أنباء اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 08:19 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير الأول من نوفمبر 2025 تعرف على تشكيل مجلس إدارة الأهلي الجديد تماثيل الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير رحلة مهيبة لملوك مصر القديمة قاعات العصور التاريخية بالمتحف المصري الكبير رحلة عبر الزمن المصري القديم تمثال الإله حابي من أعماق البحر إلى المتحف المصري الكبير مركب خوفو ورحلتها من النقل إلى المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس: أعرب عن تقديري لجهود الرئيس السيسي لدعم الشعب الفلسطيني تغيير اسم مقر البعثة الفلسطينية الدبلوماسية بالبرتغال إلى ”سفارة دولة فلسطين” خلال احتفال رسمي بلشبونة رسميا.. محمود الخطيب رئيسا لمجلس إدارة الأهلي وزير السياحة والآثار يواصل متابعة الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير غدًا رانيا فريد شوقي : ”المتحف الكبير” فخر لكل مصري.. وهدية مصر للعالم رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام: افتتاح المتحف المصري الكبير منارة للوعي والتسامح الدولي

بمناسبة مرور 34 عام على اكتشاف خبيئة معبد الأقصر تعرف على تاريخ اكتشاف الخبيئة

صورة توضيحية
صورة توضيحية


حلت أمس الذكرى الرابعة والثلاثين لاكتشاف خبيئة معبد الأقصر والذي يوافق يوم 22 يناير 1989. وقد تم اكتشاف الخبيئة أثناء القيام ببعض أعمال التنظيف وتسوية الأرض بفناء الملك أمنحتب الثالث بمعبد الأقصر، والتي كانت تتم تحت إشراف المرحوم الدكتور محمد الصغير رئيس قطاع الآثار المصرية الأسبق بالمجلس الأعلى للآثار ومدير عام آثار مصر العليا آنذاك.

وأثناء أعمال التنظيف ظهرت حافة حجر مصقول من الجرانيت الأشهب على عمق طفيف، والذي اتضح لاحقا أنه قاعدة تمثال بطول 150 سم، ثم توالت الإكتشافات والتي أسفرت عن مجموعة من أروع نماذج فن النحت في مصر القديمة في حالة رائعة من الحفظ صورت عدد من الملوك والمعبودات، ويرجع أغلبها لعصر الدولة الحديثة.

وبعد الإنتهاء من أعمال الكشف عن الخبيئة بالكامل تقرر نقل أهم ما تم الكشف عنه داخلها إلى متحف الأقصر للفن المصري القديم، حيث تم عرضها في عام 1991 في جناح خاص بها يسمى “قاعة الخبيئة“، ويأتي من بينها تمثال واقف للملك أمنحتب الثالث، وتمثال للملك حور محب مع المعبود آتوم.

ويعد اكتشاف خبيئة معبد الأقصر أحد أعظم اكتشافات الآثار المصرية، حيث قدم هذا الكشف نظرة غير مسبوقة على الفنون المصرية القديمة وعلم المصريات، كما أثرى فهمنا ومعرفتنا بالحضارة المصرية القديمة، حيث يُعد بمثابة ملحمة مصرية تعاون فيها علماء الآثار المصريون وعمال الحفائر بمختلف تخصصاتهم، بقيادة كل من الدكتور محمد الصغير مدير عام آثار مصر العليا آنذاك و فاروق شارد رئيس عمال الأقصر في ذلك الوقت.