الذهب فى مفترق طرق، الأونصة تلامس 3366 عالميًّا

أكد خبراء في سوق المال تراجع قيمة مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.2%، في أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات، مما عزّز جاذبية المعدن الثمين كملاذ آمن ويُعزى ذلك إلى تحركات سياسية أمريكية، حيث ضغط الرئيس الأمريكي ترامب لتخفيض أسعار الفائدة وتجاوز الرسوم، بينما أشار وزير الخزانة إلى احتمال زيادتها، ما خلق حالة من عدم اليقين السوقي.
بورصة COMEX
ومن جهة ثانية، شهدت بورصة COMEX تراجعًا في حجم التداول ليصل إلى 116,693 عقدًا، مقارنة بـ148,898 عقدًا في اليوم السابق، بينما بلغت العقود المفتوحة نحو 435,765 عقدًا، مشيرة إلى تقلب معتدل مستمر في نشاط السوق.
وعلى الصعيد التحليلي، يتوقع مصرف HSBC نطاق تقلب بين 3,100 و3,600 دولار للأونصة لعام 2025، وسط مؤشر على إمكانية حدوث تصحيح طفيف إذا تجاوزت الأسعار حاجز 3,500 دولار في المقابل، حذر Citi من احتمال تراجع السعر إلى أقل من 3,000 دولار أواخر العام أو مطلع 2026، مدفوعًا بتحسن اقتصادي عالمي وتراجع الطلب الاستثماري.
خيارا مفضلا للمستثمرين
وبرغم ذلك، يبقى الذهب خيارًا مفضلًا لدى المستثمرين كأصل تحوط ضد خطر التعثر الاقتصادي، حيث تؤثر عوامل مثل ضعف الدولار، قرارات الاحتياطي الفيدرالي، والتوترات التجارية على اتجاهه بشكل واضح.