أنباء اليوم
الأحد 21 ديسمبر 2025 04:32 مـ 1 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مفتي الجمهورية : المؤسسة الدينية خَطُّ الدفاع الأول في مواجهة الحروب الفكرية مدبولي: توجيهات رئاسية بضرورة توفير مختلف أوجه الدعم المطلوبة لمشروعات الطاقة المتجددة محافظ الجيزة يتفقد أعمال التطوير بالطرق والمناطق المحيطة مستشفى بولاق الدكرور الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم مراسم إستقبال الطلبة الجدد المقبولين بالأكاديمية والكليات العسكرية روجيرو ميكالي : أتمنى بشده فوز مصر بلقب الكان ..ومحمد صلاح ذو خبره هائلة لايتأثر بأي أحداث محمود حسن تريزيجيه : ارتداء قميص منتخب مصر شرف كبير لأي لاعب ..ومستعدون لكأس الأمم الإفريقية حسام حسن: جاهزون لضربة البداية أمام زيمبابوى.. واللاعبون على قدر المسئولية وكيل الأزهر يلقي محاضرة لعلماء ماليزيا حول ”منهج التعامل مع الشبهات” وزير الطيران المدني يستقبل سفير دولة الإمارات بالقاهرة في الذكرى الـ117 لتأسيس الجامعة المصرية أحمد باشا المنشاوي ورحلة حلم النهضة رئيس شعبة المعادن يحذر من تقلبات حادة محتملة في أسعار الفضة رغم مكاسبها القياسية ”السؤال الأخير” و”تشوهات” … معهد ثربانتس بالقاهرة يستضيف غداً آخر فعاليات المايكروتياترو لعام ٢٠٢٥

وكيل الأزهر يلقي محاضرة لعلماء ماليزيا حول ”منهج التعامل مع الشبهات”

ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني - وكيل الأزهر الشريف، محاضرة بعنوان: "منهج التعامل مع الشبهات"، لعلماء ماليزيا المشاركين في دورة إعداد المدربين التي تعقدها وزارة الأوقاف بالتعاون مع سفارة ماليزيا، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، وسماحة المفتي داتوء سري حاج وان زاهيدي وان تيه - مفتي ولاية بيراك بماليزيا، والسيد داتوء شمس النجم شمس الدين - وزير مفوض شئون التعليم بسفارة ماليزيا بالقاهرة، والسيد أمير إخوان زيني - الملحق الديني بسفارة ماليزيا بالقاهرة.

في بداية كلمته، قدم الشكر لوزير الأوقاف على رعاية مثل هذه الدورات، وأوضح أن الاختلاف لا ينال من دين الله فهو ليس في الأصول، وأكد أن المذهب الفقهي الواحد صالح للتعبير عن الدين والتطبيق والاكتفاء به تعبدًا، وهذا يدل على سعة الشريعة وشمولها ومرونتها بحسب ما يأتي به الزمان وما قد يقتضيه المكان.

وأكد أن الخلاف في الفقه حتمي أراده الله رحمة بالبشر، فالقرآن والسنة بلسان عربي وبالرجوع لقواميس اللغة نجد للفظ الواحد معاني مختلفة، وهذه النصوص يُعمل فيها المجتهد عقله متأثرًا بالثقافة التي يعيش فيها فالعقل يختلف من شخص لآخر بحسب المؤثرات، فإذا كانت العقول التي تستنبط مختلفة والنصوص محتملة فتكون النتيجة اختلاف.

كما بين أن الخلاف ليس انتصارًا للرأي وإنما كل يجتهد وفق ما أعطاه الله لكي يحقق للناس آمالهم وهو ما انعكس أثره على قولنا: إن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والحادثة والشخص، فأوصيك أيها المفتي أن تنتبه لذلك لتكن كلمتك مسموعة ومعبرة عن كلام الله ورسوله وتطبيق صحابته.