أنباء اليوم
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 01:41 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الاعلي لتنظيم الإعلام بدء أولى جلسات اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز محافظ بورسعيد يشهد ندوة توعوية حول ” دور هيئة الرقابة الإدارية في الوقاية من الفساد و مكافحته ” تأمين المقتنيات المتحفية بين الفكر الأمني ومقتضيات العرض المتحفي ندوة بآثار عين شمس ”يورونيوز” تبرز كلمة الرئيس السيسي خلال قمة شرم الشيخ للسلام التعليم العالي: فضيلة المفتي في رحاب معهد إعداد القادة.. حوار يجمع بين الفكر والتجديد لبناء وعي الشباب المصري وزير الري يلتقى وزير الموارد المائية العراقي ضمن فعاليات إسبوع القاهرة الثامن للمياه وزير الصناعة والنقل يعلن حزمة مهل وتيسيرات جديدة للمشروعات الصناعية المتعثرة محافظ الجيزة يفتتح وحدة الرعاية المتوسطة والداخلي بمستشفى أكتوبر المركزي زيارة تدريبية لوفد من أعضاء النيابة العامة إلى مجلس أوروبا الداخلية: كشف ملابسات 3 أشخاص بتضررهم من صاحب مكتبة لقيامه بالنصب والإحتيال عليهم الداخلية: كشف ملابسات بتضرر إحدى السيدات من والد زوجها لقيامه بطردها من مسكن الزوجية بالإسكندرية الداخلية: ضبط قائد سيارة ملاكى بالسير عكس الإتجاه بالقاهرة

من ”لينكدإن” إلى كأس العالم.. قصة حقيقية تفوق الخيال

صورة توضيحية
صورة توضيحية

لم يكن اللاعب الإيرلندي من أصول كاب فيردية روبرتو بيكو لوبيز يتوقع أن رسالة غامضة على موقع "LinkedIn" ستكون نقطة التحول الكبرى في مسيرته الكروية، وتنقله من لاعب مغمور في الدوري الإيرلندي إلى أحد أبطال التأهل التاريخي لمنتخب كاب فيردي إلى كأس العالم.

تعود القصة إلى عام 2019، حين بدأ الاتحاد الكاب فيردي لكرة القدم البحث عن لاعبين من أصول كاب فيردية في أوروبا وأمريكا الشمالية لدعم المنتخب بعد نتائج متذبذبة في التصفيات الإفريقية. خلال عملية البحث، عثر أحد الكشافين على حساب روبرتو بيكو لوبيز، الذي كان حينها لاعبًا في صفوف نادي شامروك روفرز الإيرلندي، وتم التواصل معه عبر رسالة مكتوبة باللغة البرتغالية على موقع "LinkedIn".

لكن لوبيز، الذي لم يكن يتحدث البرتغالية، ظن في البداية أن الرسالة محاولة احتيال إلكتروني، فتجاهلها تمامًا. بعد أيام، تلقى رسالة جديدة، هذه المرة باللغة الإنجليزية، موضحة هوية المرسل والغرض من التواصل، ليبدأ من هناك فصل جديد في حياته الرياضية.

وافق لوبيز على الانضمام إلى المنتخب، وسرعان ما أثبت جدارته داخل الملعب، حيث أصبح أحد الركائز الدفاعية الأساسية للفريق. بفضل التزامه وقيادته الهادئة، ساهم في تحقيق إنجاز تاريخي تمثل في تأهل كاب فيردي لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم، لتتحول قصته إلى مصدر فخر للأمة بأكملها، ودليل على أن الفرص قد تأتي من أكثر الأماكن غير المتوقعة.

اليوم، يُنظر إلى روبرتو بيكو لوبيز ليس فقط كلاعب ناجح، بل كرمز للإصرار والانتماء، ورجل جمع بين الحلم الأوروبي والجذور الإفريقية في رحلة استثنائية بدأت من رسالة إلكترونية وانتهت على أكبر مسرح كروي في العالم.