أنباء اليوم
الخميس 18 سبتمبر 2025 01:34 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
بايرن ميونيخ يفتتح مشواره في دوري أبطال أوروبا بفوز ثمين على تشيلسي باريس سان جيرمان يفوز فوزاً كبيراً على أتالانتا ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا ليفربول يفوز على أتليتيكو مدريد فى دوري أبطال أوروبا رئيس محكمة النقض يستقبل عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر رئيس جامعه طنطا يشهد حفل تخرج الدفعة ال 53 من كلية العلوم رئيس محكمة النقض يستقبل رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وزير الإسكان يصدر حركة تغييرات بهيئة المجتمعات العمرانية وأجهزة المدن الجديدة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يصحب طالبات الأزهر في جولة بقلعة قايتباي إطلاق دوري ”مدارس مصر” بعد توقف 10 سنوات بمشاركة وزارات الشباب والتعليم والصحة الرئيس السيسي يقيم «مأدبة عشاء» على شرف عاهل إسبانيا بمنطقة الأهرامات كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا استمرار الدورة التدريبية الخاصة بالسلامة المهنية في المختبرات في كلية طب المستنصرية ببغداد

أحمد عمر هاشم: رئيس الجمهورية والأزهر الشريف والإمام الأكبر دائمًا في نصرة فلسطين

أحمد عمر هاشم
أحمد عمر هاشم

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء: جاء هذا المؤتمر في هذا الوقت ونحن في أمس الحاجة للحفاظ على الأمن الفكري داخليًّا وخارجيًّا، لافتًا أن للأزهر الشريف مكانته ومنزلته وفضله في حماية أشرف ثقافة سطعت للبشرية، فجاء الأزهر الشريف منحة ربانية، وسط حياة مليئة بالفتن والقلاقل التي كادت أن تطيح بأشرف تراث في الوجود.

وأكد فضيلته خلال المشاركة في المؤتمر الذي تقيمه كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة تحت عنوان: "نحو شراكة أزهرية في صناعة وعيٍ فكريٍّ آمن: رؤية واقعية استشرافية"، ذاكرة التاريخ لا ولن تنسى لكل شيخ من شيوخ الأزهر الماضين ما لهم من همة وعطاء، كما لا تنسى للأزهر الشريف وقفته التي حرر فيها مصر من كل فكري متشدد، حافظًا أمنها الفكري حتى عصرنا الحاضر، مضيفًا أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ ينتصر دائمًا لأرض القدس الشريف وشعبها.

واختتم فضيلته كلمته بالدعاء للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، القائد الذي لم يدخر جهدًا في سبيل إخماد نار هذه الحرب الظالمة على إخواننا في فلسطين، سائلا الله -عز وجل-، أن يسدد خطاه، وأن يرد أرض المسلمين سالمة ويحفظ شعبها، بعد أن ضاقت السبل وغُلّقت الأبواب، وأن يحفظ مصر وأزهرها الشريف من كل مكروه وسوء.