أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 10:52 صـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لدور العبادة في قطاع غزة حصول مستشفى السعديين على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في جراحات الأورام أشرف زكي ينفى وفاة الفنانة زيزى مصطفى والدة منة شلبي دول عربية وتركيا تُصدر بياناً مشتركاً لدعم سوريا وإدانة العدوان الإسرائيلي والتدخلات الخارجية وزارة الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 2 مليون خدمة طبية مجانية في اليوم الأول لإطلاقها وزير البترول يعقد اجتماعًا موسعًا مع الرئيس التنفيذي لشركة ”دانا غاز” وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره السعودي بمدينة العلمين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تواصل حملتها التوعوية بالوجه القبلي للرد على المفاهيم المغلوطة والشائعات الأوقاف تفتتح (١٢) مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل إحباط أكبر عملية لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية وقبل تداولهم بالأسواق..حماية المستهلك يضبط مخزنًا لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية بالقاهرة مُستخدمًا أسماء كُبري العلامات... وزير المالية: نستهدف جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية وتحقيق العوائد الاقتصادية وزير العمل: الخميس 24 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

وكالة الطاقة الدولية: نقص إمدادات أوبك+ سيواصل دفع أسعار النفط

صورة
صورة

حذّرت وكالة الطاقة الدولية من ارتفاع أكبر في أسعار النفط العالمية بسبب معاناة تحالف "أوبك +" المزمنة لإنعاش الإنتاج، ما لم يضخ عمالقة الشرق الأوسط في المجموعة المزيد من النفط للتعويض.

جدير بالذكر أن النفط الخام إرتفع إلى أعلى مستوى في سبع سنوات فوق 90 ​​دولاراً للبرميل مع ارتداد الطلب من الوباء، في الوقت الذي تتأخر فيه الإمدادات بجميع أنحاء العالم. يعاني تحالف "أوبك +"، المكوّن من 23 دولة، من نقص الاستثمار والاضطرابات في ظل عدم قدرته على استعادة كافة الإنتاج الذي أوقفه، وهي مشكلة تتوقع وكالة الطاقة الدولية تفاقمها.

ومع انخفاض مخزونات النفط إلى أدنى مستوياتها في سبع سنوات، ترى الوكالة أن الأسواق ستواجه مزيداً من الضغوط.

قال توريل بوسوني، رئيس قسم الأسواق والصناعة بالوكالة، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ اليوم الجمعة: "سوق النفط ضيقة بشكل لا يصدق، ويستمر ارتفاع الأسعار لتصل حالياً إلى مستويات غير مريحة للمستهلكين في جميع أنحاء العالم".

وبحلول نهاية العام، قد يصل النقص بين كمية النفط المفترض ضخها من قبل "أوبك +" وما سلمته بالفعل منذ بداية عام 2021 إلى مليار برميل، وفقاً لتقديرات وكالة الطاقة الدولية. كان ارتفاع الأسعار مصدراً حاداً لمعاناة الاقتصادات الكبرى، وأدى إلى زيادة التضخم وتسبّب في أزمة في تكلفة المعيشة للملايين.

فى سياق متصل قالت الوكالة، ومقرها باريس، في تقريرها الشهري: "إذا استمرت الفجوة المستمرة بين إنتاج (أوبك +) والمستويات المستهدفة، سترتفع توترات العرض وسيزيد ذلك من احتمالية حدوث المزيد من التقلّبات والضغوطات التصاعدية على الأسعار".

مع ذلك، يمكن تجنب الصدمة الاقتصادية إذا قام أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ممن لديهم احتياطيات إضافية بضخها.

حيث قالت الوكالة: "يُمكن تقليص هذه المخاطر التي سيترتب عليها تداعيات اقتصادية واسعة، إذا قام منتجو الشرق الأوسط ممن لديهم قدرة فائضة بتعويض أولئك الذين نفدت لديهم الكميات".

لدى السعودية، أكبر منتج في "أوبك"، أكبر جزء من الطاقة الفائضة للمجموعة، ولكنها قاومت حتى الآن فكرة الاستفادة من هذه الاحتياطيات بسرعة أكبر، معتبرة أنه ينبغي احترام الحصص الفردية التي حددتها اتفاقية "أوبك +".

ورغم تحذيرات وكالة الطاقة الدولية، ما تزال تشير توقعاتها إلى عودة أسواق النفط العالمية إلى الفائض لبقية هذا العام، مع انتعاش الإمدادات خارج "أوبك +". وعدّلت الوكالة توقعاتها لنمو إمدادات النفط الأمريكية في عام 2022 بمقدار 240 ألف برميل يومياً إلى 1.2 مليون برميل يومياً.

كما أجرت الوكالة زيادات كبيرة في تقديراتها التاريخية للطلب خلال السنوات القليلة الماضية من خلال ترقية مليون برميل يومياً لعام 2021. وتساعد المراجعة في تفسير التناقض بين التقدير النظري للتغييرات في المخزونات من قبل وكالة الطاقة الدولية وما يمكن اكتشافه

موضوعات متعلقة