أنباء اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 01:32 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تمثال الإله حابي من أعماق البحر إلى المتحف المصري الكبير مركب خوفو ورحلتها من النقل إلى المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس: أعرب عن تقديري لجهود الرئيس السيسي لدعم الشعب الفلسطيني تغيير اسم مقر البعثة الفلسطينية الدبلوماسية بالبرتغال إلى ”سفارة دولة فلسطين” خلال احتفال رسمي بلشبونة رسميا.. محمود الخطيب رئيسا لمجلس إدارة الأهلي وزير السياحة والآثار يواصل متابعة الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير غدًا رانيا فريد شوقي : ”المتحف الكبير” فخر لكل مصري.. وهدية مصر للعالم رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام: افتتاح المتحف المصري الكبير منارة للوعي والتسامح الدولي محافظ القاهرة: إنارة برج القاهرة بعبارات ترحيبية استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير غدًا هالة صدقي : المتحف المصري الكبير هو ”الهرم الرابع”.. وفخورة بكل من ساهم في هذا الصرح العظيم رئيس جامعة بنها يهنئ الرئيس السيسي بافتتاح المتحف المصري الكبير الخطيب يشكر أعضاء الجمعية العمومية للأهلي

دراسة: اختفاء طحالب ”الكيلب” جراء احترار المحيطات يهدد الأسماك والرخويات

تواجه مروج الكيلب، وهي طحالب بنية يمكن أن يصل طولها إلى أمتار، خطرا بفعل احترار المحيطات، يهدد باختفائها، ما سيتسبب في سلسلة من التبعات على النظم البيئية وصيد السمك.

ويقول الباحث في البيئة البحرية، مارسيال مارزلوف، خلال عودته من عملية غوص، استمرت عشرين دقيقة، في بحر إيرواز غرب فرنسا، لوكالة "فرانس برس": "رأينا قنافذ بحر، وسمك القدّ الكبير، وسمك البولاك الأصفر الصغير".

يُجري مارزلوف، إلى جانب ثلاثة غواصين آخرين من معهد الأبحاث الفرنسي لاستغلال البحار (إفريمر)، عمليات مسح لمروج الكيلب في أرخبيل مولين، الذي يُعدّ أحد أكبر الأرخبيلات في أوروبا. ويغوص سباحون مُجهّزون بشريط قياس على عمق نحو عشرة أمتار، لقياس حجم الطحالب.

موجات نفوق كبيرة
يوضح المتخصص في علم البيئة السمكية والمسؤول عن عمليات المسح، مارشال لوران: "شهدنا موجات نفوق كبيرة نسبيا هنا. الهدف هو مراقبة مدى سرعة عودة هذه الطحالب إلى حالتها الطبيعية".

في بعض المناطق، اختفت آلاف الأطنان من الطحالب، كما حصل العام 2023، في ظاهرة لا يزال العلماء يحاولون فهم أسبابها فهما كاملا. ويشير لوران إلى أن تغير ظروف البيئة قد يفسر هذه الظاهرة جزئيا، مضيفا أن هذه الطحالب تتحمل حرارة تصل إلى 18 درجة مئوية فقط، وعند تجاوز هذا الحد تدخل في حالة مقاومة للبقاء.

وفي مقال، نُشر في مجلة "بلوس وان" العام 2013، توقع علماء انقراض نوع لاميناريا ديجيتاتا محليا على طول السواحل الفرنسية والإنجليزية والدنماركية مطلع خمسينات القرن الحادي والعشرين.

ويقول الأستاذ الفخري في محطة روسكوف البيولوجية المشارك في إعداد الدراسة، دومينيك دافو: "قد يصبح شمال النرويج على المدى البعيد ملجأ لهذا النوع، نظرا إلى انخفاض أعداده في كل مكان".

اختفاء حقول الطحالب
تتأثر طحالب الكيلب باحترار المياه، وكذلك ارتفاع كميات الأمطار والفيضانات في القارة، مما يُصرّف كميات كبيرة من المياه العكرة في المحيط. وتُشير الباحثة في علم البيئة القاعية بمختبر تابع لمحطة كونكارنو البحرية، الواقعة أيضا في بريتاني، ساندرين دوريان-كورتيل، إلى أن "ذلك يُضرّ حتما بنمو الطحالب، التي تحتاج إلى الضوء لعملية التمثيل الضوئي".

ويُهدد اختفاء حقول الطحالب بانقراض عدد كبير من الأنواع البحرية التي تعشش أو تضع بيضها أو تتغذى فيها.

ويضيف دافو: "طحالب الكيلب أشبه بغابة، تُشكل ما نسميه مظلة تعيش تحتها أنواع كثيرة. وتحجب هذه المظلة قسما من أشعة الشمس، وتخفف أيضا من قوة الأمواج والتيارات"، موضحا أنّ هذه البيئة تُعدّ غنية جدا بالتنوع البيولوجي.

- برنامج بحثي فرنسي إسباني عن نوع من الطحالب الدقيقة السامة
- خطر يهدد طحالب البوزيدونيا على السواحل التونسية

وبالإضافة إلى مئات من أنواع الطحالب الصغيرة، تحتضن حقول الكيلب الصدفيات الكبيرة، والكركند، والأخطبوطات، وقنافذ البحر، ونجوم البحر، والسلطعون، والأسماك الصغيرة، مثل سمك البولاك الأصفر.

وتقول دوريان-كورتيل: "عندما يختفي الموئل، تُصبح البيئة فقيرة، ويقول الصيادون إنّ أعداد القشريات أو الأسماك انخفض".

موضوعات متعلقة