الجمعة 19 أبريل 2024 03:00 مـ 10 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ المنوفية يفتتح مسجد الجامع الشرقي بقرية العامرة بمنوف الداخلية : ضبط عدد من العناصر الإجرامية بحوزتهم كميات من المواد المخدرة بالمحافظات وزير المالية : مصر تتحرك بقوة لبناء نظام قوى للتأمين الصحي الشامل.. رغم كل التحديات الاقتصادية وزيرا الشباب والرياضة والبيئة يوقعان بروتوكول تعاون لبناء قدرات الشباب فى العمل البيئي وزير التنمية المحلية يعلن بدء المرحلة الثالثة والأخيرة من الموجة الـ٢٢ لإزالة التعديات على أراضي الدولة وزيرة الهجرة تشارك في ندوة نقاشية حول ”تحليل الطلب في سوق العمل المصري” مصر تجدد الإعراب عن قلقها البالغ تجاه التصعيد الإيراني/ الإسرائيلى المتبادل .. وتحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع اقتصادية قناة السويس تشارك بـ ”مؤتمر التعاون والتبادل بين مصر والصين (تشيجيانج)” رئيس الوزراء يستعرض تقرير خطة وزارة الثقافة لتفعيل مخرجات الحوار الوطنيّ الخاصة بالهوية الوطنية تفاصيل تشييع جنازة الفنان صلاح السعدنى مجلس الوزراء : لا صحة لعودة يوم الأحد من كل أسبوع يوم عمل للموظفين بنظام الـ ”أون لاين” رئيس جهاز مدينة بدر يتفقد عمارات سكن موظفي العاصمة الإدارية المرحلة الثانية

وسام خاطر تكتب :أجمل ما فينا

أن تستقبلوا كل أسائة بمعروف، وكل ظلم بعفو، وكل وجع بضحكة،وكل بعد بوصال أكتر . وكونوا متأكدين أن ربنا هايرضيكم ويجبر كسر قلوبكم. أحياناً بنشوف الصورة من زاوية واحدة وهي طبعاً اللي بتكون وجعانا. بس لو شوفنا الصورة من كل الزوايا أكيد هنلاقي حاجات كانت غايبة عنا ومش شيفنها بوضوح. أوقات الغضب بيعمي عيونا وبيقفل قلوبنا. بيشوه الحقايق وزور في الصور. في شدة الألم لو وكلنا أمرنا لله هايخلق من باطن الألم سعادة والحزن هايتبدل لفرح والوجع اللي كان مش بيشفي هايطيب. بس بشرط يكون بثقة تامة في تدبير الخالق وقتها هانحس برضا وقبول غير طبيعي. لوحدها القدرة الإلهية هي اللي بتقدر تمنحها الإحساس ده. كتير مر علينا مواقف وقفنا عندها وكأنها نهاية العالم. بس مع الوقت عدت وأكتشافنا أنها مجرد أختبارات علشان تقوينا وتغير مسار حياتنا . وكل موقف بنخرج منه بنكون أتعلمنا حاجات كتير وتفكيرنا بيتغير بشكل كبير. كل مدي الصور ملامحها بتوضح وألونها بتظهر. في الوقت ده بتقدر تحدد أنت عاوز أيه. وكمان بتقيم الوضع اللي وصلته. وساعتها بتقدر تقرر هاتعمل أيه وهاتميز بين اللي أنت محتاجه واللي أستغنيت عنه. حياتنا في تفاصيل كتير منها الحقيقي ومنها المزيف . كتر المواقف والمشاكل بتعلمنا وتوسع مداركنا. لحد ما بنوصل لطريق من أتنين وهما يا نسامح ونستوعب ونضحك لأننا متأكدين وواثقين من تدبير الخالق ياأما بنقفل كل الطرق وبنفقد الأمل وبنموت كل حلو جوانا. أكيد الأختيار الأول هو الصح لأننا راضينا أو أبينا مشيئة ربنا هي اللي هاتم فالأفضل تتم وأحنا راضيين وكل ما بنحسن الظن ونكون علي يقين ربنا بيطبطب علينا إلي أبعد ما نتخيل. عارفة أن ساعات خوفنا وقلقنا بيكون مسيطر علينا وأوقات كتيييييييييييييير بيخسرنا أجمل ما فينا. بس حاولوا توكلوا أموركم لله وقتها هاترتاحوا.