أنباء اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 12:07 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رايز أب تعلن عن إطلاق قمة ”رايز أب 2025” في نسختها الثانية عشر في المتحف المصري الكبير عاجل.. المتهم في قضية هتك عرض الطفل ياسين يصل إلى محكمة جنوب دمنهور الابتدائية محافظ الدقهلية يتفقد المركز التكنولوجي بمدينة أجا وزير البترول يشيد بجهود العاملين في مواجهة التحديات محافظ كفرالشيخ يعلن رفع درجة الاستعداد بأجهزة المحافظة لمواجهة التغيرات المناخية وزير الصناعة والنقل يعلن عن طرح ٣٣٢ مصنع صغير كامل التجهيزات بالمجمعات الصناعية وزير الإسكان يوجه رؤساء أجهزة المدن الجديدة برفع درجة الاستعداد للتعامل مع تأثيرات سوء الأحوال رئيس جامعة بنها يهنىء الرئيس السيسى بعيد العمال محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأخوة الأشقاء الفلسطنيين الهيئة العربية للتصنيع توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة XGY الصينية وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يشهدان انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية وزير الإسكان يلتقي مسئولى شركة أبناء حسن علام

عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية : القرآن الكريم في أعلى مراتب البلاغة والفصاحة والبيان

صورة توضيحية
صورة توضيحية

عُقدت المحاضرة الأولى في اليوم الرابع لدورة اتحاد الإذاعات الإسلامية بأكاديمية الأوقاف الدولية للأستاذ الدكتور/ رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية، بعنوان: "من بلاغة القرآن الكريم"، وترجم المحاضرة كل من: الشيخ/ نور الدين قناوي إلى اللغة الإنجليزية، والشيخ/ محمد الديباوي إلى اللغة الفرنسية، وقدم لها الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب.

وفي محاضرته أكد أ.د/ رمضان حسان أن القرآن الكريم المعجزة الخالدة التي تحدى به الله (عز وجل) الثقلين الإنس والجن، فعلى الرغم من أنهم كانوا أهل فصاحة وبيان، إلا أنهم عجزوا عن محاكاته.

مبينًا أن القرآن الكريم في أعلى مراتب البلاغة والفصاحة والبيان، فلا تجد لفظة تؤدي المعنى المراد أفضل من الواردة في النص القرآني، فكل كلمة في القرآن الكريم قد وقعت موقعها، وما قُدم أو أُخر، أو ذُكر أو حُذف كان لغاية في البلاغة والفصاحة والبيان.

موضحًا أنه على الإعلامي أن يكون ذا ثقافة لغوية عالية، حيث إن الدراية بعلوم اللغة العربية عامة وعلم البلاغة خاصة شيء ضروري للإعلامي حتى يتميز في أداء وظيفته أولًا، ويبرع في معرفة جمال القرآن الكريم وجوانب إعجازه.

مشيرًا أن بلاغة القرآن الكريم قد بلغت مبلغًا عظيمًا من الرقى والجمال، مما يدل حتمًا على أنه منزل من عند الله (عز وجلّ)، ولذلك تحدى الله به الثقلين فعجزوا عن الإتيان بمثله ولو بأقصر سورة منه، وهو ما يؤكد قول الله (عز وجل) : "قُلْ لئِن اجْتَمَعَتِ الإنْسُ والجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا القُرْآنِ لا يَأتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ ظَهِيرًا".