أنباء اليوم
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 06:31 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
أتوبيسات مجانية لنقل أعضاء الأهلي للمشاركة في الانتخابات 31 أكتوبر وزير الصحة يشارك في افتتاح الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (RC72) وزير العمل يزور موقع عمل شركة المقاولون العرب ويلتقي مع العمال والمهندسين وقيادات الشركة محافظ المنوفية يتفقد أعمال إنشاء جناح جديد وصيانة المبني القديم بمدرسة السكرية للتعليم الأساسي محافظ المنوفية يتابع أعمال رصف وتطوير طريق طنبدي - شبين الكوم محافظ المنوفية يتفقد مشروع صرف صحي دكما وزير الري يشارك فى يوم برنامج التعاون المصرى الهولندى المشترك في البحوث التطبيقية (JCAR Day 2025) رئيس جامعةالمنوفية يستقبل مساعد وزير التعليم العالي للمشروعات القومية موتسيبي وأعضاء تنفيذية الكاف يؤكدون حضورهم مباراة السوبر الأفريقي السبت المقبل برشلونة يُعلن رسميًا تجديد عقد فرينكي دي يونج حتى عام 2029 الرئيس السيسي يستقبل الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع مديري ووكلاء المديريات التعليمية لمتابعة انتظام سير الدراسة

أبو الغيط في لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام: التهجير مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

استقبل السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 2 الجاري السيدة "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.

وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.

وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.