أنباء اليوم
السبت 2 أغسطس 2025 11:25 مـ 7 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي يفوز بجائزة أفضل رئيس نادي في مهرجان الأفضل دير جيست نجوم الرياضة في عزاء والد الكابتن معتمد جمال مدرب و لاعب الزمالك السابق الاتحاد المصري لكرة القدم ينعى محمد بونجا حارس مرمى وادي دجلة إنقاذ حياة مولودة توقف قلبها عند الولادة بمستشفى الخانكة التخصصي فريق طبي بـ”الشيخ زايد التخصصي” ينجح في إجراء جراحة دقيقة لسيدة مصابة بإنفجار جدار البطن وتهتك بالكبد إقبال على صناديق الاقتراع بفرنسا في ثاني أيام انتخابات مجلس الشيوخ محكمة النقض تلزم شركة روتانا بدفع 2 مليون جنيه تعويض لـ شيرين عبد الوهاب اليوم الذكرى التاسعة لوفاة صاحب نوبل..العالم المصري الدكتور أحمد زويل إيقاف حارس ميسي الشخصي في كأس الدوريات بسبب اقتحامه الملعب لفض شجار بين اللاعبين! محافظ القاهرة : رفع كفاءة الطريق أمام حديقة الأزبكية تمهيدًا لاعادة فتحه أمام المشاه والسيارات الأمم المتحدة: مصر تبذل جهودا إنسانية مقدرة لصالح الفلسطينيين في قطاع غزة إنفانتينو: شغف كرة القدم متعمق في مصر

مفتي الجمهورية: من أكل أو شرب في نهار رمضان عامدًا من غير عذرٍ ظلم نفسَهَ

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إن مَن أكل أو شرب في نهار رمضان عامدًا عالمًا بوجوب الصوم عليه من غير عذرٍ ولا ضرورةٍ من سفرٍ أو مرضٍ أو نحوهما، فقد ظلم نفسَهَ باقترافِ كبيرة من كبائر الذنوب، والواجب عليه في هذه الحالة أن يتوب إلى اللهِ تعالى منها بالاستغفار والندم، مع وجوب قضاء الصوم.
جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج “كل يوم فتوى” مع الإعلامي حمدي رزق، على فضائية صدى البلد، في معرض رده على سؤال يستفسر عن "مبطلات الصوم".
وأضاف في رده على سؤال عن حكم إفطار الطلاب الذي يؤثر الصيام على تحصيلهم وتركيزهم، قال فضيلة مفتي الجمهورية يجوز للطلاب المكلفين الإفطارُ في شهر رمضان، إذا كانوا يتضررون بالصوم فيه ضررًا شديدًا جدًّا، أو يغلب على ظنهم ذلك؛ بالرسوب أو ضعف المستوى الدراسي، ولم يكن لهم بد من الاستمرار في الدراسة أو المذاكرة أو أداء الامتحان في رمضان؛ بحيث لو استمروا صائمين مع ذلك لضعفوا عن مذاكرتهم وأداء امتحاناتهم التي لا بد لهم منها، فيجوز لهم الفطر في الأيام التي يحتاجون فيها إلى المذاكرة أو أداء الامتحانات احتياجًا لا بد منه، وعليهم قضاء ما أفطروه بعد رمضان عند زوال العذر، بحيث ينوون الصيام ولا يفطرون إلا إذا وقع الضرر الذي يمنع من التحصيل أو الامتحان كالإغماء مثلًا أو غيره.
واختتم حواره بقوله إن كل إنسان مكلف حسيب نفسه في ذلك، وهو أمين على دينه وضميره في معرفة مدى انطباق الرخصة عليه وتقدير الضرورة التي تسوغ له الإفطار.