أنباء اليوم
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 11:17 صـ 14 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تعلمي التطريز اليدوي من بيتك مع روميساء صبحي: كورس أونلاين للمبتدئات حتى بدء مشروع خاص بكِ قلب واحد بايرن ميونيخ يحسم قمّة باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا محافظ الدقهلية يشارك محافظ كفر الشيخ وشعبها الاحتفال بعيدهم القومي ال 69 بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة كفر الشيخ بحضور مفتي الجمهورية وعدد... بهدف ماك أليستير . . ليفربول يفوز على ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا عاجل- تفاصيل زواج المطربة آمال ماهر ورجل الأعمال علي محجوب مصلحة الجمارك : إفتتاح أول مركز لتداول وتوزيع البضائع بميناء الأدبية بالسويس البيت الأبيض: دونالد ترامب يتابع الأوضاع في نيجيريا عن كثب مفتي الجمهورية يشارك محافظة كفر الشيخ احتفالها بالعيد القومي الـ69 للمحافظة وزير البترول يستعرض دور مصر كمحور اقليمي لنقل وتداول الطاقة أمام مؤتمر أديبك الداخلية : كشف ملابسات تداول مقطع فيديو يتضمن تعدي أحد الأشخاص على أخرين بالقاهرة ليفربول يستضيف ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا

أحمد عمر هاشم: رئيس الجمهورية والأزهر الشريف والإمام الأكبر دائمًا في نصرة فلسطين

أحمد عمر هاشم
أحمد عمر هاشم

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء: جاء هذا المؤتمر في هذا الوقت ونحن في أمس الحاجة للحفاظ على الأمن الفكري داخليًّا وخارجيًّا، لافتًا أن للأزهر الشريف مكانته ومنزلته وفضله في حماية أشرف ثقافة سطعت للبشرية، فجاء الأزهر الشريف منحة ربانية، وسط حياة مليئة بالفتن والقلاقل التي كادت أن تطيح بأشرف تراث في الوجود.

وأكد فضيلته خلال المشاركة في المؤتمر الذي تقيمه كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة تحت عنوان: "نحو شراكة أزهرية في صناعة وعيٍ فكريٍّ آمن: رؤية واقعية استشرافية"، ذاكرة التاريخ لا ولن تنسى لكل شيخ من شيوخ الأزهر الماضين ما لهم من همة وعطاء، كما لا تنسى للأزهر الشريف وقفته التي حرر فيها مصر من كل فكري متشدد، حافظًا أمنها الفكري حتى عصرنا الحاضر، مضيفًا أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ ينتصر دائمًا لأرض القدس الشريف وشعبها.

واختتم فضيلته كلمته بالدعاء للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، القائد الذي لم يدخر جهدًا في سبيل إخماد نار هذه الحرب الظالمة على إخواننا في فلسطين، سائلا الله -عز وجل-، أن يسدد خطاه، وأن يرد أرض المسلمين سالمة ويحفظ شعبها، بعد أن ضاقت السبل وغُلّقت الأبواب، وأن يحفظ مصر وأزهرها الشريف من كل مكروه وسوء.