في جولة بالممشى السياحي وزير التعليم أمام ”النواب”:الوزارة على أتم استعداد لتطبيق البكالوريا.. والتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا بالتعاون مع القطاع الخاص المجلس الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة ”ON E” بسبب برنامج ”معكم منى الشاذلي” ميشيل الجمل: 20 مليار جنيه حجم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مصر توقيع اتفاق بين ”مصر للألومنيوم” وشركة المشروع التابعة ل”سكاتك” المنفذة للمحطة الشمسية لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي تقارير: مانشستر يونايتد يبدي اهتمامه بضم نجم بنفيكا البرتغالي أوركون كوكجو محافظ بني سويف يرافق مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية لتفقد مشروع كوبري الشاملة

مجلة ناشيونال جرافيك: سلطنة عُمان تحتضن أكثر من 9.1 مليون نخلة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكد تقرير جديد نشرته مجلة ناشيونال جرافيك في عددها لشهر يوليو الجاري أن الأراضي الزراعية في سلطنة عُمان تحتضن أكثر من 9.1 مليون نخلة، موزعة بين 100 ألف نخلة في الأماكن العامة، و 8.2 مليون في الممتلكات الزراعية، 800 ألف في البيوت.
وأضاف: يُنتج النخيل سنويًا ما قَدره 374 ألف طن من التمر، يستهلك منها الفرد الواحد في سلطنة عُمان زُهاء 60 كيلوجرامًا في العام، مشيرا إلى أن أشجار النخيل تغطي نسبة 78 بالمئة من المساحة المزروعة بأشجار الفاكهة في البلد.
وذكر أن قطاع التمور له أهمية اقتصادية بالغة في سلطنة عمان؛ إذ يسهم في زيادة الدخل الاقتصادي ورفع مستوى المعيشة لدى أفراد المجتمع الريفي. وقال إنه في مطلع فصل الصيف، تُوقَد المراجل الضخمة، ويُشمر المزارعون عن سواعدهم، ويعتلون قمم تلك النخيل الباسقة بواسطة الحبال العتيدة -المصنوعة في الأساس من ليفها- لأجل أن يقطفوا “البِسر” (مفرده بسرة)، وهو البلح شبه الناضج ذو اللون الأصفر الفاقع.
وفي منتصف شهر يونيو تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع، وهي بشارة خير لأهل المزارع والنخيل خاصة؛ إذ تعني هذه الظروف الحارة أن ثمار مزارعهم قد بدأت تؤتي أُكلها، ببلوغها مرحلة الينعان إلى حدًّ ما، لذا فمنذ منتصف شهر يونيو وحتى يوليو، تكون الأجواء مثالية لإعلان بدء موسم “التبسيل” في سلطنة عُمان، الذي يعود تاريخه لآلاف السنين في المجتمع الريفي؛ حيث تُجمع ثمار النخيل الصفراء حصرًا، مثل “المدلوكي” و”بونارنجة” و”المبسلي”؛ وهذا الأخير اتُّخذ شعارًا رسميًا لولاية “بدية” العمانية.
وأشار التقرير إلى أنه وسط غابات النخيل الشامخة، يتسلق الرجال تلك الأعمدة البنية المتأرجحة، والتي تتوج قممها العذوق الصفراء، لأجل قَطف بسر المبسلي؛ فيما تتخذ النسوة لهن مكانًا خاصًا في ناحية بالمزرعة، حيث يُشكلن أشبه ما يكون بحلقة دائرية كبيرة، في انتظار وصول قطوف البسر.
وأضاف التقرير: تكتسب عملية فرز البسر أهمية، لاختيار السليم منه، واستبعاد كل ما هو مصاب بآفات زراعية مثل حشرة “الدوباس”، وتعتبر الكميات المستبعَدة علفًا للماشية، ويُطبخ البسر في مراجل ضخمة - تُسمى محليًا بِـ “التركبة”- ممتلئة بالماء، فيما يُطلق على البسر المطبوخ اسم “الفاغور”، ثم يُترك ليجف أيامًا معدودات في مواجهة مباشرة مع أشعة الشمس الحارقة، وينتهي به المطاف في أكياس مخصصة للبيع في السوق المحلي أو للتصدير، أو للتخزين في البيوت للاستهلاك طوال السنة.