أنباء اليوم
الخميس 18 ديسمبر 2025 04:19 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عاجل| بعثة منتخب مصر تصل إلى أكادير استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب الأرصاد : طقس الخميس . . استقرار فى الأحوال الجوية على أغلب الأنحاء والعظمى على القاهرة الكبرى ٢١ درجة مئوية ريال مدريد ينتصر علي تالافيرا بثلاثية لهدفين بكأس ملك إسبانيا باريس سان جيرمان يتوج بكأس الإنتركونتيننتال ”الفرصة”.. كتاب محمد المصري لزرع الأمل وصناعة النجاح من قلب الفشل تشكيلة ريال مدريد الرسمية ضد تالافييرا بكأس ملك إسبانيا مسار يكتسح ديروط بسداسية نظيفة وينقض على وصافة دوري المحترفين مفتي الجمهورية يودع الوفود المشاركة في الندوة العالمية الثانية للإفتاء رئيس الوزراء : كل ما نراه من تنمية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هو ثمار رؤية القيادة السياسية منتخب مصر تحت 16 عاماً يفوز على اليابان 3-1 بركلات الترجيح بمشاركة ”صلاح و مروموش ” منتخب مصر يخوض تدريبات استشفائية بالجيم بعد ودية نيجيريا استعداداً لأمم أفريقيا طبيب الأهلي يكشف تطورات حالة أشرف بن شرقي

هل استقالة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي هو إعتراف بفشلها ؟

كتبت_انتصار الجلاد


هل تعكس استقالة ماي “اعترافا بفشلها في إخراج بلادها من الاتحاد الأوروبي”؟



أن استقالة ماي تعكس “اعترافا بفشلها في إخراج بلادها من الاتحاد الأوروبي”.
و أن للاستقالة “تداعيات كبيرة” على مفاوضات الخروج من الاتحاد (بريكست).


هل الاستقالة مؤشر علي وجود انسداد سياسي؟


إذا كانت استقالة ماي مؤشرا على الانسداد السياسي الذي أدّى إليه قرار البريطانيين الخروج من أوروبا في استفتاء عام 2016 فإن هذا لا يعني أن الانسداد خاصّية بريطانية، فنتائج انتخابات البرلمان الأوروبي التي ستعلن الأحد، ستكشف في الحقيقة عن أشكال من الانسداد الأكبر بدأ يظهر على الكيانات السياسية للقارّة الأوروبية”.


أن ماي “لم تدرك خطأها، ولم تصل إلى قناعة بأن أصدقاءها وغلاة مؤيديها والمحرضين على الانفصال عن أوروبا ليسوا إلا مخطئين، وأن قطاعا عريضا من البريطانيين يراهم مجموعة من البدائيين”.


وأن “هؤلاء هم الذين جعلوا من تيريزا ماي، بحسب تقييم النخبة السياسية البريطانية، أسوأ رئيس وزراء في تاريخ البلاد منذ عهد اللورد فريدريك نورث، رئيس الوزراء الذي شهد عصره اندلاع حرب الاستقلال الأمريكية في العام 1775”.


و أن ماي “لم تفعل سوى القيام بمحاولة لإفساد علاقة بريطانيا بالقارة الأوروبية… وأنها أشعلت عن عمد، وبخطابها الديماغوغي، ما يشبه الحرب الثقافية التي تُهدد المناخ الاجتماعي البريطاني، وتفتح طريقا للبغضاء بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي”.


ومن المتوقع أن تكون لاستقالة ماي “تداعيات كبيرة” على الأزمة القائمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وأن ذلك سوف ينعكس في مواقف رئيس الوزراء الجديد “الذي سيسعى على الأرجح إلى اتفاق أكثر حسماً، مما يزيد احتمالات الصدام مع المعارضين، وبالتالي إجراء انتخابات عامة مبكرة، من المتوقع أن تشكل خسارة لحزب المحافظين، الذي يواجه منافسة شرسة من حزب العمال، الذي كان بمثابة شوكة في مواجهة مساعي تيريزا ماي خلال السنوات القليلة الماضية”.


وهنا نتذكر مقولة رئيس الوزراء البريطاني الراحل تشرشل التي قال فيها إن “للديمقراطية عيوبا كثيرة”.


أن أحد هذه العيوب هي أن سيدة مثل ماي “ربما قد تكون اضطرت إلى الاستقالة مبكراً، وأن بريطانيا قد تعيش بعد اليوم في ظل وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، الذي يشكك الكثيرون في قدرته على الزعامة، ولكن هذه الديمقراطية غيرت رئاسة الحكومة في لندن”.