أنباء اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 02:21 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير الأول من نوفمبر 2025 تعرف على تشكيل مجلس إدارة الأهلي الجديد تماثيل الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير رحلة مهيبة لملوك مصر القديمة قاعات العصور التاريخية بالمتحف المصري الكبير رحلة عبر الزمن المصري القديم تمثال الإله حابي من أعماق البحر إلى المتحف المصري الكبير مركب خوفو ورحلتها من النقل إلى المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس: أعرب عن تقديري لجهود الرئيس السيسي لدعم الشعب الفلسطيني تغيير اسم مقر البعثة الفلسطينية الدبلوماسية بالبرتغال إلى ”سفارة دولة فلسطين” خلال احتفال رسمي بلشبونة رسميا.. محمود الخطيب رئيسا لمجلس إدارة الأهلي وزير السياحة والآثار يواصل متابعة الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير غدًا رانيا فريد شوقي : ”المتحف الكبير” فخر لكل مصري.. وهدية مصر للعالم رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام: افتتاح المتحف المصري الكبير منارة للوعي والتسامح الدولي

وزير التربية والتعليم يصدر كتابًا دوريًا بشأن متابعة حسن سير العملية التعليمية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدر الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم كتابًا دوريًا رقم 36 بشأن متابعة حسن سير العملية التعليمية.

وجه الوزير فيه كافة المديريات والإدارات التعليمية والمدارس الإلتزام بما يلى: إطلاق اسماء المتوفى من المعلمين، والطلاب، والطالبات على أحد المباني، أو الفصول الدراسية، أو المدارس، بعد التنسيق مع السيد المحافظ المختص؛ تكريمًا لهم، وتخليدًا لذكراهم.

المتابعة الجادة والمستمرة لمديري المديريات، ومديري العموم، ووكلاء الإدارات في المدارس للعملية التعليمية بكافة عناصرها، بصورة يومية، وتكليف مدير المدرسة بإعداد تقرير عن حالة المدرسة، بصورة دورية، وتكثيف الإشراف اليومي بالمدارس، وخاصة أثناء دخول وخروج الطلاب، وخلال فترة الفسحة، وتكليف مديري المدارس بعقد اجتماع مع المعلمين، لتحديد الأدوار والمسئوليات بكل دقة، والتوقيع عليها.

ونص الكتاب الدورى على توزيع الطلاب أثناء الدخول والخروج من المباني المدرسية على عدة مخارج، بحيث يتم تخصيص مخرج لطلاب وطالبات الصفوف الأولى، ومخرج آخر لباقي الطلاب، والطالبات الأكبر سنًّا، مع مراعاة تسكين طلاب، وطالبات الصفوف الأولى بالأدوار السفلى؛ وذلك منعًا للتكدس، وحفاظًا على سلامة الطلاب.

كما نص على عدم تشغيل أية مدرسة يوجد بها صيانة، إلا إذا كانت الأوضاع بها آمنة، والرجوع إلى الجهات المختصة فور استشعار أي خطر، يهدد أمن وسلامة الطلاب، والطالبات، وكافة العاملين بها.

وشدد الوزير في الكتاب الدورى على منع كافة أشكال العنف، والعقاب البدني، والتنمر داخل المدارس، وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي، وحظر استخدام أجهزة الهاتف المحمول للطلاب، والطالبات، أما المعلم فيمنع استخدامه نهائيًّا للهاتف، أثناء تأدية عمله داخل الفصول الدراسية.

كما وجه الوزير بتنظيم ندوات توعية بخطورة الألعاب الإلكترونية على أبنائنا الطلاب، والإبلاغ الفوري عن حدوث أي طارئ، والتواصل الفوري والمباشر مع الوزارة، بالإضافة إلى تنظيم مواعيد محددة لمقابلة أولياء الأمور، وتفعيل المناهج الإلكترونية في جميع مدارس الجمهورية.

كما نص الكتاب الدورى على محاربة الشائعات لما لها من تأثيرات سلبية على استقرار العملية التعليمية، مع تحرى الدقة والمصداقية التامة في كل ما يصدر عن المؤسسات التعليمية.

كما أكد الوزير على تقسيط المصروفات الدراسية لطلاب المدارس الخاصة على أربعة أقساط، والعمل على دعم وتشجيع الممارسات المتميزة، إلى جانب توثيقها، ونشرها لتحسين الصورة الذهنية عن المدرسة للجميع، وإبراز أهم الإنجازات، ورفعها على صفحات الإدارات التعليمية والمديريات، وإرسالها للوزارة.

وشدد الوزير فيه على الاهتمام بالقراءة والكتابة بالطريقة الصحيحة، بداية من الصفوف الأولى، وتنظيم مسابقات بين الفصول والمدارس والإدارات في جميع الجوانب العلمية، والرياضية، والفنية، والثقافية حول: (المشروعات القومية، وإنجازات الدولة المصرية، والتغيرات المناخية، ..... إلخ)، وتكريم الطلاب الفائزين؛ حتى يكونوا مثلًا، وقدوة حسنة يُحتذى بها، تحت إشراف مسئولي الأنشطة والإعلام.

وجاء فى الكتاب الدورى العناية والاهتمام بأبنائنا الطلاب، والطالبات من ذوي الهمم بمدارس التربية الخاصة، ومدارس الدمج في جميع مدارس الجمهورية؛ حتى تتاح لهم الفرصة كاملة مثل زملائهم الأسوياء، وتبني مبادرة لتعلم ثقافة ولغة الإشارة البسيطة.

كما تم التأكيد على ترك النزاعات الشخصية في العمل، وإعلاء الصالح العام، ووضع بلدنا الغالي مصر نصب أعيننا.

والتشديد بعدم ربط تسليم الكتب المدرسية بالمصروفات الدراسية، وتفعيل المجموعات المدرسية وفقًا للقرارات الوزارية، والعمل على جذب الطلاب لها.

ووجه الوزير فيه بالاحتفال بعيد المعلم في النصف الثاني من شهر أكتوبر، وتكريم الصفوة المتميزة منهم؛ حتى يكونوا مثلًا أعلى، وقدوة لزملائهم يحتذى بها.