أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 05:00 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب مسئولو ”الإسكان” يُشاركون بجلسات نقاشية بالمنتدى الوزارى العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بقطر رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي: نستهدف بناء أكثر من ٦٨ ألف وحدة سكنية بالإسكان الأخضر بمواصفات صديقة للبيئة وزير الري يتابع موقف الإعداد لعقد اولى اجتماعات ”المجلس الأعلى للمياه وزير التربية والتعليم ومحافظ أسوان يتابعان سير العملية التعليمية بمدرسة الشهيد عمرو فريد المتميزة للغات

وكيل الأزهر: نبذل جهودا كبيرة لنشر قيم التسامح والحوار وقبول الآخر داخليًا وخارجيًا

استقبل أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الاثنين بمقر مشيخة الأزهر، الشيخ نصرت رمضان، رئيس الجمعية الثقافية في مقدونيا، لبحث سبل التعاون المشترك في المجالات الدعوية والعلمية.

وقال الدكتور محمد الضويني، إن الأزهر الشريف يبذل جهودا كبيرة لنشر قيم التسامح والحوار وقبول الآخر داخليًا وخارجيًا، وهو ما ظهر من خلال جولات فضيلة الإمام الأكبر حول العالم ولقاءاته مع كبار القادة الدينيين، الأمر الذي كان له عظيم الأثر في تعزيز مكانة الأزهر عالميا، ودعم قيم الحوار بين الشرق والغرب، مؤكدا استعداد الأزهر لتقديم الدعم لمسلمي مقدونيا والجاليات المسلمة في أوروبا عبر فتح أبوابه لاستقبال الوافدين من مقدونيا ومختلف البلدان الأوروبية، بجانب إرسال المبعوثين الأزاهرة لممارسة المهام الدعوية والتعليمية ونشر المنهج الأزهري الوسطي فيها.

من جانبه أعرب الشيخ نصرت رمضان، عن تقديره للأزهر ولفضيلة الإمام الأكبر، ودوره الرائد في تعزيز الحوار وقبول الآخر والتعريف بوسطية الإسلام وسماحته عالميا، مشددا على اهتمام بلاده بتعزيز سبل التعاون مع الأزهر بصفته قلعة علمية يقصدها المسلمون حول العالم لتلقي العلوم الإسلامية، والاستفادة من خبراته في نشر الوسطية وتعزيز الحوار ونشر قيم التسامح وقبول الآخر.