أنباء اليوم
الإثنين 15 سبتمبر 2025 02:14 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
ضبط المتهمين في مقطع فيديو بترويج المواد المخدرة بمنطقة حلوان أشهر سرقات المتاحف في مصر ومنها زهرة الخشخاش ولوحات أسرة محمد علي وتمثال إخناتون محافظ بني سويف: تكامل الخدمات حول المدارس أولوية.. وتكليفات فورية للمرور والصحة رئيس جامعة المنوفية يعقد لجنتي المكتبة المركزية والمكتبات ”اون لاين ” اكتشاف مقبرة بسوسنس الأول في زمن الحرب العالمية الثانية الداخلية:ضبط المتهم لقيامه بنشر منشور مدعم بصورة والتحرش بسيدة بالقاهرة الداخلية:ضبط إحدي السيدات لإدارة مسكنها في الأعمال المنافية للاداب العامة طوارئ في المتحف المصري بعد اختفاء أسوارة الملك بسوسنس الأول قبل سفرها إلى إيطاليا ”من أمِن العقاب أساء الأدب” بقلم - إيمان حجاج الداخلية:ضبط قائد سيارة لقيامه بالتعدي علي سيدة بالسب والقذف علي الطريق بالمنوفية مقبرة الملك بسوسنس الأول الكنز الملكي المنسي في تانيس الداخلية:ضبط المتهمين في مقطع فيديو مشاجرة بين عدد من الأشخاص بالجيزه

أبو الغيط في لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام: التهجير مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

استقبل السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 2 الجاري السيدة "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.

وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.

وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.