أنباء اليوم
الأحد 3 أغسطس 2025 03:54 صـ 8 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إصابة قوية لـ ليونيل ميسى وخروجه من الملعب فى مباراة إنتر ميامي ونيكاكسا استكمال استعداد مؤسسات التحالف الوطني لإطلاق القافلة الإغاثية رقم (11) لقطاع غزة مظاهرة تأييد من المصريين في النمسا للرئيس السيسي إدمان العمل: حين يصبح الشغف سجناً والوظيفة قيداً الصفاقسي التونسي يعلن التعاقد مع علي معلول حفل”دير جيست”.. بيراميدز يسيطر على جوائز الأفضل بالدوري المصري عام 2025 مهرجان ”دير جيست” : الأهلي أفضل نادٍ في مصر 2025 وعاشور أفضل لاعب والشناوي أفضل حارس محافظ كفرالشيخ يُكرم فريق الإعلام لدورهم في تطوير الرسالة الإعلامية وصناعة المحتوى الرقمي محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي يفوز بجائزة أفضل رئيس نادي في مهرجان الأفضل دير جيست نجوم الرياضة في عزاء والد الكابتن معتمد جمال مدرب و لاعب الزمالك السابق الاتحاد المصري لكرة القدم ينعى محمد بونجا حارس مرمى وادي دجلة إنقاذ حياة مولودة توقف قلبها عند الولادة بمستشفى الخانكة التخصصي

وزير الري يشارك فى جلسة ”الطريق إلى المنتدى العالمى العاشر للمياه

شارك الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الامكاو) فى جلسة "الطريق إلى المنتدى العالمى العاشر للمياه" المنعقدة ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السادس للمياه وفى كلمته بالجلسة .. أشار الدكتور سويلم إلى أن مجلس وزراء المياه الأفارقة يلعب دور تنسيقى هام على مستوى القارة الأفريقية ، حيث تقوم مصر بصفتها رئيس الأمكاو بالاستفادة من فعاليات إسبوع القاهرة السادس للمياه بإعتباره علامة فارقة في المسار الاممى للمنتدى العالمي العاشر للمياه المزمع عقده فى اندونيسيا فى شهر مايو المقبل ، من خلال تنظيم حدث رفيع المستوى كأحد الاجتماعات التحضيرية للمنتدى لجمع رسائل الدول الأفريقية التي ترغب في عرضها خلال المنتدى فيما يتعلق بتنفيذ الأهداف والغايات المتعلقة بالمياه والمناخ في خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ ، والبدء في صياغة رسائل للدورة العاشرة للصندوق العالمي للطبيعة اعتمادا على نتائج العملية التشاورية الإقليمية الأخيرة التي عقدت في بالي في ١٤ أكتوبر ٢٠٢٣ لمناقشة بنود التمويل والتكنولوجيا والابتكار والحلول الطبيعية والتعاون الإقليمي والقطاعي وبناء القدرات والحد من مخاطر الكوارث واوضح أن المياه والصرف الصحي تمثل أهمية بالغة بالنسبة لتطلعات التنمية في أفريقيا نظراً لتأثيرها المباشر على كافة المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية الأساسية ، ويؤدى سوء إدارة المياه إلى عدم القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وبالتالي التأثير سلبا على قطاعات الصحة والغذاء و وفقاً لتقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية .. فإن أفريقيا لا تمثل سوى حوالى ٢-٣% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية ولكنها تعاني بشكل كبير من التغيرات المناخية ، وتشير التقديرات إلى أن الإجهاد المائي المرتفع يؤثر على حوالي ٢٥٠ مليون شخص في أفريقيا ، ومن غير المرجح أن تتمكن أربعة من كل خمسة بلدان أفريقية من إدارة موارد المياه بها بشكل مستدام بحلول عام ٢٠٣٠ ، وقد ارتفعت درجة حرارة فى أفريقيا بمعدل متوسط يبلغ حوالي ٠.٣٠ درجة مئوية/ عقد بين عامي ١٩٩١ و ٢٠٢١ ، وهو أسرع من الاحترار الذي حدث في الفترة من ١٩٦١ إلى ١٩٩٠، عند ٠.٢٠ درجة مئوية/عقد ، ونتيجة لذلك فإنه وبحلول عام ٢٠٣٠ من المتوقع أن يتعرض ما بين ١٠٨ إلى ١١٦ مليون شخص في أفريقيا لمخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر مما يساهم في زيادة تواتر وشدة الفيضانات الساحلية وتآكل التربة مما يؤدي إلى خسائر في الأرواح والوظائف وأضرار في الممتلكات ونزوح السكان ، مما يقوض قدرة القارة الافريقية على تحقيق التزاماتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣ ، وترك أكثر من ٥٨ مليون شخص في ظروف انعدام الأمن الغذائي الحاد ، وفي الخمسين سنة الماضية أودت المخاطر المرتبطة بالجفاف بحياة أكثر من نصف مليون شخص وأدت إلى خسائر اقتصادية تزيد قيمتها عن ٧٠ مليار دولار أمريكي ، فى حين تم الإبلاغ عن أكثر من ١٠٠٠ كارثة مرتبطة بالفيضانات أدت إلى وفاة أكثر من ٢٠ ألف شخص في أفريقيا خلال هذه الفترة ، وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام ٢٠٥٠ يمكن أن تكلف التأثيرات المناخية الدول الأفريقية ٥٠ مليار دولار سنويا ، وحالياً لا يتمكن سوى ٤٠% من سكان أفريقيا من الوصول إلى أنظمة الإنذار المبكر لحمايتهم من الظواهر الجوية القاسية ويتطلب الأمر توفير المزيد من الاستثمارات فى مجال التكيف مع التغيرات المناخية والتوجه نحو إدارة أكثر تكاملاً للموارد المائية ، حيث يعد الوصول إلى الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة بشأن "المياه النظيفة والصرف الصحي" تحديا كبيرا حال عدم توافر الامكانيات المتميزة لإدارة المياه .وقد قدم إعلان داكار الصادر عن المنتدى العالمى التاسع للمياه فى السنغال "الصفقة الزرقاء للأمن المائي والصرف الصحي من أجل السلام والتنمية" كإطار مناسب للاجراءات المطلوبة لتحقيق رؤية أفريقيا للمياه ٢٠٢٥ ، وعلى طول المسار من داكار إلى بالي سيكون موضوع "المياه من أجل الرخاء المشترك" هو الموضوع الرئيسي الذى يجب على جميع الدول الافريقية السعى لتحقيقه .