بلد الوليد.. عقدة برشلونة التي فكّها فليك بصعوبة

في تقرير مثير نشرته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، وصفت فيه ملعب بلد الوليد بأنه "أرض غريبة" على برشلونة، حيث لطالما عانى الفريق الكتالوني هناك، وسقط كبار مدربيه في فخ الهزيمة، قبل أن يتمكن هانز فليك من كسر هذه اللعنة أخيرًا.
الصحيفة استعادت سلسلة من الهزائم المحرجة التي تلقاها برشلونة في بلد الوليد، بدءًا من موسم 1989-1990، حين خسر الفريق بقيادة الأسطورة يوهان كرويف بثنائية نظيفة في افتتاح الدوري، مرورًا بخسارة تاتا مارتينو بهدف نظيف في موسم 2013-2014، والتي ساهمت في فقدان اللقب لصالح أتلتيكو مدريد.
كما لم ينجُ تشافي هيرنانديز من اللعنة، فسقط بدوره بثلاثة أهداف لهدف في موسم 2022-2023، في مباراة شهدت هدفًا عكسيًا من المدافع كريستنسن في مرمى تير شتيجن، الذي أصر على المشاركة وقتها رغم وجود إيناكي بينيا، في محاولة لتحطيم رقم قياسي في نظافة الشباك، لكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن.
ومن المفارقات، كما أشار التقرير، أن بلد الوليد هبط إلى الدرجة الثانية في موسمي 2013-2014 و2022-2023، وكذلك في الموسم الحالي 2024-2025، رغم فوزه المتكرر على برشلونة.
لكن فليك، رغم تأخره في الشوط الأول بهدف نظيف، تمكن من قلب الموازين في الشوط الثاني، بفضل هدفي رافينيا وفيرمين، لينجو من مصير من سبقوه، ويخرج بثلاث نقاط ثمينة.