أنباء اليوم
الخميس 1 مايو 2025 12:27 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
السكرتير العام المساعد يتفقد مستشفى رأس البر المركزي للوقوف على جاهزيتها استعدادًا للافتتاح والتشغيل تطهير مصرف ميت الخولي في الزرقا ضمن جهود مكافحة التلوث ودعم التنمية المستدامة الحسم يتأجل إلي إيطاليا.. برشلونة يتعادل إيجابياً مع إنتر بثلاثية لكل فريق الأهلي يفوز على بتروجت بثلاثية مقابل هدفين بدوري نايل تعرف على إصابة أشرف داري لاعب الأهلي بمباراة بتروجت وزارة الصحة: نتابع حالة مصابين حريق خط غاز أكتوبر عن كثب لضمان تقديم أفضل مستوى من الرعاية. وزارة البترول: حادث كسر خط غاز بمدينة 6 أكتوبر نتيجة قيام إحدى شركات المقاولات بأعمال حفر دون تنسيق مسبق مع شركة ناتجاس... وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية يفتتحان البطولة الإفريقية للسباحة للناشئين برشلونة يستضيف إنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا محافظ أسوان يشهد فعاليات الحفل السنوى لمدارس النيل المصرية الدولية وزارة الداخلية تتمكن من ضبط المتهمين في واقعة سرقة محل بالقاهرة وزارة الداخلية تتمكن من كشف ملابسات واقعة تهديد فتاة من أحد الأشخاص بنفوذ والده بالغربية

أمين مجلس حكماءالمسلمين: البابا فرنسيس كان رمزًا دينيًا وإنسانيًا بامتياز

محمد عبد السلام أمين حكماء المسلمين
محمد عبد السلام أمين حكماء المسلمين

أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، ‏محمد عبدالسلام، أن الإنسانية فقدت برحيل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، رمزًا دينيًّا وإنسانيًّا بامتياز، ومن الوفاء له استمرار العمل على طريق الأخوة الإنسانيَّة ذلك الطريق الذي كافح من أجله حتى اللحظات الأخيرة من حياته، داعيًا للسلام ومناديًا بضرورة وقف ما يشهده عالمنا اليوم من حروب وصراعات.

وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، في تصريحٍ لعدد من وسائل الإعلام الدولية، "لقد كان لي الشَّرف أن أكون شاهدًا على جهود الرمزين الدينيين الأهم في العالم قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال فترة ‏إعداد وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، التي مثَّلت محطة فارقة في تاريخ العلاقات والحوار بين الأديان ‏والثقافات‏، كونها مشروعًا إنسانيًّا خرج من قلب البابا فرنسيس والإمام ‏ الطيب، إلى الإنسانيَّة جمعاء".‏

وأضاف "لقد أحدثت وثيقةُ الأخوة الإنسانية، التي انطلقَت من أبوظبي، حراكًا عالميًّا، نتج عنه العديد من المشروعات والمبادرات الكبرى، منها جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة، ‏وبيت العائلة الإبراهيمية، كما تم تضمينها في عدد من البرامج التعليمية حول العالم ، وكانت بداية لحوارات كبرى بين الشرق والغرب، وبين المسلمين والمسيحيين، وبين أتباع الأديان والثقافات المختلفة"، مشيرًا إلى أن رسالة ‏الأخوة الإنسانية ‏مستمرة، ونحن نثق بأن الكنيسة ستُقدِّم للإنسانيَّة أيضًا بابًا يحمل هذه الرؤية والرُّوح المحبة للسلام.