أنباء اليوم
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 09:42 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
هدى الأتربي تواصل تصوير مسلسل ”كلهم بيحب مودي” لعرضه في رمضان الأهلي يوفر نظامًا إلكترونيّا للأعضاء لتسهيل المشاركة في التصويت على اللائحة لأول مرة.. بطولة الشركات تطلق منافسات السيدات والسلة الشاطئية والبادل بمشاركة 5000 لاعب برعاية رئيس الوزراء غرفة عمليات في الأهلي استعدادًا لاجتماع الجمعية العمومية الأعلى للشئون الإسلامية ينظم المعسكر الأول لطالبات جامعة الأزهر غارة إسرائيلية تستهدف مبنى في منطقة كسار زعتر جنوب لبنان محافظ بورسعيد يشهد حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركتة في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة دار الكتب تحيي الذكرى الخمسين لإعادة افتتاح قناة السويس (١٩٧٥-٢٠٢٥) الرئيس السيسي يلتقي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشارك في مؤتمر عبر تقنية الفيديو كونفرانس في العاصمة القطرية الدوحة

بمناسبة مرور 34 عام على اكتشاف خبيئة معبد الأقصر تعرف على تاريخ اكتشاف الخبيئة

صورة توضيحية
صورة توضيحية


حلت أمس الذكرى الرابعة والثلاثين لاكتشاف خبيئة معبد الأقصر والذي يوافق يوم 22 يناير 1989. وقد تم اكتشاف الخبيئة أثناء القيام ببعض أعمال التنظيف وتسوية الأرض بفناء الملك أمنحتب الثالث بمعبد الأقصر، والتي كانت تتم تحت إشراف المرحوم الدكتور محمد الصغير رئيس قطاع الآثار المصرية الأسبق بالمجلس الأعلى للآثار ومدير عام آثار مصر العليا آنذاك.

وأثناء أعمال التنظيف ظهرت حافة حجر مصقول من الجرانيت الأشهب على عمق طفيف، والذي اتضح لاحقا أنه قاعدة تمثال بطول 150 سم، ثم توالت الإكتشافات والتي أسفرت عن مجموعة من أروع نماذج فن النحت في مصر القديمة في حالة رائعة من الحفظ صورت عدد من الملوك والمعبودات، ويرجع أغلبها لعصر الدولة الحديثة.

وبعد الإنتهاء من أعمال الكشف عن الخبيئة بالكامل تقرر نقل أهم ما تم الكشف عنه داخلها إلى متحف الأقصر للفن المصري القديم، حيث تم عرضها في عام 1991 في جناح خاص بها يسمى “قاعة الخبيئة“، ويأتي من بينها تمثال واقف للملك أمنحتب الثالث، وتمثال للملك حور محب مع المعبود آتوم.

ويعد اكتشاف خبيئة معبد الأقصر أحد أعظم اكتشافات الآثار المصرية، حيث قدم هذا الكشف نظرة غير مسبوقة على الفنون المصرية القديمة وعلم المصريات، كما أثرى فهمنا ومعرفتنا بالحضارة المصرية القديمة، حيث يُعد بمثابة ملحمة مصرية تعاون فيها علماء الآثار المصريون وعمال الحفائر بمختلف تخصصاتهم، بقيادة كل من الدكتور محمد الصغير مدير عام آثار مصر العليا آنذاك و فاروق شارد رئيس عمال الأقصر في ذلك الوقت.