الخميس 28 مارس 2024 03:32 مـ 18 رمضان 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزارة الشباب والرياضة تنظم الدورة الرمضانية الثانية للكيانات الشبابية في كرة القدم الخماسية الداخلية : كشف ملابسات سرقة حسابات ”فيس بوك” والنصب والاحتيال على المواطنين رئيس الوزراء يلتقى أعضاء اللجنة التنسيقية للحوار الوطني ️محافظ المنوفية يكرم فريق مستشفى الحميات وأمراض الجهاز الهضمي والكبد بشبين الكوم الداخلية : ضبط المتهمين في واقعة الاتصال بعملاء البنوك والادعاء بأنهم موظفين خدمة عملاء محافظ القاهرة : تلقينا 12 ألف طلب من أصحاب المحال للحصول على ترخيص الداخلية :ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 17 مليون جنيه وزارة العمل : فرص عمل جديدة بشركة قطاع خاص لشباب الأسكندرية السعودية تُسجل بالربع الرابع أعلى صافي إستثمار أجنبي في 2023 معهد التخطيط القومي يناقش دور التمويل الأخضر في تعزيز التنمية المستدامة أسعار الذهب اليوم الخميس 28 مارس في بداية التعاملات «وينفسيتور للاستثمار» تحصل على تراخيص البناء لمشروع «آي شيراتون» بمصر الجديدة

صفقة واحدة على عقود مقايضة التخلف عن السداد لـ”دويتشه بنك” قد تكون وراء الهبوط الأخير لأسهمه

صورة توضيحية
صورة توضيحية


تقول الجهات التنظيمية إن صفقةً على عقود مقايضة التخلف عن السداد مؤتبطة بمصرف "دويتشه بنك"، يُشتبه في أنها أدت إلى عمليات البيع العالمية المكثفة يوم الجمعة الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن قيمة صفقة عقود المقايضة المرتبطة بدين ثانوي لدى البنك الألماني، بلغت نحو 5 ملايين يورو (5.4 مليون دولار)، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، والذين قالوا إن الجهات التنظيمية تحدثوا إلى مشاركين في السوق بشأن الصفقة. يمكن أن تكون العقود غير سائلة، ولذلك، فإن رهاناً واحداً يمكن أن يؤدي إلى حدوث تحركات كبيرة.

أدى التأثير الكبير المشتبه به في تلك الصفقة، إلى تراجع أسهم البنوك وارتفاع السندات الحكومية وارتفاع أسعار عقود مقايضة العجز الائتماني للبنوك، ليخسر "دويتشه بنك" بالتالي حوالي 1.6 مليار يورو من قيمته السوقية، فيما وصلت الخسائر على مؤشر يتتبع أسهم البنوك في أوروبا إلى أكثر من 30 مليار يورو. وكل ذلك، نتيجة حالة التوتر التي أصابت المستثمرين بعد انهيار العديد من البنوك الأميركية وإنقاذ مجموعة "كريدي سويس"، حيث باتت الأأسواق تبحث عن أي إشارات أو أدلة حول ما إذا كانت البنوك الأخرى ستواجه ضغوطاً أيضاً.

سعت البنوك الأوروبية والجهات التنظيمية إلى التأكيد على أنها تراقب المخاطر عن كثب -بما في ذلك ارتفاع أسعار الفائدة- وأن القطاع المصرفي يتمتع بوضع سليم.

وفي ظل الاهتمام المتزايد، نشر البنك الألماني بياناً يوم الإثنين، أشار فيه إلى أن محفظته من الودائع "متنوعة جيداً"، وهي نقطة رئيسية ركّز عليها المستثمرون في أعقاب انهيار مصرف "سيليكون فالي بنك". وبعد ذلك، عادت أسهم "دويتشه بنك" وانتعشت يوم الإثنين، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المؤشر الأوسع نطاقاً، ما عوّض جزءاً من الخسائر المسجلة يوم الجمعة.

قالت سوفي بلاترينك كوسونين، محللة الائتمان المصرفي لدى "آي إن جي غرويب" (ING Groep NV): "ينظر المستثمرون إلى أسهم (دويتشه بنك) على أنها من بين الأكثر تقلباً في السوق، وبالتالي، إذا كنت ترغب في المراهنة بشكل عام على ضعف الثقة، فقد تكون الأسهم من هذا النوع مثيرة للاهتمام.

لم يتضح بعد من قام بتنفيذ صفقة المراهنة تلك، أو سبب قيامه بذلك. وقال الأشخاص إنه لا دليل حتى الآن على وجود شيء غير طبيعي إزاء الصفقة.

قال أحد الأشخاص إن بعض البيانات تشير إلى أن إجراء الصفقات كان بغرض التحوّط.

كما أشار أحد الأشخاص إلى وجود صفقة على عقود مقايضة التخلف عن السداد ذات أولوية لأجل خمس سنوات لـ"دويتشه بنك"، جرى تنفيذها يوم الخميس واستدعت التدقيق.
ويذكر بأنه من بين عقود مقايضة التخلف عن السداد الخاصة بـ"دويتشه بنك"، الأكثر نشاطاً كانت تلك المصدرة بالدولار لأجل خمس سنوات المرتبطة بديون رئيسية للمصرف، مع ما لا يقل عن 51 مليون دولار نظرياً خلال يومين حتى الجمعة، حسب بيانات شركة "ديبوزيتوري ترست آند كليرينغ" ( DTCC) التي جمعتها بلومبرغ.

من المحتمل أن يكون الرقم أعلى، في ضوء البيانات المعلن عنها بشأن صفقات فردية حدها الأقصى 5 ملايين دولار. وقد بلغت أحجام التداول للعقود المقومة باليورو حوالي 12 مليون يورو عبر جميع الأدوات خلال الفترة ذاتها.