أنباء اليوم
الجمعة 28 نوفمبر 2025 07:46 مـ 7 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
انطلاق النسخة ال 14 من حفل توزيع جوائز ”تكريم” للاحتفاء بالابداع العربي..الأحد المقبل «أهلي 2009» يفوز على سيراميكا بهدف نظيف جامعة المنوفية تفوز بالمركز الثالث فى مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة المصري يفوز على زيسكو بثلاثيه بكأس الكونفدرالية باير ليفركوزن الألماني يتعادل مع أكاديمية برشلونة ببطولة الأهلي الدولية إسكولا فيرشافيا البولندي يفوز على روخ لفيف الأوكراني ببطولة الأهلي الدولية وزير الخارجية يلتقي بوزيرة خارجية دولة فلسطين بعثة بيراميدز تدعم المصري في زامبيا.. حضور جماعي لمباراة زيسكو تأكيدًا على الروح الأخوية وزير الاتصالات: توفير التدريب لذوي الاضطرابات العصبية فى تخصصات تكنولوجية متقدمة ودمجهم في بيئة العمل بالقطاع جولد بيليون تكشف أسباب قفزة الذهب للشهر الرابع على التوالي تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية تعقد ندوة موسّعة في القاهرة لبحث مستقبل السودان تحت عنوان “نحو مخرج آمن للسودان” وزير الخارجية يلتقي مع وزير خارجية البوسنة والهرسك

أبو الغيط في لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام: التهجير مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

استقبل السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 2 الجاري السيدة "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.

وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.

وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.