أنباء اليوم
الأحد 2 نوفمبر 2025 12:18 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
احمد عبدالرؤوف يعلن قائمة الزمالك استعدادا لمواجهة طلائع الجيش رئيس جامعة المنوفية يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصرى بافتتاح المتحف المصري الكبير نص كلمة الرئيس السيسى بحفل افتتاح المتحف المصرى الكبير مهمة صعبة بالبرنابيو .. ريال مدريد يستضيف فالنسيا بالدوري الإسباني أرنى سلوت يعلن تشكيل ليفربول لمواجهة استون فيلا بالدوري الانجليزي الممتاز مباراة ليفربول وأستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز .. القنوات الناقلة التعادل يحسم مباراة نوتينغهام فورست ومانشستر يونايتد آرسنال يحقق فوزاً مستحقاً أمام بيرنلي فى الدوري الإنجليزي الممتاز خالد العناني عن افتتاح المتحف الكبير: الأحلام الكبيرة لا تولد بين ليلة وضحاها الرئيس السيسي و قرينته يستقبلان القادة والملوك والزعماء المشاركون في حفل المتحف المصري الكبير الإسماعيلي يُهنئ فخامة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير مسار يكتسح المصري بسداسية في دوري السيدات قبل التوجه لدوري الأبطال

رسائل شيخ الأزهر بالجلسة الختامية للمؤتمر السابع لزعماء الأديان في كازاخستان

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

ثمن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، القرارات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر السابع لزعماء الأديان في كازاخستان، مؤكدا أنها تمس الكثير من المشكلات التي يئن منها المجتمع الدولي، نتيجة صمت العالم المتحضر، ولامبالاته بما يلحق الفقراء والبائسين، ومن لا حول لهم ولا قوة، من تجاوزات الطغاة والظلمة والمتغطرسين والمستكبرين في الأرض، مشددا على أن رسالة الأديان لن تبلغ هدفها ما لم تتحد، وما لم يتحد أهلها، وما لم يكونوا قوة تعمل على تنقية الشعور الديني من الضغائن والأحقاد.

ودعا فضيلة الإمام الأكبر إلى ضرورة توجيه النشاط الديني في الأديان المختلفة إلى الاتجاه الإنساني، بدلا من توجيهه صوب الصراع بين الأديان والمتدينين، بالإضافة إلى جمع المعاني الإنسانية السامية العامة في كل دين، وإذاعتها بمختلف الوسائل في مختلف اللغات، منبها إلى ضرورة الاعتماد في نشر هذه المعـاني العامة، على أسـاس عقلي محـض، وحب للحقيقة، مع تجنب الاعتماد على وسائل غير بريئة في توجيه الاعتقـاد أو الإغـراء به.

ولفت الإمام الطيب إلى أنه على الرغم من اختلافه مع البابا فرنسيس: دينا وعرقا ولونا وتاريخا ووطنا، وبالرغم من أن آراء متشددة هنا وهناك حاولت أن تعرقل ومازالت، -بل حرمت أحيانا- مجرد التقاء شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية، إلا أنهما حين اجتمعا شعر كل منهما بأنه يعرف صاحبه منذ سنين عدة، ثم التقت القلوب على المودة المتبادلة وعلى الصداقة والإخلاص، وكان توفيق الله تعالى كبيرا في إتمام وثيقة الأخوة الإنسانية، تلكم التي جاءت كأول ميثاق إنساني بين المسيحيين والمسلمين في عصرنا الحديث؛ لتتأكد النظرية التي يؤمن بها الأزهر دائما، ويدعو إليها في كل مكان.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أنه ممن يؤمنون بحاجة الحضارات الإنسانية، إلى هدي السماء ونور النبوة، وحكمة الكتب المقـدسة، لافتا إلى أن شفاء البشرية من أمراضها الحـديثة، لم يعد رهن أي تقدم مادي أو رقي تكنولوجي، بل هو رهن تقدم روحي أخلاقي، تمثل فيه «الأديان» حجر الزاوية، داعيا الله العلي القدير أن يوفق الجميع للإسهام ليما فيه خير البشرية وسلامها.

موضوعات متعلقة