أنباء اليوم
الجمعة 3 أكتوبر 2025 02:39 مـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ المنوفية : 87 مليون جنيه جملة مشروعات الخطة الاستثمارية الجديدة بمركزي تلا والشهداء وزيرة التخطيط تلتقي المبعوث الرئاسي الكوري خلال فعالية الاحتفال باليوم الوطني لكوريا الداخلية: ضبط المتهمين في مشاجرة عدد من الأشخاص بالمنيا الداخلية:ضبط رجل و3 سيدات لقيامهم بممارسة الأعمال المنافية للاداب العامة وزير الري يتابع موقف منظومة تطهيرات المجاري المائية، وأعمال التطوير الجارية لهذه المنظومة عرض خاص لفيلم “جسور” يوثق الحكاية الإماراتية انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بأكثر من 23 فعالية ومشاركة 1300 عارض من 45 دولة تهـنئة تهـنئة رئيس الوزراء: قطاعا الصحة والتعليم يستحوذان على النصيب الأكبر من الاستثمارات العامة خلال الفترة القادمة مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتطوير الأداء المؤسسي لدار الإفتاء تصريحات لوزير الشؤون النيابية حول تفاصيل وقرارات جلسة مناقشة تقرير اللجنة العامة بمجلس النواب اليوم

أهمية الإستثمار في العنصر البشري بالمؤسسات الاستثمارية

المستشار محمود الطوبجي
المستشار محمود الطوبجي

يعد العنصر البشري حجر الأساس لأي مؤسسة استثمارية ناجحة، حيث لا يمكن تحقيق النمو المستدام أو التنافسية الحقيقية بدون كوادر بشرية مؤهلة ومحفزة. ومع تطور بيئة الأعمال وزيادة حدة المنافسة، أصبح من الضروري أن تعي المؤسسات أهمية الاستثمار في موظفيها بوصفهم أحد أهم الأصول غير الملموسة.

وأشار المستشار محمود الطوبجي بالمنظمة الدولية للتحكيم الدولي وفض المنازاعات والخبير في السياحة ضمن سلسلة حوارته لجريدة أنباء اليوم قائلاً بأن أهمية العنصر البشري في المؤسسات الاستثمارية تكمن فى ما يلي:-

المعرفة والخبرة: ان الموظفين هم من ينفذون الخطط ويبتكرون الحلول ويتعاملون مع العملاء، ما يجعلهم المحرك الرئيسي للنشاط الاستثماري

تعزيز الإنتاجية: الموظف المؤهل والمدرَّب يحقق نتائج أفضل في وقت أقل، مما يسهم في تقليل التكاليف وزيادة الأرباح.

تحقيق الاستدامة: عبر بناء فرق عمل قوية ومتماسكة، تستطيع المؤسسات تجاوز الأزمات ومواجهة التحديات بمرونة واحترافية.

ومن أشكال الاستثمار في العنصر البشري

التدريب والتطوير المستمر: من خلال دورات متخصصة في مجالات الإدارة، التكنولوجيا، واللغات.ويكون حسب الاحتياج لتطوير العنصر البشرى

الحافز المادى و المعنوى: عبر تقديم الحوافز المادية والمعنوية، وإشراك الموظف في اتخاذ القرار.

الرعايه الصحية : توفير رعاية صحية

وتأمينات، ودعم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.

استخدام التكنولوجيا الحديثة: لتسهيل أداء المهام

وتطوير مهارات الموظفين الرقمية.

وما سبق يوضح ألاثر االيجابى للاستثمار في العنصر البشري على المؤسسة

حيث ان الموظف المدرب يكون عنصر من عناصر زيادة العائد على الاستثمار وتقليل نسب الخطأ والهدر واستثمار عنصر الوقت فى أداء العمل .

ويكون له دور فى تحسين صورة المؤسسة حيث ان المؤسسات التي تهتم بموظفيها تكتسب سمعة طيبة في سوق العمل مما يجعل لها دور أعلانى من خلال موظفيها فى استقطاب الكفاءات

و ايضا بيئة العمل الإيجابية تجذب أفضل الكوادر وتحتفظ بها.و تستقطب الكفاءات المطلوبة لأداء المهام الوظيفية وتطوير الفرد والمنشأة وأكتساب ولاء الموظف للمنشأة لما يتمتع به من حقوق .

الاستثمار في العنصر البشري ليس رفاهية بل ضرورة استراتيجية لضمان التميز والريادة في الأسواق التنافسية. فالمؤسسات التي تدرك هذه الحقيقة هي التي تحصد النجاح على المدى الطويل،

إذ أن الإنسان هو من يصنع الفارق الحقيقي فى تطوير ونمو المنشاه فى صدارتها ومنافستها

لمثيلاتها فى مجالها مما يجعل لها أسم لايستهان به مقارنة بالمنشات التى تهمل التطوير والتدريب

وتنمية المهارات التى تصيح من اهم الكوادر فى المنشأة وسوق العمل لذا يعتبر العنصر البشرى

فى أى منشأة هو رأس المال الحقيقى وهو الركيزة الأساسيه التى تضمن للمنشأة استمراريتها فى النجاح والتقدم وأكتسابها اسما مميزا بين مثيلاتها .

مما يظهر أن تطوير المهارات والتدريب المستمر ليس مجرد استثمار في الحاضر، بل هو استراتيجية محورية للتخطيط للمستقبل و تعزيز الابتكار وتحقيق الرضا الوظيفي من خلال إعداد الكفاءات القيادية ومواجهة التحديات التقنية بفاعلية لاجل ان تضمن المؤسسات دوام نجاحها وتفوقها في بيئة عمل ديناميكية ومت

غيرة نحو الأفضل دائما ..