الملكي لم يثبت نفسه وسط الكبار برغم تشكيلة الأحلام

كان يُصوّر لنا أن ريال مدريد سيكتسح ولكن الحقيقة هي أنه يمر بموسم عادي ، في الدوري لم يفز الفريق بأي من المباريات التي خاضها ضد منافسيه الكبار ، تم استبعادهم من المراكز الثمانية الأولى وسيلعبون في الملحق ضد مانشستر سيتي ، وقد فقدوا اللقب المحلي الأول لهذا الموسم على يد برشلونة ، الذي فاز عليهم بخماسية في المملكة العربية السعودية.

حيث أن النادي الملكي لم ينجح في الفوز بأي مباراة كبيرة هذا الموسم في كل البطولات ، فقد واجه برشلونة " مرتين " ، أتليتكو مدريد " مرتين " ، أتليتك بلباو ، بالإضافة إلي ليفربول ، ميلان في دوري الأبطال ، حيث خسر 5 مباريات ، وتعادل مرتين.

لايزال السباق قائماً في بطولة الدوري الإسباني ، مع صدارة لنادي المرينجي بفارق نقطة عن شريكه في العاصمة أتليتكو ، و بفارق خمس عن غريمه التقليدي برشلونة ، مع مباراة ناقصة لـ البلوجرانا ، كما أنه في النصف النهائي من كأس ملك إسبانيا.

حيث كان من المفترض أن يكون الرباعي الهجومي مبابي وفينيسيوس ورودريجو وبيلينجهام قوة لا يمكن إيقافها ، لكن الحقيقة هي أن آلة التهديف الحقيقية هي برشلونة وأطفال فليك ، والتي تنتقل من فوز إلى فوز ومتوسط 3.5 أهداف في المباراة الواحدة ، وتأهل بالمركز الثاني في دوري أبطال أوروبا وحقق كأس السوبر ، هذه هي الحقيقة القاسية التي يريد مشجعو مدريد تغطيتها بستارة دخان الحكام.

ريال مدريد مهتم بتحويل الأنظار واختلاق الأعذار ضد الحكام ، الذين لا يكتفي بالضغط عليهم بشكل غير لائق ، بل يتهمهم بالفساد ظلمًا دون تقديم دليل واحد ، وتذكّر نيغريرا الذي رحل قبل سبع سنوات.