أنباء اليوم
الثلاثاء 1 يوليو 2025 12:42 صـ 4 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تعرف على تشكيل الأجهزة الفنية لقطاع الناشئين في النادي الأهلي الموسم الجديد ؟ تحسن حالة إمام عاشور بعد جراحة ”الترقوة”.. ويبدأ العلاج الطبيعي خلال أسبوع كارمن سليمان تنتهي من تفاصيل ألبومها الجديد ”أصح غلطة” عمرو أديب: رجل أعمال يتبرع بـ 38 مليون لأسر شهداء حادث المنوفية العمل والتضامن الاجتماعي تنهيان إجراءات صرف وتسليم التعويضات لضحايا ومصابي حادث طريق أشمون عاجل.. العثور على جثمان الصغيرة مريم التونسية في البحر عاجل : الأهلي يقرر عدم التفريط في مهاجم الفريق وسام أبوعلي غدا.. بدء صرف المعاشات بالزيادة الجديدة بنسبة 15% عبدالله الزيات يهنئ الكاتبة أمل السحاري لــ إصدار رواية مقطوعة الشؤم عاجل| الرئيس السيسي يستقبل مساء اليوم الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني عائله الشيخ شعبان الصياد تهدي مقتنياته للجناح المخصص له في متحف القرآن الكريم وزير التموين: تخفيضات 10% عدد من السلع الأساسية بالمجمعات الاستهلاكية بمناسبة ”30 يونيو”

أبو الغيط في لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام: التهجير مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

استقبل السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 2 الجاري السيدة "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.

وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.

وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.