الجمعة 26 أبريل 2024 09:23 صـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

رئيس الوزراء الصيني: لتحقيق التنمية ينبغي على آسيا تجنب الفوضى والحروب

رئيس الوزراء الصيني
رئيس الوزراء الصيني


قال "لي تشيانغ" رئيس وزراء الصين الجديد ، أنه لتحقيق تنمية أكبر في المستقبل، ينبغي على آسيا تجنب الفوضى والحروب.. موضحا أن بلاده لن تسعى أبدا إلى التحديث من خلال الحرب أو الاستعمار أو النهب، بل ستلتزم بتحقيق التحديث لأكثر من 1.4 مليار شخص من خلال السلام والتنمية.

معتبرا أن هذا الالتزام سيخلق قوة دافعة كبيرة للنمو الاقتصادي في آسيا والعالم بأسره، مما سيعزز الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة ويسهم في تعزيز التعاون الدولي والتقدم المشترك للجميع.

وأكد في كلمة ألقاها، اليوم الخميس ، في افتتاح المؤتمر السنوي لمنتدى بوآو الآسيوي 2023 ، أن الصين تعارض استخدام العقوبات أحادية الجانب وممارسات "الولاية القضائية طويلة الذراع"، وتختار الحوار والتفاهم بدلاً من الإثارة والتصعيد وإثارة المواجهة بين الدول. كما أكد أن الصين تلتزم بحل الخلافات والنزاعات بين الدول عن طريق الوسائل السلمية وحماية السلام والاستقرار العالميين بشكل مشترك.

وحث على بذل جهود مشتركة لضمان بيئة سلمية ومستقرة للتنمية المستدامة، وشجع على بث الثقة في البيئة العالمية المتقلبة.

كما شدد على أن مفهوم مجتمع المستقبل المشترك للبشرية أصبح "راية تقود العصر والتقدم البشري"، مما يعزز السلام العالمي المستدام والرخاء المشترك.

وأضاف لي تشيانغ، من الضروري التمسك بالاحترام والثقة المتبادلين، والانفتاح والشمول، واحترام مسارات التنمية المختارة بشكل مستقل من قبل الدول الأخرى. كما دعا إلى معارضة رواية "صدام الحضارات" والمواجهة الأيديولوجية.

وقال رئيس الوزراء الصيني إن الصين ستعتمد سلسلة من الإجراءات الجديدة الرامية إلى توسيع الدخول إلى السوق وتحسين بيئة الأعمال وتسهيل تنفيذ المشروعات... مضيفا أن بلاده تتحلى بالثقة والقدرة على دفع اقتصادها لتخطي الصعوبات والحفاظ على نمو مطرد ومستدام، وذلك بهدف تقديم مساهمة أكبر في التنمية الاقتصادية العالمية.

وأشار إلى أن الصين ستظل ملتزمة بالإصلاح والانفتاح والتنمية المدفوعة بالابتكار، مهما تغيرت أوضاع العالم، وذلك لتعزيز الديناميكية الاقتصادية العالمية وتمكين العالم من تقاسم الفرص والأرباح من تنمية الصين. داعيا إلى بذل جهود في آسيا للبناء المشترك لمراكز نمو أكثر ديناميكية ولإضفاء المزيد من اليقين في الانتعاش الاقتصادي العالمي.

كما شدد على بذل جهود مشتركة لتوسيع السبل الفعالة لتحقيق التضامن والتعاون، وإضفاء مزيد من اليقين في الحوكمة العالمية التي تمر بتغييرات عميقة... موضحا أن العديد من القضايا العالمية تتطلب من الدول الجلوس معا والتعامل معها بشكل مشترك، من خلال التشاور المتبادل.