أنباء اليوم
الأحد 3 أغسطس 2025 03:01 صـ 8 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إدمان العمل: حين يصبح الشغف سجناً والوظيفة قيداً الصفاقسي التونسي يعلن التعاقد مع علي معلول حفل”دير جيست”.. بيراميدز يسيطر على جوائز الأفضل بالدوري المصري عام 2025 مهرجان ”دير جيست” : الأهلي أفضل نادٍ في مصر 2025 وعاشور أفضل لاعب والشناوي أفضل حارس محافظ كفرالشيخ يُكرم فريق الإعلام لدورهم في تطوير الرسالة الإعلامية وصناعة المحتوى الرقمي محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي يفوز بجائزة أفضل رئيس نادي في مهرجان الأفضل دير جيست نجوم الرياضة في عزاء والد الكابتن معتمد جمال مدرب و لاعب الزمالك السابق الاتحاد المصري لكرة القدم ينعى محمد بونجا حارس مرمى وادي دجلة إنقاذ حياة مولودة توقف قلبها عند الولادة بمستشفى الخانكة التخصصي فريق طبي بـ”الشيخ زايد التخصصي” ينجح في إجراء جراحة دقيقة لسيدة مصابة بإنفجار جدار البطن وتهتك بالكبد إقبال على صناديق الاقتراع بفرنسا في ثاني أيام انتخابات مجلس الشيوخ محكمة النقض تلزم شركة روتانا بدفع 2 مليون جنيه تعويض لـ شيرين عبد الوهاب

خطيب المسجد الحرام: تحقيق الوحدة والمساواة بين المسلمين من دلالات الحج ومقاصده

خطيب المسجد الحرام
خطيب المسجد الحرام

أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري أن من دلالات الحج ومقاصده: تحقيق الوحدة والمساواة بين المسلمين؛ فهذا الاجتماع المهيب للقادمين من كل فج عميق، على اختلاف الألسنة والألوان والأوصاف، وتباين العادات والتقاليد والأعراف، يعد من أعظم معالم الوحدة والاتفاق، ونبذ الفرقة والافتراق.
جاء ذلك في خطبة صلاة العيد بالمسجد الحرام بمكة المكرمة حيث أدى المصلون الصلاة وسط أجواء روحانية وإيمانية.
وأوصى الدوسري في خطبته المسلمين بتقوى الله؛ فإنها أقوى وأولى وأعدل، وهي خير اللباس في الوجود وأجمل، فما أحسنها من زينة لمن كان يعمل، وهي الذخر يوم القيامة والزاد المؤمل.
وخاطب ضيوف الرحمن، في خطبة عيد الأضحى المبارك بالقول: حجاج بيت الله الحرام، هنيئا لكم يا من لبيتم النداء، فأتيتم من كل فج عميق، وفارقتم الأهل والأوطان شوقا إلى البيت العتيق، وأداء لركن من أركان الإسلام، وشعيرة من شعائره العظام، مرددين بلسان الحال والمقال: لبيك اللهم لبيك.
وأضاف: لقد من الله عليكم بالوقوف على صعيد عرفة، والمبيت بمزدلفة، والإفاضة إلى منى، وها نحن نرفل وإياكم في هذا اليوم العظيم؛ الذي عظمه رب كريم، فرفع قدره، وأبان فضله، وشرف ذكره، وسماه يوم الحج الأكبر؛ لأن الحجاج يؤدون فيه معظم مناسك الحج، من رمي للجمرات ونحر وحلق وطواف وسعي، فعن عبدالله بن قرط قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر، ثم يوم القر». وجعل الله هذا اليوم عيدا للمسلمين، فهنيئا لكم يا حجاج بيت الله الحرام، وهنيئا لأمة الإسلام في هذا اليوم الأغر، بحلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم وعلى المسلمين باليمن والخير والبركات، فتقبل الله حجكم، وشكر سعيكم، وأعطاكم سؤلكم، وأتم لكم نسككم.