أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 07:09 مـ 4 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزارة البترول تنظم ورشة عمل بالتعاون مع شركة إيني العالمية حول خفض انبعاثات الميثان محافظ الجيزة يعقد اللقاء الأسبوعي لبحث شكاوى المواطنين بعدد من أحياء المحافظة رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” محافظ بني سويف يلتقي مسؤولى شركة دانون مصر محافظ المنوفية يعقد اجتماعا تنسيقيا لمناقشة الموقف التنفيذي لملف تقنين أراضي أملاك الدولة وزير البترول يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية الجاري التفاوض بشأنها مع عدد من دول الخليج رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء وتطوير ٥ مدارس للتكنولوجيا التطبيقية حزب حماة الوطن يدعو أبناء مصر بالخارج لأهمية المشاركة بانتخابات مجلس الشيوخ وزارة التعليم العالي تنشر دليلا للتعامل مع الأخطاء الشائعة في التنسيق الإلكتروني ”الداخلية” تقرر مد فعاليات مبادرة ”كلنا واحد” لمدة شهر اعتبارا من أغسطس السياحة الأردنية تحقق نتائج إيجابية خلال النصف الأول من العام الجاري

تدهور مؤشر الثقة الإقتصادي إلى أدنى مستوياته في 18 شهراً

صورة توضيحية
صورة توضيحية



تدهور مؤشر الثقة الاقتصادي في منطقة اليورو بنسبة أكبر من المتوقع، حيث وصل لأدنى مستوى له منذ 18 شهرا في أغسطس الجاري، في ظل إستمرار ارتفاع معدل التضخم ومشكلات سلاسل الإمداد وسياسات الصين الصارمة لمكافحة فيروس كورونا.

وتراجع مؤشر الثقة الاقتصادي، الذي تصدره المفوضية الأوروبية، بواقع 1.3 نقطة ليصل إلى 97.6 مقارنة بشهر يوليو الماضي.
والمؤشر الآن في أدنى مستوى له منذ فبراير 2021. وكان الشعور بالثقة في مجالي الصناعة والخدمات الأكثر انخفاضا، بحسب "الألمانية".
في المقابل، تحسنت ثقة المستهلكين، كما أن الشعور بالثقة في قطاعي تجارة التجزئة والبناء تحسن إلى حد ما.
يأتي ذلك في وقت تباطأت فيه وتيرة التضخم في إسبانيا خلال أغسطس لتصل إلى 10.4 في المائة بمعدل سنوي في مقابل 10.8 في المائة في يوليو، في تقديرات أولية نشرها أمس المعهد الوطني للإحصاءات.
والتضخم المدعوم، خصوصا بارتفاع أسعار الطاقة، لا يزال فوق عتبة 10 في المائة منذ يونيو في مستوى غير مسبوق منذ منتصف الثمانينات. وهو لم يكن قد شهد تباطؤا منذ أبريل الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن تباطؤ التضخم،يعودإلى تراجع في أسعار المحروقات، على ما أوضح المعهد في حين أن أسعار الكهرباء والمواد الغذائية تستمر في الارتفاع. وبحسب "الفرنسية"، قالت ناديا كاليفنيو وزيرة الاقتصاد، أمس، إن أسعار المواد الاستهلاكية "على منحى تنازلي" سيتواصل "خلال الأشهر المقبلة" داعية في تصريح تلفزيوني رغم ذلك إلى "الحذر" لأن "عدم اليقين كبير جدا بسبب الحرب" في أوكرانيا.
في المقابل، تسارع التضخم الكامن الذي لا يأخذ في الحسبان بعض الأسعار مثل الطاقة، ليصل إلى 6.4 في المائة في مقابل 6.1 في المائة في يوليو. وفي حال أكدت الأرقام النهائية هذه النسبة، سيشكل مستوى قياسيا منذ يناير 1993. وتواجه إسبانيا على غرار الدول الأوروبية الأخرى تضخما جامحا منذ أشهر عدة بسبب التوترات الناجمة عن عودة عجلة الاقتصاد بعد أزمة كوفيد - 19 والحرب في أوكرانيا.
وتوسع التضخم الذي كان مقتصرا على الكهرباء والمحروقات في البداية، ليعم كل قطاعات النشاط الاقتصادي، ولا سيما المواد الغذائية مع تداعيات وخيمة على قدرة الأسر الشرائية.
وتتوقع الحكومة الإسبانية تراجع التضخم بحلول نهاية العام على أن يبقى مرتفعا مع معدل وسطي نسبته 7.8 في المائة متوقع في 2022.
واعتمدت الحكومة الإسبانية في الأشهر الأخيرة خططا مساعدة عدة لتخفيف تداعيات التضخم على الأسر والشركات مع دعم المحروقات والنقل وتخفيضات ضريبية على الكهرباء خصوصا