رئيس جامعة المنوفية يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصرى بافتتاح المتحف المصري الكبير
تقدم الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، الذي يعد صرحًا حضاريًا عالميًا يجسد عظمة مصر وتاريخها العريق. وأكد الدكتور أحمد القاصد أن هذا الإنجاز الضخم يمثل إضافة كبيرة إلى منظومة المشروعات القومية التي تشهدها الدولة المصرية في مختلف المجالات، ويعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بالحفاظ على التراث الإنساني والحضارة المصرية الخالدة وتعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، كمان أن هذا الحدث العالمي يجسد قدرة الدولة المصرية على تنظيم الفعاليات الكبرى وفق أعلى المعايير العالمية، وتقديم نموذجا للعالم في الإدارة والإنجاز والاهتمام بالثقافة والفنون. وأضاف رئيس الجامعة أن الدولة المصرية في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تشهد طفرة غير مسبوقة من الإنجازات في جميع القطاعات، من بنية تحتية ومشروعات قومية عملاقة، إلى تطوير منظومتي التعليم والصحة، والاهتمام بإحياء الهوية الثقافية والحضارية لمصر من خلال مشروعات كبرى يأتي في مقدمتها المتحف المصري الكبير، الذى يعد تجسيدًا لرؤية القيادة السياسية في بناء "الجمهورية الجديدة"، ورؤية مصر ٢٠٣٠. وأشاد الدكتور أحمد القاصد بالحفل التاريخي المهيب لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي جاء بتنظيم مشرف يليق بمكانة مصر وتاريخها العريق، وبحضور (٧٩) وفداً رسمياً، من بينهم (٣٩) وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة والدور الريادي الذي تلعبه مصر في الحفاظ على التراث الإنساني والحضارى، ويؤكد حرص الدولة المصرية على حفظ تراثها الحضارى وتعريف الأجيال القادمة بعظمة الحضارة المصرية القديمة التي وضعت أسس العلم والفن والإدارة والهندسة منذ آلاف السنين.هذا وأكد الدكتور أحمد القاصد أن جامعة المنوفية تدعم بكل فخر كافة المبادرات والمشروعات القومية التي تُبرز الهوية المصرية وتُجسد تاريخها العريق، وتواصل رسالتها في تنمية الوعي الوطني وتعزيز روح الانتماء والفخر بالوطن بين طلابها ومنسوبيها، لافتا إلى أن الجامعة وضعت خطة لتنظيم رحلات دورية لطلابها إلى المتحف المصري الكبير، الذي يعد أحد أبرز الصروح الحضارية في العالم، وذلك بهدف تعزيز الوعي الأثري والثقافي لدى الطلاب، وربطهم بعظمة تاريخهم الوطني وحضارتهم المصرية العريقة. خاصة وأن هذه الأنشطة الطلابية تمثل جانبًا مهمًا من العملية التعليمية والتربوية، حيث تسهم في بناء شخصية الطالب الجامعي المتكاملة، وتنمي روح الانتماء والفخر بالهوية المصرية وجدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير يقع على مقربة من أهرامات الجيزة، ليشكل مع هذه الأعجوبة التاريخية لوحة حضارية متكاملة تربط بين الماضي والحاضر، ويضم المتحف أكثر من مئة ألف قطعة أثرية نادرة، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد، إلى جانب قاعات عرض حديثة ومراكز بحثية وتعليمية ومناطق تفاعلية تستخدم أحدث التقنيات العالمية في العرض والإضاءة والتوثيق.

