أنباء اليوم
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 12:52 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية يترأس الاجتماع الثلاثين للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر يتسلمان جائزة الآغا خان العالمية للعمارة 2025 ضياء رشوان : كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية الإسلامية تؤكد الصراحة والوضوح والانحياز للقضية الفلسطينية رئيس جامعة القاهرة يلتقى وفد لجنة الثقافة والتعليم والاتصال والرياضة بمجلس الشيوخ الفرنسى وزير الري يلتقى وزير الأشغال البحرينى هدى الأتربي تواصل تصوير مسلسل ”كلهم بيحب مودي” لعرضه في رمضان الأهلي يوفر نظامًا إلكترونيّا للأعضاء لتسهيل المشاركة في التصويت على اللائحة لأول مرة.. بطولة الشركات تطلق منافسات السيدات والسلة الشاطئية والبادل بمشاركة 5000 لاعب برعاية رئيس الوزراء غرفة عمليات في الأهلي استعدادًا لاجتماع الجمعية العمومية الأعلى للشئون الإسلامية ينظم المعسكر الأول لطالبات جامعة الأزهر غارة إسرائيلية تستهدف مبنى في منطقة كسار زعتر جنوب لبنان محافظ بورسعيد يشهد حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا

فنان من زمن الفن الجميل ”يوسف فخر الدين”

يوسف فخر الدين
يوسف فخر الدين

يوسف فخر الدين واحد من الممثلين الذين تالقوا في فترة الستينات من خلال أدوار جادة وكوميدية في نفس الوقت، وهو من مواليد عام 1935 في مصر الجديدة، وحصل على الثانوية عام 1955، درس في كلية التجارة ثم دخل الفن بالمصادفة من خلال عمل فني مع شقيقته مريم فخر الدين بعنوان "رحلة غرامية" عام 1957، وقام بأداء دور شقيقها وكان الفيلم من إخراج محمود ذو الفقار.

تزوج يوسف فخر الدين من الفنانة نادية سيف النصر وتوفت في حادث مما أصابه بالا كتئاب وقرر الابتعاد عن التمثيل ثم سافر إلى اليونان وعمل بأحد الفنادق وتزوج من سيدة يونانية كانت تمتلك محلا للإكسسوارات وكان يعمل على إدارته.

شارك يوسف فخر الدين بعد ذلك في العديد من الأفلام وصل عددها إلى مائة فيلم من أشهرهم "إحنا التلامذة" و"البنات والصيف" و فيلم "حب من نار" "يوم بلا غد" "مذكرات تلميذة" "احنا التلامذة"" أبناء للبيع"" أبو ربيع ""لصوص لكن ظرفاء" "حماتى ملاك ""حكاية 3 بنات" "الرغبة والثمن"" شاطئ المرح" " عمالقة البحار" "حرامى الحب" "شقة وعروسة يارب "البنات والصيف "وغيرها.

توفى يوسف فخر الدين في اليونان في 27 ديسمبر عام 2002، وقامت زوجته بدفنه في مقابر الأقباط لعدم وجود مقابر للمسلمين في اليونان ورحل وترك ورائه مئات من الأدوار التي ستظل عالقة في أذهان الناس على مر السنين.