أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 02:34 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
سعر الذهب اليوم السبت 6-9-2025 في مصر صباحًا إذا دفعت مقابل خدمة في هذه المطاعم فأنت تتعرض للنصب الداخلية: ضبط قائدى سيارتين ميكروباص وأتوبيس بالسير عكس الإتجاه بالإسكندرية انعقاد منتدى مجموعة البريكس للشراكة في الثورة الصناعية الجديدة في الصين فيتش تخفض النظرة المستقبلية لائتمان بولندا وتحذّر من مخاطر مالية الداخلية:التسهيل والتيسير على المواطنين راغبى إستخراج المستندات بكافة المواقع الشرطية الداخلية: ضبط بؤر إجرامية للإتجار في المواد المخدرة والسلاح ومقاومة السلطات والسرقة بالمحافظات القاصد يعلن تقدم جامعة المنوفية في تصنيف «AD Scientific Index» العالمي اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط وزير الخارجية يستقبل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وزير الإسكان:٩٠٪ نسبة تنفيذ ٦٩٩٤ وحدة سكنية بسكن لكل المصريين بمدينة العاشر من رمضان وزير الإسكان: تنفيذ مستشفى جديد سعة ١٧٥ سريرا ودفع أعمال المرافق بتوسعات مدينة قنا الجديدة

تبون ردآ علي تصريحات ماكرون : لا نقبل ان يهان الجزائر ولا المساس بتاريخ شعب

أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم السبت، عن خالص قلقة وآسفة لما صرح به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووصفها" بالخطيرة جدا" حيث شكك في تاريخ وجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.

وقال تبون، خلال مقابلة أجراها مع أسبوعية دير شبيغل الألمانية: "لا نقبل المساس بتاريخ شعب ولن نسمح بأن يهان الجزائريين".

وأشار الرئيس الجزائري إلى أن ماكرون تسبب بضرر كبير في العلاقات بين البلدين، كما أنه تعمد الاساءة للجزائر في لقاء جمعه بأحفاد وأبناء الحركي والأقدام السوداء، خلال اجتماعه مع مجموعة من الشباب بالتواطؤ مع صحيفة لوموند.

وذكر تبون أن المرحلة التي وصلت إليها العلاقة بين الجزائر وفرنسا تعتبر الأخطر منذ 15 عامًا، حيث تشهد برودة في التعامل.

وقال الرئيس الجزائري: "لن أكون أول من يتخذ الخطوة للصلح وإلا سأخسر كل الجزائريين. إنها مشكلة وطنية وليست مشكلة رئيس الجمهورية".

وعقب تلك التصريحات قررت الجزائر استدعاء سفيرها بفرنسا للتشاور وحظرت تحليق الطائرات الفرنسية في الأجواء الجزائرية في إطار عملية "برخان" في الساحل.

وفي وقت سابق، شهدت العلاقات بين فرنسا والجزائر سلسلة من الخلافات بشأن مسألة التأشيرات وذاكرة الوطنية، بالإضافة إلى العقود الاقتصادية والسياسة الفرنسية بشأن قضية الصحراء، لكن هذه الأزمة بين البلدين هي الأخطر.

والجدير بالإشارة أن الرئيس ماكرون تحدث عن قرار باريس الأخير بشأن تقليص التأشيرات الممنوحة للجزائريين،حيث أكد ماكرون أنه "لن يكون هناك تأثير على الطلاب ومجتمع الأعمال. سنقوم بالتضييق على أشخاص ضمن النظام الحاكم، الذين اعتادوا على التقدم بطلب للحصول على تأشيرات بسهولة. هي وسيلة ضغط للقول لهؤلاء القادة إنه إذا لم يتعاونوا لإبعاد الأشخاص الموجودين في وضع غير نظامي وخطير في فرنسا، فلن نجعل حياتهم سهلة".

واردف ماكرون بخصوص الماضي التاريخي لفرنسا في الجزائر، أشار ماكرون إلى أنه يرغب في إعادة كتابة التاريخ الجزائري باللغتين العربية والأمازيغية: "لكشف تزييف الحقائق الذي قام به الأتراك الذين يعيدون كتابة التاريخ".

وأضاف: "أنا مندهش لقدرة تركيا على جعل الناس ينسون تماما الدور الذي لعبته في الجزائر والهيمنة التي مارستها، وترويجها لفكرة أن الفرنسيين هم المستعمرون الوحيدون. وهو أمر يصدقه الجزائريون".

وتساءل الرئيس الفرنسي: "هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ هذا هو السؤال".

موضوعات متعلقة