أنباء اليوم
الخميس 18 سبتمبر 2025 01:04 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يعلن استقبال وعلاج ١٣ ألف حالة بالمجان بعد خفض الفائدة.. باول يوحد صف الفيدرالي وسط عواصف السياسة والاقتصاد بعد خسائر 29 دولارًا.. أسعار الذهب اليوم الخميس 18 سبتمبر في بداية التعاملات سعر الدولار اليوم الخميس 18 سبتمبر في البنوك 2025 مصر وإسبانيا تُوقّعان اتفاقية الشراكة من أجل التنمية (2025-2030) الأولى من نوعها ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في بداية المصرية في جلسة اليوم الخميس 18 سبتمبر وزير الإسكان يعلن جاهزية 75 قطعة أرض”بيت وطن” لتوصيل الكهرباء بامتداد النرجس وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والكهرباء بالمنطقة الصناعية الثانية بمدينة الفيوم الجديدة الأقصر تترقب وصول ملك إسبانيا فيليب السادس والملكة ليتيزيا لزيارة المناطق السياحية والأثرية وزير الري يلتقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الرئيس السيسي يوافق على بروتوكول اتفاق لتجنب الازدواج الضريبي مع الإمارات وزير الخارجية يتوجه إلى المملكة العربية السعودية اليوم

اقتران القمر وبلايدس.. غدا

قال رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، د. أشرف تادروس، إن السماء ستشهد اقتران القمر وبلاديس 16 فبراير الجاري وهو مايوافق غدا الجمعة.

أضاف: "يترائى القمر مقترنا مع الحشد النجمي بلايدس Pleiades (الثريا أو الأخوات السبع) في برج الثور، حيث نراهما بالعين المجردة السليمة متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، ويظلا مرئيان حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول منتصف الليل".

وتابع: "الثريا هو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية ، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض.. يتكون هذا الحشد من عدة مئات من النجوم ولكن ألمع نجومه هم 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة، ولذلك سُمى بالأخوات السبع".

وذكر رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء بل هو من أمور التنجيم، والتنجيم ليس علماً بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات، والربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساسا علمياً سليمًا، إذا كان ذلك صحيح لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.

وأكد رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس؛ حيث أن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.

وتابع: «يرجى الوضع في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر والأحداث الفلكية، تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء»