أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 06:13 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب مسئولو ”الإسكان” يُشاركون بجلسات نقاشية بالمنتدى الوزارى العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بقطر

رويترز: مقتل القيادي بحـ ـزب الله إبراهيم عقيل في ضربة إسـ ـرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

قال مصدران أمنيان لرويترز إن القيادي البارز في ميليشيا حزب الله إبراهيم عقيل قُتل اليوم الجمعة في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال أحد المصدرين إن عقيل قُتل إلى جانب أعضاء من وحدة الرضوان التابعة لحزب الله أثناء عقدهم اجتماعا.

وإبراهيم عقيل، الملقب بـ "الحاج تحسين"، يعد من القيادات العسكرية البارزة داخل ميليشيا "حزب الله"، حيث يشغل منصب قائد وحدة الرضوان قوات النخبة في الميليشيا.

يتمتع عقيل بتاريخ طويل من النشاط العسكري والتنظيمي، وهو أحد الأعضاء المؤسسين لميليشيا حزب الله، وشارك في بناء استراتيجياتها القتالية ضد إسرائيل.

وينحدر إبراهيم عقيل من بيئة شيعية محافظة جنوب لبنان، وهو من الشخصيات التي ارتبطت بعمليات ميليشيا حزب الله منذ نشأتها في بداية الثمانينيات.

يعتبر من الجيل الأول للمقاتلين الذين تشكلت هويتهم السياسية والعسكرية من خلال الصراع مع إسرائيل واحتلالها لجنوب لبنان.

تتسم شخصية عقيل بالغموض والتكتم، حيث يفضل العمل خلف الكواليس، بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، وهو ما يتماشى مع طبيعة قيادات ميليشيا حزب الله العسكرية التي تعتمد على السرية في عملها.

على الرغم من ذلك، يُعرف بين عناصر الميليشيا بأنه من العقول المدبرة وراء العديد من العمليات العسكرية الكبرى التي نفذتها ميليشيا حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك المعارك التي ساهمت في تحرير جنوب لبنان عام 2000.