أنباء اليوم
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 01:44 صـ 29 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ بورسعيد يشهد ختام الدورة الأولى لمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي والذي حمل اسم الفنان الراحل محمود ياسين رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يلقى كلمة مصر بالمؤتمر الدولي لحل الدولتين عاجل| لوكسمبورج تعترف رسميا بدولة فلسطين حكام مباريات الأربعاء في الجولة الثامنة من دوري القسم الأول ”دوري نايل” مصدر أمنى ينفي ادعاءات الإخوان بتعرض أحد قياداتها لمعاملة سيئة داخل مركز إصلاح وتأهيل محمد صلاح يحصد المركز الرابع في جوائز الكرة الذهبية عثمان ديمبيلي يتوج بالكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان آيتانا بونماتي لاعبة برشلونة تتوج بالكرة الذهبية للمرة الثالثة في مسيرتها الرئيس عبد الفتاح السيسي يرحب بانعقاد مؤتمر حل الدولتين في نيويورك الليلة الختامية للاحتفال بمولد السيدة فاطمة النبوية باريس سان جيرمان يُتوج بجائزة أفضل نادٍ في العالم لعام 2025 آرسنال للسيدات يحصد جائزة أفضل نادٍ في العالم بعد موسم تاريخي

الليلة الختامية للاحتفال بمولد السيدة فاطمة النبوية

انطلقت اليوم الاحتفالات بمولد السيدة فاطمة النبوية، حفيدة آل بيت النبي ﷺ، حيث توافد المئات من الزوار إلى مقامها الكائن بالقرب من باب زويلة في قلب القاهرة التاريخية. وتزينت المنطقة المحيطة بالأضواء والرايات، فيما علت أصوات المدائح النبوية وحلقات الذكر التي تملأ الأجواء بالروحانية.

تنتمي السيدة فاطمة النبوية إلى الدوحة النبوية المباركة، فهي ابنة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وحفيدة السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ﷺ. ولهذا لقبت بـ"النبوية" تمييزًا لها واعتزازًا بانتسابها المباشر إلى جدها النبي الكريم ﷺ.

عُرفت السيدة فاطمة النبوية بالزهد والتقوى، وكانت من سيدات آل البيت المشهورات بالعلم والصلاح. وقدمت إلى مصر مع بعض من آل البيت في عصور مختلفة، حيث استقرت بالقاهرة، وأصبحت رمزًا للروحانية والبركة بين المصريين، الذين أحاطوها بالمحبّة والتقدير على مر العصور.

يقع ضريحها بالقرب من مسجد الطنبعا المرداني و قريبة من منطقة باب زويلة، أحد أعرق أبواب القاهرة الفاطمية، حيث شُيد لها مقام يقصده المريدون والزائرون طلبًا للبركة والتبرك بسيرتها العطرة. ويعد هذا الموقع شاهدًا على ارتباط المصريين التاريخي بآل بيت النبي ﷺ.

و اليوم هي الليلة الختامية للاحتفالات بمولدها ، ويتخللها حلقات الذكر والمدائح وتوزيع الأطعمة على الفقراء، في أجواء تجمع بين البهجة الشعبية والروحانية. ويرى أهالي المنطقة أن المولد ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو تجديد لروابط المحبة والولاء لأهل البيت، واستمرار لتقاليد مصرية عريقة ضاربة في التاريخ.