أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 03:02 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وليد ماهر يشارك في تكريم الأستاذ علاء السيد بمناسبة بلوغه سن الكمال رئيس الوزراء لمجتمع رجال الأعمال والمستثمرين: ضاعفوا استثماراتكم ... المناخ جاذب ... والفرص واسعة وواعدة.. فاغتنموها العميد حاتم فوده: الرياضة المصرية تدخل عصرها الذهبي بمنظومة دولة ورؤية علمية تصنع الأبطال الداخلية:ضبط عدد من الأشخاص لقيامهم بإدارة نادي صحي للأعمال المنافية للاداب العامة محمد استاذ : أتمنى نهائي الأمم الإفريقية بين مصر و المغرب ... واسود الأطلس المرشح لنيل اللقب وزير الإسكان يُعلن عن تيسيرات في سداد المستحقات المتأخرة للوحدات التابعة لصندوق تمويل المساكنن محافظ المنوفية: ضبط مخزنين بقويسنا والباجور لحيازتهم مواد غذائية مجهولة المصدر وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الداخلية:ضبط عناصر إجرامية شديدة الخطورة بالاتجار بمواد مخدرة بقيمة 90 مليون جنيه إندرايف تطلق مسابقة «Captain of the Match» لدعم الكابتن خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 محافظ بني سويف يشارك وزير التعليم العالي في افتتاح قاعة الاحتفالات الكبرى بمجمع المعاهد العليا وزير الإسكان يلتقي وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان

العفو الدولية تطالب بفتح تحقيق في جرائم حرب محتملة ارتكبتها قوات إسرائيلية

صورة توضيحية
صورة توضيحية


طالبت منظمة العفو الدولية المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الثلاثاء، بفتح تحقيق عاجل في جرائم حرب محتملة ارتكبتها قوات إسرائيلية وجماعات مسلحة فلسطينية خلال الهجوم الأخير على قطاع غزة شهر أغسطس الماضي.
وإذا كانت السلطة الفلسطينية تدعم التحقيق، فإن إسرائيل ليست عضوا في المحكمة الجنائية وترفض ولايتها القضائية في المناطق الفلسطينية.

وكشفت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء في تقرير جديد أصدرته أن 31 مدنيا كانوا من بين 49 فلسطينيا قتلوا خلال النزاع الدامي في قطاع غزة شهر أغسطس الماضي، داعية في الوقت نفسه المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في هجمات غير قانونية، بما في ذلك جرائم حرب محتملة "ارتكبتها قوات إسرائيلية وجماعات مسلحة فلسطينية على حد سواء".

وأورد تقرير المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها تفاصيل غارة استهدفت مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة وأسفرت عن مقتل سبعة مدنيين، مشيرا إلى أن "سببه على الأرجح صاروخ أطلقته جماعات فلسطينية مسلحة عن طريق الخطأ".

واندلع القتال في غزة في الخامس من أغسطس عندما استهدفت غارات إسرائيلية مواقع لحركة الجهاد الإسلامي بررتها بأنها ضربات استباقية لتفادي شن هجمات.

وبحسب التقرير، ردت المنظمة الفلسطينية بإطلاق وابل من الصواريخ لم يسفر عن وقوع إصابات بين الإسرائيليين.

وتوصل بحث منظمة العفو الدولية أيضا إلى أن هجوما قتل فيه خمسة أطفال في مقبرة "من المرجح أن يكون قد نفذ بصاروخ إسرائيلي موجه أطلقته طائرة مسيرة".

وفي حادثة ثالثة تعتبر منظمة العفو أنها قد ترقى إلى أن تكون جريمة حرب، أطلقت دبابة إسرائيلية النار على منزل في منطقة خان يونس الجنوبية ما أسفر عن مقتل مدني.

وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني من المتوقع أن يركز في جزء منه على جرائم حرب محتملة ارتكبت خلال نزاع عام 2014 في غزة.

وتدعم السلطة الفلسطينية التحقيق، لكن إسرائيل ليست عضوا في المحكمة الجنائية وترفض ولايتها القضائية في المناطق الفلسطينية.

وقبل أعمال العنف في أغسطس، شهدت غزة منذ سنة 2008 أربعة حروب بين إسرائيل وجماعات فلسطينية مسلحة.
من جهتها، تنفي حماس أن يكون مقاتلوها قد شاركوا في حرب أغسطس.

وتخضع غزة لحصار محكم تفرضه إسرائيل منذ سنة 2007 بعد سيطرة حركة حماس الإسلامية على القطاع.
وفي سياق منفصل
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مقتل ستة فلسطينيين وإصابة 20 آخرين جراء اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، فيما يزداد التوتر جراء تجدد اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن الفلسطينية، والتي تركزت في الأيام الأخيرة في منطقتي نابلس وجنين.

قتل ستة فلسطينيين وأصيب 20 آخرون في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي استهدفت وسط مدينة نابلس وإحدى قرى رام الله في الضفة الغربية، حسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأفادت الوزارة في أحدث حصيلة نشرتها على صفحتها على موقع فيسبوك صباحا عن مقتل شاب "متأثرا بإصابته الحرجة فجر اليوم في نابلس، ما يرفع حصيلة الشهداء في المدينة إلى خمسة إضافة إلى 20 إصابة".
وكانت قد أعلنت في وقت سابق عن "استشهاد مواطن برصاص الاحتلال الحي في الصدر، في قرية النبي صالح، شمال رام الله".

وأوضح متحدث باسم حركة فتح أن الاشتباكات اندلعت عندما رصد ضباط أمن ومسلحون فلسطينيون دخول ضباط أمن إسرائيليين مدينة نابلس. واكتفى الجيش الإسرائيلي بالقول إن قواته تعمل في نابلس.

وعقب العملية العسكرية في نابلس، جرت مسيرات تضامنية ومواجهات في مناطق أخرى أسفرت عن مقتل الشاب قصي التميمي بعد إصابته برصاصة في الصدر في قرية النبي صالح.

وتحولت نابلس إلى بؤرة ساخنة للعنف منذ أن بدأت إسرائيل حملة قمع في الضفة الغربية في مارس ردا على سلسلة هجمات شنها فلسطينيون في إسرائيل.

موضوعات متعلقة