أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 08:25 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تواجه تونس على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وديًا استعدادًا لكأس العرب بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمعارض ”أهلًا مدارس” بمختلف الأحياء والمراكز من داخل مركز السيطرة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لتطوير فندق ”شبرد” التاريخي بوسط القاهرة ”إيتا” الإيطالية تمدد تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب نوريس الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إيطاليا الكبرى دراسة تكشف عن فوائد جديدة للعسل وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع

السفارة المصرية في زيمبابوي تحتفل بذكرى ثورة ٢٣ يوليو

صورة توضيحية
صورة توضيحية

أقامت السفارة المصرية في هراري حفل استقبال لتخليد الذكري الـ72 لثورة 23 يوليو المجيدة، بحضور وزير الخارجية والتجارة الدولية الزيمبابوي ممثلًا عن الحكومة الزيمبابوية وبرفقته السكرتير الدائم ومدير إدارة إفريقيا بالخارجية الزيمبابوية، وكذا كبار الشخصيات في دولة الاعتماد من عائلة الرئيس الزيمبابوي السكرتيرين الدائمين وكبار مسئولي الوزارات الزيمبابوية المختلفة وإدارة الهجرة، ولفيف من السفراء المعتمدين في هراري وعدد من مجتمعات رجال الأعمال وممثلي البنوك الإفريقية (بنك الاستيراد والتصدير الإفريقي وبنك التنمية الإفريقي) والمنظمات الدولية والإقليمية المعتمدين، ووسائل الإعلام المحلية، ورموز الجالية المصرية، كما شارك بالحضور قداسة الأنبا جوزيف أسقف الكرازة المرقصية المصرية بدول زيمبابوي ونامبيبا وبوتسوانا ومالاوي.

ولقد ألقت السفيرة سلوى موافي، سفيرة جمهورية مصر العربية في زيمبابوي، كلمة ركّزت فيها على معاني الاحتفال بالعيد القومي المصري والذي يعكس الثورة بمبادئها العظيمة وأهدافها السامية، والتي أدّت إلى التحرر الكامل وألهمت القارة الإفريقية كافة. ثم استعرضت أوجه التعاون الثنائي بين البلديّن، مبرزةً التقدم المحرز في التعاون الدوائي إذ أصبح الدواء المصري يملأ المستشفيات الحكومية الزيمبابوية، وسلطت الضوء على القطاع الخاص المصري الفاعل في زيمبابوي سواء إنجازات شركة السويدي أو قرب دخول شركة المقاولون العرب المصرية إلى السوق الزيمبابوي للمساهمة في عملية البناء والتنمية. كما عدّدت فرص التدريب المتنوعة التي تقدمها مصر للأشقاء من زيمبابوي في مجالات استراتيجية عدة وهو ما يزيد من ترابط الشعبيّن وذلك بحضور عدد من المتدربين الزيمبابويين. وأشارت إلى إسهام الكنسية المصرية ودورها الحيوي في دعم المجتمع الزيمبابوي.

كما نوّهت إلى أن مصر دولة ذات ثقافة غنية ومُحبة للسلام تدعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحرة المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وترفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج غزة والضفة الغربية أو القيام بأيه إجراءات أحادية. وأضافت أن مصر دولة ذات اقتصاد قوي رغم التحديات العالمية لاسيما كونها أعلى الدول الإفريقية استقبالًا للاستثمارات الأجنبية. وتقدمت بالشكر إلى الخارجية الزيمبابوية لدعمها للترشيحات المصرية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية ومساندتها للسفارة ورعايتها للجالية المصرية.

وفي كلمته، تناول وزير الخارجية الزيمبابوي ممثلًا عن الحكومة الزيمبابوية، الإشارة إلى عمق الروابط التاريخية التي تجمع مصر وزيمبابوي لاسيما الدعم المصري في حرب التحرير الزيمبابوية، مُشيراً إلى أن الرئيس الزيمبابوي تلقي تدريبه العسكري في مصر ، وهو ما لم يتوقف إذ استمرت الدولتان في تبني مواقف مشتركة سعياً لتحقيق السلام والتنمية والرخاء المشترك سواء من خلال الشراكات الاقتصادية أو التبادل الثقافي. كما أفرد جزءاً في حديثه للإشارة إلى التقدم الذي شهدته مصر في الآونة الأخيرة والتأثير الواضح للدبلوماسية المصرية خارج حدودها، والعلاقات الثنائية التي شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة ورغبته في إعادة إحياء لجنة التعاون المشترك، موجهاً الشكر إلى الحكومة المصرية على تبرعها بشحنة أدوية ولقاحات الكوليرا في يونيو الماضي. كما أكّد وزير الخارجية الزيمبابوي دعمه لدور وموقف مصر في القضية الفلسطينية ضد الانتهاكات الإسرائيلية.

هذا، وقد شهد الحفل عروض فنية متنوعة مثل "التنورة" وفيديوهات ترويجية لمصر فضلًا عن تقديم المأكولات التقليدية ما نال استحسان وإعجاب كافة الحضور المصريين والأجانب.