أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 02:29 صـ 3 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية فيكسد مصر تعلن تجديد رخصة تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني بعد حصولها على شهادة التصديق من إيتيدا ورشة عمل في كلية طب المستنصرية عن مكافحة الفساد الإداري والمالي وإجراءات القضاء عليه وزارة الطيران المدني تؤكد انقطاع التيار الكهربائي كان لحظيًا ومحدودًا ولم يؤثر علي خدمات الملاحة الجوية الرئيس السيسي يُثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة الزمالك يتعاقد مع أحمد ربيع لاعب البنك الاهلي لمدة 5 مواسم صندوق النقد الدولي يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد المصري في 2025 الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدداً من ملفات العمل وزير قطاع الأعمال العام في زيارة ميدانية موسعة لشركة الإسكندرية للأدوية

وسام خاطر تكتب :أجمل ما فينا

أن تستقبلوا كل أسائة بمعروف، وكل ظلم بعفو، وكل وجع بضحكة،وكل بعد بوصال أكتر . وكونوا متأكدين أن ربنا هايرضيكم ويجبر كسر قلوبكم. أحياناً بنشوف الصورة من زاوية واحدة وهي طبعاً اللي بتكون وجعانا. بس لو شوفنا الصورة من كل الزوايا أكيد هنلاقي حاجات كانت غايبة عنا ومش شيفنها بوضوح. أوقات الغضب بيعمي عيونا وبيقفل قلوبنا. بيشوه الحقايق وزور في الصور. في شدة الألم لو وكلنا أمرنا لله هايخلق من باطن الألم سعادة والحزن هايتبدل لفرح والوجع اللي كان مش بيشفي هايطيب. بس بشرط يكون بثقة تامة في تدبير الخالق وقتها هانحس برضا وقبول غير طبيعي. لوحدها القدرة الإلهية هي اللي بتقدر تمنحها الإحساس ده. كتير مر علينا مواقف وقفنا عندها وكأنها نهاية العالم. بس مع الوقت عدت وأكتشافنا أنها مجرد أختبارات علشان تقوينا وتغير مسار حياتنا . وكل موقف بنخرج منه بنكون أتعلمنا حاجات كتير وتفكيرنا بيتغير بشكل كبير. كل مدي الصور ملامحها بتوضح وألونها بتظهر. في الوقت ده بتقدر تحدد أنت عاوز أيه. وكمان بتقيم الوضع اللي وصلته. وساعتها بتقدر تقرر هاتعمل أيه وهاتميز بين اللي أنت محتاجه واللي أستغنيت عنه. حياتنا في تفاصيل كتير منها الحقيقي ومنها المزيف . كتر المواقف والمشاكل بتعلمنا وتوسع مداركنا. لحد ما بنوصل لطريق من أتنين وهما يا نسامح ونستوعب ونضحك لأننا متأكدين وواثقين من تدبير الخالق ياأما بنقفل كل الطرق وبنفقد الأمل وبنموت كل حلو جوانا. أكيد الأختيار الأول هو الصح لأننا راضينا أو أبينا مشيئة ربنا هي اللي هاتم فالأفضل تتم وأحنا راضيين وكل ما بنحسن الظن ونكون علي يقين ربنا بيطبطب علينا إلي أبعد ما نتخيل. عارفة أن ساعات خوفنا وقلقنا بيكون مسيطر علينا وأوقات كتيييييييييييييير بيخسرنا أجمل ما فينا. بس حاولوا توكلوا أموركم لله وقتها هاترتاحوا.