أنباء اليوم
الخميس 31 يوليو 2025 05:19 مـ 5 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
بيطري المنوفية يضبط 2 طن ونصف لحوم ودواجن وأسماك وكبدة غير صالحة للاستهلاك محافظ بني سويف يُكرّم أوائل الثانوية العامة والأزهرية والدمج على مستوى الجمهورية خلال الاحتفال بالذكرى الـ 69 لتأميم القناة.. الفريق أسامة ربيع: ”تأميم القناة استعاد السيادة الوطنية على شريانها الاقتصادي الحيوي” محافظ قنا يستقبل وكيل وزارة الصحة الجديد ويؤكد دعم المنظومة الطبية وتكثيف المتابعة الميدانية محمد حمزة بطل مصر في سلاح الشيش يعود للقاهرة بعد إصابته بارتجاج في المخ ببطولة العالم مصلحة الضرائب المصرية توضح الفرق بين منظومتي الفاتورة والإيصال الإلكترونيتين شيخ الأزهر : لا استقرار في العالم دون حل لقضية فلسطين النيابة العامة بالتعاون مع الجامعة البريطانية في مصر: برنامج تدريبي حول الأدلة الرقمية ومصادر المعلومات المفتوحة رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار جهود تطوير منظومة الإفراج الجمركي عاجل|مصر ترحب بإعلان رئيسي وزراء كندا و مالطا اعتزام بلديهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية اليوم . . بدء فترة الصمت الانتخابي لانتخابات «مجلس الشيوخ» التعليم العالي توجه طلاب المرحلة الأولى بسرعة تسجيل رغباتهم على موقع التنسيق الإلكتروني قبل غلق الموقع مساء السبت القادم

عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية : القرآن الكريم في أعلى مراتب البلاغة والفصاحة والبيان

صورة توضيحية
صورة توضيحية

عُقدت المحاضرة الأولى في اليوم الرابع لدورة اتحاد الإذاعات الإسلامية بأكاديمية الأوقاف الدولية للأستاذ الدكتور/ رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية، بعنوان: "من بلاغة القرآن الكريم"، وترجم المحاضرة كل من: الشيخ/ نور الدين قناوي إلى اللغة الإنجليزية، والشيخ/ محمد الديباوي إلى اللغة الفرنسية، وقدم لها الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب.

وفي محاضرته أكد أ.د/ رمضان حسان أن القرآن الكريم المعجزة الخالدة التي تحدى به الله (عز وجل) الثقلين الإنس والجن، فعلى الرغم من أنهم كانوا أهل فصاحة وبيان، إلا أنهم عجزوا عن محاكاته.

مبينًا أن القرآن الكريم في أعلى مراتب البلاغة والفصاحة والبيان، فلا تجد لفظة تؤدي المعنى المراد أفضل من الواردة في النص القرآني، فكل كلمة في القرآن الكريم قد وقعت موقعها، وما قُدم أو أُخر، أو ذُكر أو حُذف كان لغاية في البلاغة والفصاحة والبيان.

موضحًا أنه على الإعلامي أن يكون ذا ثقافة لغوية عالية، حيث إن الدراية بعلوم اللغة العربية عامة وعلم البلاغة خاصة شيء ضروري للإعلامي حتى يتميز في أداء وظيفته أولًا، ويبرع في معرفة جمال القرآن الكريم وجوانب إعجازه.

مشيرًا أن بلاغة القرآن الكريم قد بلغت مبلغًا عظيمًا من الرقى والجمال، مما يدل حتمًا على أنه منزل من عند الله (عز وجلّ)، ولذلك تحدى الله به الثقلين فعجزوا عن الإتيان بمثله ولو بأقصر سورة منه، وهو ما يؤكد قول الله (عز وجل) : "قُلْ لئِن اجْتَمَعَتِ الإنْسُ والجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا القُرْآنِ لا يَأتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ ظَهِيرًا".