أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 09:34 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تواجه تونس على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وديًا استعدادًا لكأس العرب بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمعارض ”أهلًا مدارس” بمختلف الأحياء والمراكز من داخل مركز السيطرة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لتطوير فندق ”شبرد” التاريخي بوسط القاهرة ”إيتا” الإيطالية تمدد تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب نوريس الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إيطاليا الكبرى دراسة تكشف عن فوائد جديدة للعسل وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع

وليد عبد الجليل يكتب - وكسر الأعمى عصاه حين أبصر

كثير من علاقاتنا اليومية تندرج تحت تلك المقولة فكم من مرة كنت سنداً لمن احتاجك و تخلى عنك حين استغنى .
أنت من أبصروا بك في ظلماتهم و كنت أول من ألقوا بك في غياهب الظلمات حين أضاءت طرقاتهم.

أنت يا من قبلت أن تكون مجرد محطة انتظار لم يترددوا لحظة واحدة في تركها عندما أقبل القطار .
أنت الذي رويت ظمأ نفوسهم و جمعت شتات نفوسهم فضربوا بك عرض الحائط .
أنت من قبلت أن تكون ماض و صفحة منسية في كتاب تطوى و تمزق ليفتحوا صفحة جديدة.

فلا تلومن إلا نفسك واقتل حسن ظنك و حاسب نفسك على ما فرطت من حقوقها و تساهلت في هوانها فزرعت الآمال في أرض بور و جنيت خيياتها و خذلانها .

عود نفسك التخلي و الاستغناء و اعلم أنك لست محور الكون و أن غيابك لن يوقف عجلة الزمن و لن يجعل الشمس تشرق من مغربها و لن تتوقف الحياة ولكن هوان نفسك عليك يقتلها.

لا تكن مفرط الثقة بالآخرين فمن وعد بالبقاء حتي النهاية غالبا كان هو أول الراحلين و من وعد بالقتال إلى جانبك هو من طعنك في ظهرك.
لن تقتلك الضربة مهما كانت قوتها و لكنك ستسقط عندما ترى أن من سددها لك أكثر من وثقت به و أمنت جانبه.
القائد الروماني يوليوس قيصر عنما تآمروا عليه و طعنوه لم يسقط و عندما رأى صديق عمره بروتوس أسرع إليه ليحتمي به و هو مضرج بالدماء فطعنه بروتوس ، عندها قال مقولته الشهيرة"حتى أنت يا بروتوس إذن فليمت القيصر ." و سقط القيصر ليس من أثر الطعنة و لكن لأن من طعنه هو أكثر من وثق به و لم يتوقع خيانته.

موضوعات متعلقة