أنباء اليوم
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 02:17 مـ 11 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تحالف مصرفي يضم QNB مصر وCIB وبنك القاهرة لتمويل مشترك بقيمة 140 مليون دولار أمريكي لشركة العلمين لمنتجات السيليكون مدبولي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة العام الميلادي الجديد رئيس جامعة بني سويف يتفقد لجان ”طلاب الدمج والحالات الخاصة” رئيس جامعة بني سويف يجري جولة تفقدية بكلية الآداب لمتابعة سير امتحانات الفصل الدراسي الأول رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي محافظ السويس لبدء نقل تبعية المستشفى العام إلى هيئة الرعاية الصحية محافظ أسوان يسلم 47 من الشباب الذين إجتازوا البرنامج التدريبى لجمعية مستثمرى الطاقة الشمسية ببنبان محافظ أسوان يوجه بإعتبار يومى السبت والأحد القادمين أجازة للمدارس التى بها مقار جولة الإعادة محافظ أسوان يكلف نائبه بترأس لجنة إختيار نواب وسكرتيرى رؤساء المراكز والمدن محافظ أسيوط يشهد الاحتفال السنوي لمدرسة سانت ماري بمنفلوط بمناسبة العام الميلادي الجديد 2026 محافظو الجمهورية يهئنون الرئيس السيسي بمناسبة العام الميلادي الجديد 2026 اليوم بنادي الإعلاميين .. استديو ماسبيرو النهري يشهد تصوير أول برنامج علي الهواء مياه الجيزة تبحث مع «يونيسف مصر» تعزيز التعاون في التوعية ورفع كفاءة مرافق المياه

تريليونات دون رصيد .. الدولار في وضع حرج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

إقترح مشرعون أمريكيون على الكونغرس خطة لحل مشكلة إرتفاع التضخم وضعف الدولار تتضمن إلغاء قانون عام 1913 الذي أسّس نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ومجلس المحافظين.
وإقترح هذه الخطة النائب الجمهوري توماس ماسي، ووقع عليها 20 عضوا في الحزب الجمهوري بمحاولة لتبديد قلق واشنطن إزاء مخاوف التضخم، مشيرا إلى أن سياسة الوزارة أدت إلى "انخفاض قيمة الدولار وأثارت التضخم.

وقال ماسي: القشة الأخيرة التي قصمت ظهر البعير كانت تصرفات الاحتياطي الفيدرالي أثناء وباء كورونا، عندما شغّل مطبعة الدولار بطاقتها القصوى لتغطية الإنفاق على تعويضات الإغلاق والبطالة.
وأضاف: خلقوا بذلك تريليونات الدولارات بدون رصيد ومن لا شيء وأقرضوها لوزارة الخزانة لدعم إنفاق غير مسبوق في الميزانية.

وخلص إلى أن النتيجة كانت في حدوث عجز كبير في الموازنة كما انخفضت قيمة مدخرات المتقاعدين في حين يعاد توزيع الثروة لصالح الذين في السلطة وذوي العلاقات.

بدورهم، رأى مراقبون أن توماس ماسي يسير بنشاط ضد التيار الرئيسي السائد ولذلك يمكن اعتبار خطاباته شعبوية.

ومن ناحية أخرى، تم الاستماع إلى الشكاوى ضد الحتياطي الفيدرالي الأمريكي لفترة طويلة وتشمل هذه القوة المفرطة، وتشويه أسعار الفائدة، والاستجابة "الخاطئة" للأزمات المالية وتوجه الانتقاد إلى السياسة النقدية.

وتعليقا على ذلك، قال إسماعيل إسماعيلوف، أستاذ القانون الدولي والعام بالجامعة المالية الحكومية الروسية: السياسات غير المتسقة فيما يتعلق بمعدل إعادة التمويل، فضلا عن الإصدار الطائش للأموال لتلبية احتياجات الميزانية". ومنها تلك التي تُعنى بالأجندات الخارجية، وليس دعم المستهلك الداخلي، تعتبر جميعها حجة أخرى ضد الإدارة والتي نتج عنها الزيادة السريعة في مستوى الدين العام".

الدفع بالعملات المحلية

وأضاف ديمتري سيمينوف، رئيس مجلس إدارة شركة "ترانس إنفيست": "يسجل الاحتياطي الفيدرالي الخسائر ونتائج مالية سلبية. وهذا يعني أنه يجب عليه تحويل 90٪ من الأرباح المسلّمة لخزينة الدولة، وهو ما لا يحدث في الوقت الحالي".

الجدير بالذكر أنه من بين الأسباب الرئيسية أيضا الدين العام الأمريكي، والعجز الحرج في الميزانية الأمريكية، واستخدام الدولار كأداة للضغط على الاقتصادات الكبيرة مثل روسيا والهند والصين. ونتيجة لذلك، تتحول هذه البلدان إلى المدفوعات بالعملات الوطنية. وبنفس القدر من الأهمية، فإنهم يشكلون بذلفك قدوة لدول أخرى.