الجمعة 26 أبريل 2024 01:18 صـ 16 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

وزير الطاقة السعودى: التنسيق مع دول أوبك+يعزز إستقرار أسواق النفط

صورة توضيحية
صورة توضيحية


إعتبر وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، التنسيق مع دول أوبك+ بمثابة حجر الزاوية في جهود تعزيز استقرار أسواق النفط والحفاظ على توازنها، وأمن الإمدادات فيها بما يدعم فرص نمو الاقتصاد العالمي.

كما شدد على إهتمام المملكة بالتعاون مع الدول العربية في مجال الطاقة، موضحا أنها جزء لا يتجزأ من اهتمامها بتعزيز علاقاتها في عمقها العربي في المجالات كافة.

وبين الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن هذا التعاون يتجسَّد في التنسيق للعمل العربي المشترك، وفي مشروعات وبرامج ومبادرات عديدة، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

وأوضح أن المملكة وقَّعت مع عدد من الدول العربية عددًا من مذكرات التفاهم في قطاع الطاقة، كالتي وقعت مع جمهورية مصر العربية، وسلطنة عمان، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية العراق، التي تستهدف تعزيز التعاون في مجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، والبترول والغاز، والبتروكيماويات، وغيرها من المجالات ذات العلاقة بالطاقة.

كما أشار إلى أن هناك أيضًا مشروعات الربط الكهربائي بين المملكة والدول العربية، حيث ترتبط المملكة بجميع دول الخليج العربية عن طريق الربط الخليجي، كما يجري تنفيذ مشاريع الربط المباشر بين المملكة وكلٍّ من العراق، والأردن، ومصر.

وأضاف الأمير عبد العزيز أن مشروعات الربط الكهربائي مع الدول العربية تستهدف تعزيز أمن الشبكات الوطنية المترابطة، ومدى موثوقيتها وزيادة قدرتها على استيعاب دخول مشروعات الطاقة المتجددة وإيجاد سوق إقليمية تجارية لتبادل الطاقة الكهربائية وتمريرها بما يحقق الاستثمار والتشغيل الأمثل لمحطات التوليد الوطنية وتصدير الطاقة المتجددة وربط شبكات المشرق العربي بمثيلاتها في المغرب العربي.

وأكد وزير الطاقة السعودي أن التنسيق والتعاون مع الدول العربية يشهد تواصلًا مستمرًّا سواء عن طريق مجالس التنسيق أم اللجان المشتركة في مجالات الطاقة المختلفة والموضوعات المتعلقة بها، كتبادل الخبرات في مجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، وكفاءة إنتاج الطاقة واستهلاكها، والتحول الرقمي في استخدامات الطاقة وتطبيقاتها.

إلى جانب برامج مواجهة التغير المناخي وخططها التي تشمل تطبيق منهج الاقتصاد الدائري للكربون، وتقنيات الحد من الانبعاثات وغيرها، مؤملاً أن تكون القمةُ العربيةُ المنعقدةُ في جدة فرصةً جديدةً لتحقيق انطلاقةٍ أكبر وأكثر فعالية للتعاون والتكامل والتنسيق بين الدول العربية في المجالات كافة.