أنباء اليوم
الأحد 7 ديسمبر 2025 11:23 مـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
فينيسوس ومبابي يقودان هجوم ريال مدريد ضد سيلتا فيغو بالدوري الإسباني الداخلية: ضبط أحد الأشخاص لقيامه بالنصب والإحتيال على المواطنين راغبى السفر للعمل بالخارج الداخلية: كشف ملابسات تضمن إدعاء صاحبة حساب بقيام قوة أمنية بمديرية أمن بنى سويف بإلقاء القبض على شقيقها وتفتيش منزله الداخلية : ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير برعونة وأداء حركات إستعراضية والإصطدام بدارجة نارية بالشرقية الداخلية: كشف ملابسات تضمن حدوث مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين شخصين ببورسعيد الداخلية: كشف ملابسات تضمن إدعاء إحدى السيدات بتعرض إحدى أقاربها للإختطاف من قبل مجهولين بالجيزة رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران عدداً من ملفات العمل رئيس الوزراء يتابع مع محافظ البحيرة ملفات العمل والموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية والخدمية وزير الصحة يؤكد: لا صحة لانتشار أي فيروسات تنفسية جديدة ولا صحة لانتشار فيروس ماربورغ في مصر النيابة العامة تتخذ إجراءات قانونية ضد 6 صفحات اخترقت حظر النشر فى وفاة قاض الإسكندرية بنك مصر يقود تحالف مصرفي لمنح تمويل مشترك بمبلغ 4.261 مليار جنيه لشركة كونكريت بلس البنك التجاري الدولي يختتم برنامج التدريب الصيفي 2025

تريليونات دون رصيد .. الدولار في وضع حرج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

إقترح مشرعون أمريكيون على الكونغرس خطة لحل مشكلة إرتفاع التضخم وضعف الدولار تتضمن إلغاء قانون عام 1913 الذي أسّس نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ومجلس المحافظين.
وإقترح هذه الخطة النائب الجمهوري توماس ماسي، ووقع عليها 20 عضوا في الحزب الجمهوري بمحاولة لتبديد قلق واشنطن إزاء مخاوف التضخم، مشيرا إلى أن سياسة الوزارة أدت إلى "انخفاض قيمة الدولار وأثارت التضخم.

وقال ماسي: القشة الأخيرة التي قصمت ظهر البعير كانت تصرفات الاحتياطي الفيدرالي أثناء وباء كورونا، عندما شغّل مطبعة الدولار بطاقتها القصوى لتغطية الإنفاق على تعويضات الإغلاق والبطالة.
وأضاف: خلقوا بذلك تريليونات الدولارات بدون رصيد ومن لا شيء وأقرضوها لوزارة الخزانة لدعم إنفاق غير مسبوق في الميزانية.

وخلص إلى أن النتيجة كانت في حدوث عجز كبير في الموازنة كما انخفضت قيمة مدخرات المتقاعدين في حين يعاد توزيع الثروة لصالح الذين في السلطة وذوي العلاقات.

بدورهم، رأى مراقبون أن توماس ماسي يسير بنشاط ضد التيار الرئيسي السائد ولذلك يمكن اعتبار خطاباته شعبوية.

ومن ناحية أخرى، تم الاستماع إلى الشكاوى ضد الحتياطي الفيدرالي الأمريكي لفترة طويلة وتشمل هذه القوة المفرطة، وتشويه أسعار الفائدة، والاستجابة "الخاطئة" للأزمات المالية وتوجه الانتقاد إلى السياسة النقدية.

وتعليقا على ذلك، قال إسماعيل إسماعيلوف، أستاذ القانون الدولي والعام بالجامعة المالية الحكومية الروسية: السياسات غير المتسقة فيما يتعلق بمعدل إعادة التمويل، فضلا عن الإصدار الطائش للأموال لتلبية احتياجات الميزانية". ومنها تلك التي تُعنى بالأجندات الخارجية، وليس دعم المستهلك الداخلي، تعتبر جميعها حجة أخرى ضد الإدارة والتي نتج عنها الزيادة السريعة في مستوى الدين العام".

الدفع بالعملات المحلية

وأضاف ديمتري سيمينوف، رئيس مجلس إدارة شركة "ترانس إنفيست": "يسجل الاحتياطي الفيدرالي الخسائر ونتائج مالية سلبية. وهذا يعني أنه يجب عليه تحويل 90٪ من الأرباح المسلّمة لخزينة الدولة، وهو ما لا يحدث في الوقت الحالي".

الجدير بالذكر أنه من بين الأسباب الرئيسية أيضا الدين العام الأمريكي، والعجز الحرج في الميزانية الأمريكية، واستخدام الدولار كأداة للضغط على الاقتصادات الكبيرة مثل روسيا والهند والصين. ونتيجة لذلك، تتحول هذه البلدان إلى المدفوعات بالعملات الوطنية. وبنفس القدر من الأهمية، فإنهم يشكلون بذلفك قدوة لدول أخرى.