أنباء اليوم
الإثنين 3 نوفمبر 2025 04:06 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام الي مصر رئيس الوزراء يغادر إلى قطر للمشاركة في ”القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية” و”القمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع” وزارة السياحة تنفي ما تردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير الأوقاف يستقبل الوزير المكلف بالشئون الإسلامية بسنغافورة التعادل السلبي يحسم مباراة الأهلي و المصري بدوري نايل برشلونة يستعيد نغمة الانتصارات بعد تحقيق الفوز علي التشي بثلاثية تحتل مصر المركز الرابع عالميًا في التعليم البريطاني العابر للحدود ”ماجنا إيه آي” و”تكنوفال” تعلنان خطط تحالفٍ استراتيجي تتجاوز قيمته 1.1 مليار ريال سعودي لتعزيز الصناعة مانشستر سيتي يهزم بورنموث بثلاثية فى الدوري الإنجليزي وزير الصحة السعودي يكرم قادة الرعاية الصحية بالشرق الأوسط ضمن فعاليات ملتقى فوربس للابتكار الزمالك يفوز على طلائع الجيش بثلاثية مقابل هدف في الدوري الممتاز بيراميدز يفوز على الإتحاد السكندري بهدفين بدوري نايل

ضغوط جديدة على الإقتصاد التركي بسبب الزلزال

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يتحتم على تركيا الآن بعدما كانت تعول على سخاء بعض الشركاء الأثرياء لتحسين أوضاعها الاقتصادية، أن تواجه تداعيات الزلزال الذي دمر عشرات المدن في السادس من فبراير تاركا ملايين الأشخاص بلا مأوى ولا عمل.

وستضطر تركيا الآن لتخصيص مليارات الدولارات لإعمار 11 محافظة في الجنوب والجنوب الشرقي، لحقها دمار هائل جراء أسوأ كارثة في تاريخ البلاد المعاصر. كذلك، وعد الرئيس رجب طيب أردوغان بمنح ملايين الليرات التركية للمواطنين المتضررين، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 14 مايو. وقد يؤدي ضخ كل هذه المبالغ إلى تحفيز الاستهلاك والانتاج الصناعي، وهما مؤشران أساسيان للنمو الاقتصادي، لكن الواقع أن تركيا تعاني شحا في الأموال.

تمكنت تركيا من إعادة تشكيل احتياطي البنك المركزي بعدما كاد ينفد، لكن خبراء الاقتصاد يوضحون أن هذه الأموال بالكاد تكفي للحفاظ على المالية التركية ومنع الليرة التي تواجه وضعا صعبا من الانهيار، وذلك حتى موعد الانتخابات إن لم يتم تأجيلها. إلا أن أردوغان مضطر الآن إلى إصلاح أضرار بنحو 78.9 مليار يورو بحسب تقديرات مجموعة من رؤساء الشركات الكبرى، فيما تقارب تقديرات خبراء آخرين 9.4 مليار دولار. تحسبا للانتخابات، وعد أردوغان بتوفير مساكن جديدة لملايين المتضررين في غضون سنة.

في حال تمكن الرئيس التركي من توفير الأموال بفضل مانحين أجانب جدد، سيتحتم عليه تخصيص قسم كبير منها لقطاع البناء من أجل إعمار أجزاء كاملة من البلاد هدمت تماما. ولطالما اعتمد أردوغان على هذا القطاع الذي توجه إليه اليوم أصابع الاتهام باعتباره مسؤولا عن انهيار مبان سكنية كثيرة نتيجة مخالفة معايير البناء المقاوم للزلازل. وكان التطوير العقاري أساسيا في تحديث قسم كبير من البلاد وفتح مطارات وشق طرق وبناء مستشفيات.

وعد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن أعمال إعادة البناء قد تعوض إلى حد بعيد عن الوطأة السلبية للزلزال على النشاط الاقتصادي. وقبل الزلزال كانت المنطقة المتضررة تساهم في الاقتصاد التركي بمستوى 9 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، ولا سيما من خلال مناطق صناعية كبرى في غازي عنتاب ومرفأ إسكندرون الذي تمر عبره منتجات المنطقة المصدرة إلى العالم.

كذلك ستطال الصدمة الإنتاج الزراعي، ولفتت أوناي تامغاك أستاذة الاقتصاد في جامعة توب للاقتصاد والتكنولوجيا في أنقرة إلى أن المنطقة تؤمن 14.3 في المائة من الإنتاج الزراعي التركي بما في ذلك منتجات الصيد والغابات. وحذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من بلبلة في الإنتاج الغذائي الأساسي في تركيا وسوريا.