أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 08:49 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
ضبط قيام جزار بالتعدى على ماشية محملة على سيارة نقل بإستخدام سكين وذبحها بطريقة مخالف وزارة التخطيط واتحاد بنوك مصر يوقعان بروتوكول تعاون لتعظيم الاستفادة من منصة «حافز» وزير الرياضة يشكل لجنة لتحديد مسؤوليات مجلس ادارة الاتحاد وجهازه التنفيذى عن تطبيق الاكواد الطبية رئيس الوزراء يلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي والوفد المرافق لها رئيس جامعه اسيوط يفتتح المعرض والحفل السنوي للأقسام العلمية بكلية التربية النوعية الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم مراسم تخريج الدورة التدريبية رقم ( 8 ) للدفعة ( 57 ) ملحقين دبلوماسيين وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع تحالف بقيادة ”روسال” الروسية سبل التعاون في مجال الألومنيوم وزير الطيران المدني يلتقي رئيس جهاز حماية المستهلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. وزير العمل يعتمد صرف مليون و957 ألف جنيه رعاية إجتماعية وصحية وتعويضات حوادث لصالح 827 عاملًا غير منتظم رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص الداخلية: تأمين إمتحانات الثانوية العامة وبث الطمأنينة فى نفوس الطلاب وأولياء الأمور بالمحافظات الداخلية: ضبط قائد سيارة ميكروباص بالسير عكس الإتجاه بالشرقية

أمين مجلس حكماءالمسلمين: البابا فرنسيس كان رمزًا دينيًا وإنسانيًا بامتياز

محمد عبد السلام أمين حكماء المسلمين
محمد عبد السلام أمين حكماء المسلمين

أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، ‏محمد عبدالسلام، أن الإنسانية فقدت برحيل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، رمزًا دينيًّا وإنسانيًّا بامتياز، ومن الوفاء له استمرار العمل على طريق الأخوة الإنسانيَّة ذلك الطريق الذي كافح من أجله حتى اللحظات الأخيرة من حياته، داعيًا للسلام ومناديًا بضرورة وقف ما يشهده عالمنا اليوم من حروب وصراعات.

وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، في تصريحٍ لعدد من وسائل الإعلام الدولية، "لقد كان لي الشَّرف أن أكون شاهدًا على جهود الرمزين الدينيين الأهم في العالم قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال فترة ‏إعداد وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، التي مثَّلت محطة فارقة في تاريخ العلاقات والحوار بين الأديان ‏والثقافات‏، كونها مشروعًا إنسانيًّا خرج من قلب البابا فرنسيس والإمام ‏ الطيب، إلى الإنسانيَّة جمعاء".‏

وأضاف "لقد أحدثت وثيقةُ الأخوة الإنسانية، التي انطلقَت من أبوظبي، حراكًا عالميًّا، نتج عنه العديد من المشروعات والمبادرات الكبرى، منها جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة، ‏وبيت العائلة الإبراهيمية، كما تم تضمينها في عدد من البرامج التعليمية حول العالم ، وكانت بداية لحوارات كبرى بين الشرق والغرب، وبين المسلمين والمسيحيين، وبين أتباع الأديان والثقافات المختلفة"، مشيرًا إلى أن رسالة ‏الأخوة الإنسانية ‏مستمرة، ونحن نثق بأن الكنيسة ستُقدِّم للإنسانيَّة أيضًا بابًا يحمل هذه الرؤية والرُّوح المحبة للسلام.