أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 01:50 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة للنظافة ورفع كافة الإشغالات والتعديات بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية

وليد عبد الجليل يكتب - وكسر الأعمى عصاه حين أبصر

كثير من علاقاتنا اليومية تندرج تحت تلك المقولة فكم من مرة كنت سنداً لمن احتاجك و تخلى عنك حين استغنى .
أنت من أبصروا بك في ظلماتهم و كنت أول من ألقوا بك في غياهب الظلمات حين أضاءت طرقاتهم.

أنت يا من قبلت أن تكون مجرد محطة انتظار لم يترددوا لحظة واحدة في تركها عندما أقبل القطار .
أنت الذي رويت ظمأ نفوسهم و جمعت شتات نفوسهم فضربوا بك عرض الحائط .
أنت من قبلت أن تكون ماض و صفحة منسية في كتاب تطوى و تمزق ليفتحوا صفحة جديدة.

فلا تلومن إلا نفسك واقتل حسن ظنك و حاسب نفسك على ما فرطت من حقوقها و تساهلت في هوانها فزرعت الآمال في أرض بور و جنيت خيياتها و خذلانها .

عود نفسك التخلي و الاستغناء و اعلم أنك لست محور الكون و أن غيابك لن يوقف عجلة الزمن و لن يجعل الشمس تشرق من مغربها و لن تتوقف الحياة ولكن هوان نفسك عليك يقتلها.

لا تكن مفرط الثقة بالآخرين فمن وعد بالبقاء حتي النهاية غالبا كان هو أول الراحلين و من وعد بالقتال إلى جانبك هو من طعنك في ظهرك.
لن تقتلك الضربة مهما كانت قوتها و لكنك ستسقط عندما ترى أن من سددها لك أكثر من وثقت به و أمنت جانبه.
القائد الروماني يوليوس قيصر عنما تآمروا عليه و طعنوه لم يسقط و عندما رأى صديق عمره بروتوس أسرع إليه ليحتمي به و هو مضرج بالدماء فطعنه بروتوس ، عندها قال مقولته الشهيرة"حتى أنت يا بروتوس إذن فليمت القيصر ." و سقط القيصر ليس من أثر الطعنة و لكن لأن من طعنه هو أكثر من وثق به و لم يتوقع خيانته.

موضوعات متعلقة