أنباء اليوم
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 08:09 صـ 14 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تعلمي التطريز اليدوي من بيتك مع روميساء صبحي: كورس أونلاين للمبتدئات حتى بدء مشروع خاص بكِ قلب واحد بايرن ميونيخ يحسم قمّة باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا محافظ الدقهلية يشارك محافظ كفر الشيخ وشعبها الاحتفال بعيدهم القومي ال 69 بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة كفر الشيخ بحضور مفتي الجمهورية وعدد... بهدف ماك أليستير . . ليفربول يفوز على ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا عاجل- تفاصيل زواج المطربة آمال ماهر ورجل الأعمال علي محجوب مصلحة الجمارك : إفتتاح أول مركز لتداول وتوزيع البضائع بميناء الأدبية بالسويس البيت الأبيض: دونالد ترامب يتابع الأوضاع في نيجيريا عن كثب مفتي الجمهورية يشارك محافظة كفر الشيخ احتفالها بالعيد القومي الـ69 للمحافظة وزير البترول يستعرض دور مصر كمحور اقليمي لنقل وتداول الطاقة أمام مؤتمر أديبك الداخلية : كشف ملابسات تداول مقطع فيديو يتضمن تعدي أحد الأشخاص على أخرين بالقاهرة ليفربول يستضيف ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا

مفتي الجمهورية : من الأفضل ألا تُطرَح مناقشة الغيبيات أو المسائل الخلافية الكبرى على الملأ

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية


قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: من الأفضل ألا تُطرَح مناقشة الغيبيات أو المسائل الخلافية الكبرى التي قد لا تهمُّ كثيرًا من الناس على الملأ، فمكانها الجلسات العلمية كما يتدارس ذلك طُلَّاب العلم والعلماء على مرِّ العصور.
جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد، مضيفًا فضيلته أن قضية الخلاف الفقهي وُضعت لها قواعد ضابطة لضبط حركة الخلاف في المجتمع، حيث إن الاختلاف الفقهي بين العلماء منطقة واسعة، ولو أُخذ بالمعايير المنضبطة فسيكون رحمة للأمة، أما لو أُخذ بمنهج آخر إقصائي فسنكون في مشكلة عويصة، ولعلنا نعاني من ذلك حاليًّا.
وأكد مفتي الجمهورية أنه لا ينبغي أن ينكر أحد على غيره ثقافات فقهية استقرت في بلد معين وفرض رأي واحد فقط عليهم، بل يجب ترك كل مجتمع على ما استقروا عليه من رأي أو مذهب فقهي ارتضوه، ما دام متوافقًا مع الشرع الشريف.
وشدَّد فضيلة المفتي على ضرورة مواجهة الفكر المتطرف المؤدي للتكفير أو المشكِّك في عقائد وثوابت المؤمنين بالحجة والبيِّنة كالدعاوى التي يروجها البعض بحجة تصحيح المواقيت، وهي تنطوي في حقيقتها على الطعن في العبادات والشعائر وأركان الدين التي أَدَّاها المسلمون عبر القرون المتطاولة؛ من صلاة وصيام وغيرهما، فضلًا عما تستلزمه من تجهيل علماء الشريعة والفلك المسلمين عبر العصور، مع تهافت هذه الدعاوى أمام الحقائق العلمية والمقاييس الجغرافية والظواهر الكونية والفلكية، ولذلك فلا يجوز الالتفات إليها ولا التعويل عليها، فتوقيت أذان الفجر المعمول به في مصر وسائر بلدان العالم الإسلامي هو التوقيت الصحيح شرعيًّا وفلكيًّا.
وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أنَّه من تمام الوعي في جانب المعاملات الزوجية تغليب جانب الفضل والإحسان والإيثار وعدم الوقوف أو الاقتصار على المطالبة بالحقوق والواجبات فقط؛ حتى لا ننزلق إلى فتنة تفتيت الأسرة المصرية وإسقاطها.
واختتم فضيلته حواره بالرد على سؤال لأحد المتابعين عن حكم تعالي زوجته عليه، وهل يمكن أن يلجأ لضربها؟ فكان جواب فضيلة المفتي: ينبغي أن تسود المعاملة الحسنة والاحترام المتبادل والمودة بين الزوجين، وألا يهين أحدهما الآخر، أمَّا الضرب فيجب أن يُفهم مدلوله وكيفيته وَفقًا للمسلك والنموذج النبوي الشريف في التعامل مع زوجاته، إذ تقول السيدة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها: "ما ضرب رسول الله صلَّى الله عليه وسلم أحدًا من نسائه قط، ولا ضرب خادمًا قط، ولا ضرب شيئًا بيمينه قط إلا أن يجاهد في سبيل الله"، بل إنه نهج مغاير لمنهج الصحابة رضوان الله عليهم، كما ثبت عن سيدنا عمر رضي الله عنه، فقد صبر على خلافه مع إحدى زوجاته باستحضاره لإيجابياتها وفضائلها.

موضوعات متعلقة