أنباء اليوم
الثلاثاء 1 يوليو 2025 06:18 صـ 5 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة يمنح لامين يامال القميص رقم (10) خلفًا لأنسو فاتي ابتداءً من الموسم المقبل نادي الزمالك يوجّه الشكر لأيمن الرمادي وجهازه المعاون فلومينينسي يفوز على إنتر ويصعد إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم تعرف على تصريحات الكابتن محمد يوسف المدير الرياضي للنادي الأهلي وزير العمل لراديو النيل: بدء تطبيق قانون العمل الجديد أول سبتمبر.. والبطالة تراجعت إلى 6.3% الرئيس السيسى يؤكد ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة السودان وسيادته وأمنه واستقراره تعرف على تشكيل الأجهزة الفنية لقطاع الناشئين في النادي الأهلي الموسم الجديد ؟ تحسن حالة إمام عاشور بعد جراحة ”الترقوة”.. ويبدأ العلاج الطبيعي خلال أسبوع كارمن سليمان تنتهي من تفاصيل ألبومها الجديد ”أصح غلطة” عمرو أديب: رجل أعمال يتبرع بـ 38 مليون لأسر شهداء حادث المنوفية العمل والتضامن الاجتماعي تنهيان إجراءات صرف وتسليم التعويضات لضحايا ومصابي حادث طريق أشمون عاجل.. العثور على جثمان الصغيرة مريم التونسية في البحر

أهمية الإستثمار في العنصر البشري بالمؤسسات الاستثمارية

المستشار محمود الطوبجي
المستشار محمود الطوبجي

يعد العنصر البشري حجر الأساس لأي مؤسسة استثمارية ناجحة، حيث لا يمكن تحقيق النمو المستدام أو التنافسية الحقيقية بدون كوادر بشرية مؤهلة ومحفزة. ومع تطور بيئة الأعمال وزيادة حدة المنافسة، أصبح من الضروري أن تعي المؤسسات أهمية الاستثمار في موظفيها بوصفهم أحد أهم الأصول غير الملموسة.

وأشار المستشار محمود الطوبجي بالمنظمة الدولية للتحكيم الدولي وفض المنازاعات والخبير في السياحة ضمن سلسلة حوارته لجريدة أنباء اليوم قائلاً بأن أهمية العنصر البشري في المؤسسات الاستثمارية تكمن فى ما يلي:-

المعرفة والخبرة: ان الموظفين هم من ينفذون الخطط ويبتكرون الحلول ويتعاملون مع العملاء، ما يجعلهم المحرك الرئيسي للنشاط الاستثماري

تعزيز الإنتاجية: الموظف المؤهل والمدرَّب يحقق نتائج أفضل في وقت أقل، مما يسهم في تقليل التكاليف وزيادة الأرباح.

تحقيق الاستدامة: عبر بناء فرق عمل قوية ومتماسكة، تستطيع المؤسسات تجاوز الأزمات ومواجهة التحديات بمرونة واحترافية.

ومن أشكال الاستثمار في العنصر البشري

التدريب والتطوير المستمر: من خلال دورات متخصصة في مجالات الإدارة، التكنولوجيا، واللغات.ويكون حسب الاحتياج لتطوير العنصر البشرى

الحافز المادى و المعنوى: عبر تقديم الحوافز المادية والمعنوية، وإشراك الموظف في اتخاذ القرار.

الرعايه الصحية : توفير رعاية صحية

وتأمينات، ودعم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.

استخدام التكنولوجيا الحديثة: لتسهيل أداء المهام

وتطوير مهارات الموظفين الرقمية.

وما سبق يوضح ألاثر االيجابى للاستثمار في العنصر البشري على المؤسسة

حيث ان الموظف المدرب يكون عنصر من عناصر زيادة العائد على الاستثمار وتقليل نسب الخطأ والهدر واستثمار عنصر الوقت فى أداء العمل .

ويكون له دور فى تحسين صورة المؤسسة حيث ان المؤسسات التي تهتم بموظفيها تكتسب سمعة طيبة في سوق العمل مما يجعل لها دور أعلانى من خلال موظفيها فى استقطاب الكفاءات

و ايضا بيئة العمل الإيجابية تجذب أفضل الكوادر وتحتفظ بها.و تستقطب الكفاءات المطلوبة لأداء المهام الوظيفية وتطوير الفرد والمنشأة وأكتساب ولاء الموظف للمنشأة لما يتمتع به من حقوق .

الاستثمار في العنصر البشري ليس رفاهية بل ضرورة استراتيجية لضمان التميز والريادة في الأسواق التنافسية. فالمؤسسات التي تدرك هذه الحقيقة هي التي تحصد النجاح على المدى الطويل،

إذ أن الإنسان هو من يصنع الفارق الحقيقي فى تطوير ونمو المنشاه فى صدارتها ومنافستها

لمثيلاتها فى مجالها مما يجعل لها أسم لايستهان به مقارنة بالمنشات التى تهمل التطوير والتدريب

وتنمية المهارات التى تصيح من اهم الكوادر فى المنشأة وسوق العمل لذا يعتبر العنصر البشرى

فى أى منشأة هو رأس المال الحقيقى وهو الركيزة الأساسيه التى تضمن للمنشأة استمراريتها فى النجاح والتقدم وأكتسابها اسما مميزا بين مثيلاتها .

مما يظهر أن تطوير المهارات والتدريب المستمر ليس مجرد استثمار في الحاضر، بل هو استراتيجية محورية للتخطيط للمستقبل و تعزيز الابتكار وتحقيق الرضا الوظيفي من خلال إعداد الكفاءات القيادية ومواجهة التحديات التقنية بفاعلية لاجل ان تضمن المؤسسات دوام نجاحها وتفوقها في بيئة عمل ديناميكية ومت

غيرة نحو الأفضل دائما ..