أنباء اليوم
الأحد 23 نوفمبر 2025 02:38 مـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الجيزة يشارك في احتفالية مرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية محافظ الشرقية يطمئن من رؤساء المراكز والمدن والأحياء جاهزية اللجان الإنتخابية وزير الإسكان يعقد اجتماعًا مع قيادات الهيئة ويتابع سير العمل بها وزير الأوقاف يشارك في احتفال دار الإفتاء بمرور 130 عامًا على تأسيسها وزير الأوقاف يشارك في احتفال دار الإفتاء بمرور 130 عامًا على تأسيسها الداخلية:ضبط سائق ميكروباص لقيامه بالتحرش بفتاة بالقاهرة جامعة المنوفية تستقبل وفد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لتجديد الاعتماد المؤسسي والبرامجي لثلاث كليات بالجامعة الداخلية:كشف ملابسات واقعة إدعاء خطف عدد من الأطفال واستغلالهم في التسول الداخلية:ضبط المتهمين في واقعة خطف رجل والاعتداء عليه بالقاهرة رئيس الوزراء يلتقى رئيسة وزراء اليابان في قمة مجموعة العشرين (G20) لعام 2025 بمدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا الذكاء الاصطناعي يخطف الأضواء في عالم الحجوزات السياحية في مصر الداخلية:ضبط سائق ميكروباص في مقطع فيديو لقيامه بالسب والقذف لركاب الميكروباص

أبو الغيط في لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام: التهجير مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

استقبل السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 2 الجاري السيدة "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.

وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.

وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.