أنباء اليوم
الإثنين 3 نوفمبر 2025 05:46 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام الي مصر رئيس الوزراء يغادر إلى قطر للمشاركة في ”القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية” و”القمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع” وزارة السياحة تنفي ما تردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير الأوقاف يستقبل الوزير المكلف بالشئون الإسلامية بسنغافورة التعادل السلبي يحسم مباراة الأهلي و المصري بدوري نايل برشلونة يستعيد نغمة الانتصارات بعد تحقيق الفوز علي التشي بثلاثية تحتل مصر المركز الرابع عالميًا في التعليم البريطاني العابر للحدود ”ماجنا إيه آي” و”تكنوفال” تعلنان خطط تحالفٍ استراتيجي تتجاوز قيمته 1.1 مليار ريال سعودي لتعزيز الصناعة مانشستر سيتي يهزم بورنموث بثلاثية فى الدوري الإنجليزي وزير الصحة السعودي يكرم قادة الرعاية الصحية بالشرق الأوسط ضمن فعاليات ملتقى فوربس للابتكار الزمالك يفوز على طلائع الجيش بثلاثية مقابل هدف في الدوري الممتاز بيراميدز يفوز على الإتحاد السكندري بهدفين بدوري نايل

مصر تنفي قطعياً المزاعم الإسرائيلية في محكمة العدل الدولية

ضياء رشوان
ضياء رشوان

نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسئولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لـ معبر رفح.

وأوضح رشوان في بيان، اليوم /الجمعة/- أن تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضح في أن كل المسئولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، قد أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع.

وقال إن بعد كل هذه التصريحات، والتي لم تكن تعتبر هذا المنع والحصار جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولي، وعندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بهذه الجرائم، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة.

وأضاف أن من المعروف أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع.

وأكد أن مصر قد أعلنت عشرات المرات في تصريحات رسمية بدءا من رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية وكل الجهات المعنية، بأن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح بلا انقطاع، مطالبين الجانب الإسرائيلي بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها.

وأشار إلى أن عديدا من كبار مسئولي العالم وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة قد زاروا معبر رفح من الجانب المصري، ولم يتمكن واحد منهم من عبوره لقطاع غزة، نظرا لمنع الجيش الإسرائيلي لهم، أو تخوفهم على حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وأوضح أن المفاوضات التي جرت حول الهدن الإنسانية التي استمرت لأسبوع في قطاع غزة وكانت مصر مع قطر والولايات المتحدة أطرافا فيها، قد شهدت تعنتا شديدا من الجانب الإسرائيلي في تحديد حجم المساعدات التي ستسمح قوات الاحتلال بدخولها للقطاع، باعتبارها المسيطرة عليه عسكريا، وهو ما أسفر في النهاية عن دخول الكميات التي أعلن عنها في حينها.

ولفت إلى أن في ظل التعمد الإسرائيلي المستمر لتعطيل دخول المساعدات في معبر كرم أبو سالم، لجأت مصر إلى تكليف الشاحنات المصرية بسائقيها المصريين بالدخول، بعد التفتيش، مباشرة إلى أراضي القطاع لتوزيع المساعدات على سكانه، بدلا من نقلها إلى شاحنات فلسطينية للقيام بهذا.

وتابع أن ما يؤكد سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات للقطاع وتعطيله المتعمد لها، ما طالبها به الرئيس الأمريكي جو بايدن بفتح معبر كرم أبوسالم لتسهيل دخولها، وهو ما أعلن عنه مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان يوم 13 ديسمبر الماضي، باعتباره بشرى سارة.

ولفت إلى أنه إذا ما كانت السلطات الإسرائيلية ترغب حقيقة في دخول المواد الغذائية والطبية والوقود للقطاع، فإن لها مع القطاع ستة (6) معابر من أراضيها، عليها بفتحها فورا للتجارة وليس لدخول المساعدات، وخاصة أن هذه التجارة كانت قد بلغت مع قطاع غزة عام 2022 أكثر من 4.7 مليار دولار لصالح القطاع التجاري والصناعي الإسرائيلي.