أنباء اليوم
الأحد 14 ديسمبر 2025 08:40 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزارة الاتصالات تنظم جلسة حوارية حول تنمية القدرات الرقمية للعاملين بالدولة المصرية للاتصالات ترعى مبادرة قمة المرأة المصرية لدعم المرأة والشباب في مجالات التكنولوجيا والعلوم والابتكار كاسبرسكي تكشف عن توجه متزايد عند المستخدمين نحو حياة رقمية أكثر أماناً رئيس الوزراء يتابع مستجدات العمل بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجهود جذب الاستثمارات وزير الصحة يبحث مع «إي فاينانس» و«إي هيلث» سبل التعاون في القطاعات الصحية الداخلية:التسهيل والتيسير على المترددين والمواطنين راغبى الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية الداخلية: كشف ملابسات نشوب مشاجرة بين عدد من الأشخاص بالأسلحة البيضاء بالدقهلية حسام البدري : مصر ستذهب بعيداً في أمم أفريقيا .. الفراعنة والمغرب بنهائي الكان رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة ”المانع” القابضة القطرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام بالسخنة رئيس الوزراء يستعرض مقترحات تطوير المنطقة المحيطة بالقلعة ومنطقة ”الزبالين” بالقاهرة البنك التجارى الدولى يعزز ريادته في دعم رائدات الأعمال بإطلاق برنامج تمكين المرأة في قطاع الأعمال بالتعاون مع EBRD وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطلق منصة جديدة لتنمية القدرات الرقمية للعاملين بالدولة بالتعاون مع GIZ

حينما تُتيهُنا أحلامنا

كتبت- مودَّة ناصر
حينما يغدو المرء مُستنكرًا لأحلامهِ عليه، ليس لأنها باتت لا تُشبهه، لكنّها لم تأتي إليه. كانت خطاهُ المُوجَّهةُ نحوها تُبعِدُه عنها بنفسِ القدر.
لم ترضَ به رغم حبِّه لها قبل أن يلقاها.
لا أعلم أيَّ شعورٍ واجبٍ على المرء أن يُكابده حينها؟ أيحزن على ما فاته قبل أن يلتقيه؟، أم تسخير قلبِه المُنهك -حينها- في تحويل الحُبِّ المُدَّخرِ كُرهًا ونفورًا؟
لأنك لا تقبلُ أن تُهزم حتى أمام ما تُحِب، ولأنك مُقيدٌ بالبُعدِ رغم فضاءِ الدنيا حواليك، تريدُها،ولا تأتي إليك. هل مِن الخبَلِ أن تأمَل مُجددًا بحُلمٍ جديدٍ، علَّه يأتي فيربِّتُ على كتفيك قائلاً: "لا عليك"؟
الرغبةُ تأتي جُملةً واحدة، وتذهبُ جملةً واحدة، ولا أُحسِنُ الإتيان بها متى شئتْ وكيفما شئت. إنها تُباغتنا بالرحيلِ كما الإتيان، تذهبُ على بساطِ الأحلام فتحلّق بعيدًا، ولا نراها. يكفي أن نعلّقَ أعيننا تجاه أثرها علّنا نلمح طيفها.
يقولُ تميم: "بعض المعاركِ في خُسرانها شرَفٌ مَن عاد مُنتصِرًا من مِثلها انهزما" عزيزي صدقتَ، لكن ماذا عن معاركٍ لا يكفيها كونك خاسرها وحسب؟!
تشعرُ وكأنك أسيرُها.
الحلمُ قفصُك، والرغبةُ طائرٌ حلَّق -بعيدًا -حاملاً مفتاح ذاك القفص.