الخميس 28 مارس 2024 10:19 مـ 18 رمضان 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

المحلة ينضم لأندية الدوري التي تشكو من أداء التحكيم في مباريات فيوتشر

صورة توضيحية
صورة توضيحية

لا تخلو مباراة واحدة يخوضها فريق نادي فيوتشر من اعتراضات كبيرة من جانب الأندية المنافسة على حالات تحكيمية كثيرة وأزمات يكون بطلها حكام تلك المباريات الذين في معظم الأوقات تصب قراراتهم لصالح فيوتشر فيما تعتبره الأندية المحتجة بأنه ظلم واضح وممنهج ضدهم.

ولا تمر مباراة في الدوري إلا وتخرج الأندية وتشكو بأعلى الأصوات من سوء مستوى الحكام ومجاملاتهم، وبيانات ضد الحكم ولجنة الحكام و الرابطة واتحاد الكرة.

آخر الأندية كان غزل المحلة الذي تقدم بشكوى رسمية ضد الحكم محمد عادل الذي تغاضى عن طرد مباشر للاعب فيوتشر وفق ما ورد بالبيان في الدقيقة ١٧ بعد عرقلة مهاجم المحلة في انفراد واضح وصريح، لتغير تلك اللعبة نتيجة المباراة ويفوز فيوتشر في النهاية بمساعدة التحكيم كما أوضح بيان النادي.

الاتحاد السكندري هو الآخر كان من المتضررين من الحكام في مباراته أمام فيوتشر والتي فاز فيها الأخير بهدف دون مقابل، مؤكدا في بيان رسمي أنه يدين الحكام وأنهم تسببوا في منح المنافس ٣ نقاط غير مستحقة وحرموا الاتحاد من مواصلة المنافسة على المربع الذهبي، وطالب النادي في بيانه بالتحقيق مع طاقم التحكيم خاصة وأن المباراة أقيمت بدون تقنية الفار.

وسبق الاتحاد السكندري وغزل المحلة الكثير من الأندية المصرية التي اشتكت في بيانات رسمية من تحيز الحكام ضدهم لصالح نادي فيوتشر،

وعلى رأس هؤلاء نادي بيراميدز حيث أدار الحكم محمد معروف المباريات الثلاثة التي جمعت بين الفريقين في الدوري وشهدت الكثير من الأزمات التحكيمية وقدم النادي عدة شكاوى ضد الحكام.

وكذلك نادي البنك الأهلي الذي تظلم ضد حكم مباراته الأخيرة أمام فيوتشر، وكذلك نادي انبي، الذي قدم هو الآخر شكوى ضد الحكم عمر عايد الذي أدار مباراته أمام فيوتشر وتسبب في هزيمة الفريق، ومطالبا بإعادة اللقاء، كما أن نادي أسوان هو الآخر قدم شكوى ضد حكم مباراته أمام فيوتشر بملعب أسوان متهما إياه بمنح نقاط اللقاء للفريق المنافس.
لعلها تكون مصادفة أن تأتي معظم الشكاوى ضد حكام مباريات تلك الأندية أمام ناد واحد فقط، ولكن الأهم هو النظر في تلك الشكاوى ومعاقبة المخطيء حتى لو كان حكم المباراة .. من أجل الوصول بالمنافسة في الكرة المصرية لأفضل مستوياتها.