أنباء اليوم
الأحد 23 نوفمبر 2025 03:23 صـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
”هاتريك قطة” يقود بيراميدز للفوز على ريفرز يوناتيد النيجيري 3 ـ 0 في دوري أبطال إفريقيا استمرارًا في ضبط المشهد الإعلامي:نقابة الإعلاميين توقع بروتوكول تعاون مع مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي مانشستر سيتي يخسر من نيوكاسل في الدوري الإنجليزى الممتاز تعليق فيرجيل فان دايك على خسارة ليفربول أمام نوتنغهام فورست حمزة عبد الكريم: سعيد بالمشاركة مع الأهلي في بطولة إفريقيا زيزو: الفوز يمنحنا دفعة قوية في البطولة الإفريقية طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة محمد الشناوي مصطفى شوبير: حققنا فوزًا مهمًّا على منافس قوي في انطلاق المجموعات سفير مصر بالنرويج يشيد بجهود الهيئة الوطنية للانتخابات جوتيريش يثمن جهود مصر الحثيثة بقيادة الرئيس السيسي في العمل من أجل إحلال السلام بالمنطقة قمة العشرين تعتمد بيانها الختامي رغم مقاطعة ومعارضة الولايات المتحدة الإمارات تعلن تخصيص مليار دولار لتطوير البنية التحتية الرقمية في إفريقيا

وزير الأوقاف يدين قصف الفلسطينيين أثناء أداء صلاة الفجر

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

أدان الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف قصف الاحتلال الإسرائيلي لعشرات الفلسطينيين في مدرسة «التابعين» شرقي مدينة غزة، والتي تؤوي مئات النازحين من مختلف مناطق القطاع، وذلك أثناء أداء صلاة الفجر، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، حيث سقط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمصابين جراء الاستهداف الإسرائيلي فجر اليوم.

وأكد وزير الأوقاف في بيان له على عصمة الدماء والأموال والأعراض، وأن أي قتل للأنفس البريئة واستهداف المصلين في المساجد وأماكن العبادة والتعدي عليهم من أشد الأعمال جرمًا.

وأضاف وزير الأوقاف أننا ندعم صمود وثبات الأشقاء الفلسطينيين على أرض فلسطين رغم كل الأهوال الكارثية التي تعرضوا لها؛ حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية تمامًا ومحو اسم فلسطين من الوجود، ومن هنا يأتي رفضنا القاطع لتهجير الاحتلال لأشقائنا الفلسطينيين من أرضهم.

وأشار إلى أن ثوابت القضية الفلسطينية عندنا جميعًا كمصريين أن ضيوف مصر من الأشقاء السودانيين والليبيين مثلًا وغيرهم يعيشون بيننا فترة إلى أن تهدأ الأمور في بلدانهم، لكن ما زال هناك وطن اسمه السودان أو ليبيا يرجعون إليه، أما الأشقاء الفلسطينيون فنخشى أن يغادروا أرض فلسطين فيبتلع الاحتلال الأرض ويصفي القضية تمامًا فلا يبقى هناك وطن اسمه فلسطين يمكنهم الرجوع إليه.

وفي سبيل تحقيق ذلك نُصٍرُّ على وقف إطلاق النار، وإدخال كل سبل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في فلسطين، وأن الحل الوحيد العادل للقضية هو قيام الدولة الفلسطينية على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.