أنباء اليوم
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 07:52 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
أمريكا تزود قواعدها بمفاعلات نووية صغيرة إستعدادا لحرب مع الصين كيونت تعرض نظام تنقية المياه المتطور HomePure Nova Pi Plus في أسبوع القاهرة الدولى للمياه أتوبيسات مجانية لنقل أعضاء الأهلي للمشاركة في الانتخابات 31 أكتوبر وزير الصحة يشارك في افتتاح الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (RC72) وزير العمل يزور موقع عمل شركة المقاولون العرب ويلتقي مع العمال والمهندسين وقيادات الشركة محافظ المنوفية يتفقد أعمال إنشاء جناح جديد وصيانة المبني القديم بمدرسة السكرية للتعليم الأساسي محافظ المنوفية يتابع أعمال رصف وتطوير طريق طنبدي - شبين الكوم محافظ المنوفية يتفقد مشروع صرف صحي دكما وزير الري يشارك فى يوم برنامج التعاون المصرى الهولندى المشترك في البحوث التطبيقية (JCAR Day 2025) رئيس جامعةالمنوفية يستقبل مساعد وزير التعليم العالي للمشروعات القومية موتسيبي وأعضاء تنفيذية الكاف يؤكدون حضورهم مباراة السوبر الأفريقي السبت المقبل برشلونة يُعلن رسميًا تجديد عقد فرينكي دي يونج حتى عام 2029

وزير الصحة يشارك في افتتاح الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (RC72)

صورة توضيحية
صورة توضيحية

شارك الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والتي تعقد في القاهرة خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر 2025.

حضر الجلسة الافتتاحية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بالإضافة إلى حضور فعلي للدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتور صالح مهدي مطلب حسناوي، رئيس الدورة الـ72 للجنة الإقليمية، إلى جانب وزراء الصحة من الدول الأعضاء، وعدد من الشركاء الدوليين والخبراء في المجال الصحي.

وفي مستهل كلمته، أعرب الدكتور خالد عبد الغفار عن فخر مصر باستضافة أعمال هذه الدورة، التي تأتي في مرحلة حاسمة لقطاع الصحة في الإقليم والعالم أجمع.

وأشاد بالقيادة الحكيمة للدكتورة حنان بلخي، وبمحتوى التقرير السنوي الشامل (2024-2025)، الذي استعرض أبرز التحديات والإنجازات في إقليم شرق المتوسط. كما أشار إلى أولويات منظمة الصحة العالمية، التي تشمل ضمان الوصول العادل إلى المنتجات الطبية، تعزيز القوى العاملة الصحية، وتسريع الجهود لمكافحة تعاطي المواد المخدرة، مؤكداً أن هذه الأولويات تتوافق تماماً مع الأجندة الصحية الوطنية لجمهورية مصر العربية.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية، والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، يظل ركيزة أساسية لتحويل هذه الأولويات إلى إنجازات ملموسة، من خلال تطوير النظم الصحية، توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات، وتعزيز القدرة على الصمود أمام التحديات.

كما استعرض الدكتور خالد عبد الغفار أبرز الإنجازات الصحية التي حققتها مصر مؤخراً، مشيراً إلى التقدم الكبير نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة. ومن أبرز هذه الإنجازات:

* توسيع نموذج طب الأسرة وتنسيق مسارات الإحالة بين مستويات الرعاية المختلفة.

* تحسين الوصول إلى التشخيص والعلاج، مع الاستثمار في إنشاء مدن طبية عالمية المستوى تقدم أعلى معايير الرعاية الصحية.

* حصول هيئة الدواء المصرية على المستوى الثالث من نضج منظمة الصحة العالمية، لتصبح مرجعاً إقليمياً في مجالي الجودة والسلامة.

* التعاون المستمر مع المنظمة لوضع الاستراتيجية الوطنية لإنتاج اللقاحات وتعزيز التصنيع المحلي، بهدف تحقيق الاعتماد الذاتي الإقليمي.

كما أوضح أن مبادرات “100 مليون صحة” شكلت نموذجاً رائداً في الفحص المبكر والعلاج، حيث وصلت خدماتها إلى أكثر من 90 مليون مواطن، تغطي مختلف المراحل العمرية والأمراض المزمنة والمعدية. ومن الإنجازات البارزة:

* الحصول على شهادة المستوى الذهبي في طريق القضاء على التهاب الكبد الوبائي “سي”.

* إعلان مصر خالية من شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألمانية، والملاريا.

* تحقيق أهداف السيطرة على التهاب الكبد “بي” الخاصة بإقليم شرق المتوسط.

وأكد استمرار البرنامج الموسع للتحصين في تحقيق نسب تغطية تفوق 97%، مع تنفيذ استراتيجيات مبتكرة للوصول إلى الأطفال غير المطعمين، تماشياً مع الورقة الفنية المقدمة في الدورة بعنوان “الأطفال بدون جرعات: معالجة عدم الإنصاف في التحصين الروتيني”.

وأضاف الدكتور عبد الغفار أن مصر تواصل دورها الريادي في التضامن الإقليمي، من خلال إرسال القوافل الطبية، والمستشفيات الميدانية، والفرق الصحية الطارئة إلى الدول المتضررة، دعماً للجهود الأممية في تعافي النظم الصحية في أوضاع الهشاشة والنزاعات.

وتابع أن مصر تعمل على تعزيز خدمات الرعاية لأصحاب الأمراض المزمنة، تطوير نظم السلامة والأمن البيولوجي، وتوسيع التحول الرقمي الصحي عبر السجلات الصحية الإلكترونية وخدمات الطب عن بعد.

وفي سياق تأثير تغير المناخ على الصحة، أكد دعم مصر لخطة العمل التشغيلية لمنظمة الصحة العالمية بشأن التغير المناخي والصحة (2026-2030)، مشيراً إلى ريادة مصر في مؤتمر COP27 الذي وضع الصحة في قلب الأجندة المناخية العالمية.

وجدد التأكيد على دعم مصر الكامل للخطة الإقليمية التشغيلية الاستراتيجية (2025-2028) والبرنامج العام الرابع عشر للعمل، كخارطة طريق مشتركة نحو نظم صحية أقوى وأكثر شمولاً واستعداداً. كما دعا الدول الأعضاء إلى تأييد “نداء القاهرة للعمل بشأن سرطان الثدي”، الذي يُعرض خلال أعمال الدورة، ليكون نداءً للوحدة والتضامن في مواجهة أحد أكثر الأمراض فتكاً بالنساء في الإقليم والعالم.

واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان كلمته بالتأكيد على التزام مصر الدائم بالعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر صحة وعدالة وإنصافاً لكل إنسان في إقليم شرق المتوسط.