أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 01:02 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
متابعة امتحانات الثانوية العامة بمحافظة القليوبية الداخلية: ضبط تشكيل عصابى مكون من شخصين للنصب والإحتيال على المواطنين بالقاهرة الداخلية: ضبط عدد من الأشخاص بالتعدى على شخص بالضرب بإستخدام أسلحة بيضاء بالبحيرة الضبابية تكتنف أسعار الفائدة العالمية بعد 150 يوماً من حكم ترمب البورصة توقف التداول على أكثر من 60 سهمًا لمدة 10 دقائق لهبوطها بنسبة 5% سلامة الغذاء: البطاطس والعنب على رأس قائمة الخضراوات والفواكه المصدرة سعر الذهب اليوم الأحد 15 يونيو 2025 في مصر بداية التعاملات تغير سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الأحد 15 يونيو 2025 وارتفع بنحو 87 قرشًا في البنوك الإسكان يعلن تطوير وصيانة الطرق وتنفيذ مستشفى جديد بمدينة العبور وزير الإسكان يُصدر قرارات إزالة لمخالفات بناء وتعديات بالقاهرة وبورسعيد الجديدتين وزير الري يتابع حالة منظومة الصرف الزراعي وأعمال وأنشطة هيئة الصرف ”فارس”: بعض الصواريخ التي قصفت تل أبيب فجر اليوم مزودة برؤوس حربية تصل إلى 1.5 طن

أحمد عمر هاشم: رئيس الجمهورية والأزهر الشريف والإمام الأكبر دائمًا في نصرة فلسطين

أحمد عمر هاشم
أحمد عمر هاشم

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء: جاء هذا المؤتمر في هذا الوقت ونحن في أمس الحاجة للحفاظ على الأمن الفكري داخليًّا وخارجيًّا، لافتًا أن للأزهر الشريف مكانته ومنزلته وفضله في حماية أشرف ثقافة سطعت للبشرية، فجاء الأزهر الشريف منحة ربانية، وسط حياة مليئة بالفتن والقلاقل التي كادت أن تطيح بأشرف تراث في الوجود.

وأكد فضيلته خلال المشاركة في المؤتمر الذي تقيمه كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة تحت عنوان: "نحو شراكة أزهرية في صناعة وعيٍ فكريٍّ آمن: رؤية واقعية استشرافية"، ذاكرة التاريخ لا ولن تنسى لكل شيخ من شيوخ الأزهر الماضين ما لهم من همة وعطاء، كما لا تنسى للأزهر الشريف وقفته التي حرر فيها مصر من كل فكري متشدد، حافظًا أمنها الفكري حتى عصرنا الحاضر، مضيفًا أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ ينتصر دائمًا لأرض القدس الشريف وشعبها.

واختتم فضيلته كلمته بالدعاء للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، القائد الذي لم يدخر جهدًا في سبيل إخماد نار هذه الحرب الظالمة على إخواننا في فلسطين، سائلا الله -عز وجل-، أن يسدد خطاه، وأن يرد أرض المسلمين سالمة ويحفظ شعبها، بعد أن ضاقت السبل وغُلّقت الأبواب، وأن يحفظ مصر وأزهرها الشريف من كل مكروه وسوء.