أنباء اليوم
الجمعة 12 ديسمبر 2025 08:29 صـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الجيزة يتفقد موقع حادث التسرب الغازي بعقار سكني في إمبابة بحضور لجنة المنشآت الآيلة للسقوط الجهاز الفني لمنتخب مصر يعلن القائمة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية بالمغرب محافظ أسيوط: إغلاق لجان الدوائر الثلاث في موعدها وبدء أعمال الفرز محافظ أسوان : تأمين صناديق الإقتراع لجولة الإعادة لإنتخابات مجلس النواب وتسليمها للجان الفرز محافظ الجيزة يعلن غلق صناديق الاقتراع بلجان انتخابات مجلس النواب بنطاق الدوائر السبع وزير الاتصالات ومدير الأكاديمية العسكرية المصرية يلتقيان بطلبة المبادرة الرئاسية الرواد الرقميون هواوي توسّع منظومتها مع مجموعة جديدة من الأجهزة الرائدة التي كُشف عنها في دبي توروب يعلن قائمة الأهلي لمباراة إنبي بكأس عاصمة مصر صناع مسلسل ”أنا وهو وهم” في البروفات الأخيرة.. وانطلاق التصوير خلال أيام جامعة الريادة تشارك في IRC EXPO 2025 لتعزيز دورها في منظومة الابتكار الوطنية محافظة الجيزة: غلق كلي للمحور المركزي الموازي لمدة شهر وزير العدل يستقبل مديرة مركز سيادة القانون بجمهورية فنلندا

أبو الغيط في لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام: التهجير مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

استقبل السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 2 الجاري السيدة "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.

وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.

وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.