أنباء اليوم
الجمعة 19 سبتمبر 2025 05:57 صـ 26 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة يستمد قوته من جهازه الفني الألماني بقيادة فليك وسورج راشفورد يكتب التاريخ مع برشلونة في ليلة الفوز على نيوكاسل فحوصات مطمئنة لإصابة باو كوبارسي مدافع برشلونة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة تحصد جائزة المرأة العربية المتميزة كنوز مقبرة الملك آمون إم أوبت في المتحف المصري بالتحرير راشفورد يقود برشلونة لانتصار ثمين على نيوكاسل في دوري الأبطال المقاولون العرب يرفض اعتذار محمد مكي ويعلن استمراره في قيادة الفريق دعوة الدول الإفريقية إلى اغتنام الفرص لتعزيز اقتصاداتها من خلال خططها الوطنية المناخية الجديدة ”NDCs” هانز فليك يعلن تشكيلة برشلونة الافتتاحية لمواجهة نيوكاسل بالشامبيزليج فيزا تقدم أولوية لحاملي بطاقاتها للحصول علي تذاكر كأس الأمم الإفريقية توتال إنيرجي المغرب 2025 وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره السعودي لتعزيز التعاون الثنائي وبحث التطورات الإقليمية وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي نظيرته الإسبانية لبحث تعزيز الشراكة الاقتصادية وتيسير حركة التجارة

رئيس حكومة لبنان يرجّح نمو الاقتصاد 5% العام المقبل..ولا يستبعد الركود

رئيس حكومة لبنان يرجّح نمو الاقتصاد 5% العام المقبل..ولا يستبعد الركود
رئيس حكومة لبنان يرجّح نمو الاقتصاد 5% العام المقبل..ولا يستبعد الركود


توقّع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي أن يعود اقتصاد البلاد هذا العام إلى النمو بنسبة 2% "بالقيم الفعلية"، وأن يسجل نمواً يتراوح بين 4% و5% في 2023، بعد انكماشه بواقع 10.5% العام الماضي، لكنه نبّه إلى إمكان وقوع الاقتصاد اللبناني في الركود والتعثر في حال استمرار الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.

استمر التضخم في لبنان بتسجيل مستويات قياسية هذا العام، آخرها في أكتوبر عندما ارتفع إلى 158% على أساس سنوي، وهو مرشح لمزيدٍ من الارتفاع في ظل استمرار تدهور سعر صرف العملة المحلية، بعد أن تراجعت بأكثر من 95% من السعر الرسمي، ليتم تداولها بالآونة الأخيرة عند حدود 45 ألف ليرة للدولار في السوق الموازية.

ميقاتي لفت خلال افتتاح "منتدى الاقتصاد العربي" في بيروت، اليوم الخميس، إلى أن "لبنان على مفترق طرق، خلاصته إما النهوض المنتظر أو التدهور القاتم".

السيناريو الإيجابي، بنظر ميقاتي، يتمحور حول انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت ممكن، وتشكيل حكومة جديدة تتعهد باعتماد نهج إصلاحي حقيقي يطال القطاع العام خصوصاً، واستكمال الخطوات المطلوبة للاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

وفي حال تحقق هذه الشروط؛ "فمن المتوقع أن يسجل الاقتصاد الفعلي نمواً إيجابياً يتراوح بين 4% و5% في العام 2023، بدعم من المشاريع والاستثمار الخاص، وسيساعد ذلك على استقرار سعر صرف العملة المحلية".

يرى صندوق النقد الدولي أن تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها، منذ أبريل، مع الحكومة ما يزال بطيئاً للغاية، بحسب استنتاج خبراء الصندوق في ختام زيارتهم إلى لبنان في سبتمبر.

أمّا السيناريو االمعاكس؛ "فسيؤدي إلى مزيد من الركود الاقتصادي والتعثر في كل القطاعات، ما يعني زيادة الضغوط الكبيرة على سعر الصرف، وينعكس على أوضاع الأُسر اللبنانية"؛ على حدّ قول ميقاتي.

يعتمد اقتصاد البلاد بشكلٍ كبير على تحويلات اللبنانيين العاملين في الخارج، والتي ارتفعت بنسبة 7% هذا العام، لتسجل 6.8 مليار دولار.