الأحد 28 أبريل 2024 07:47 مـ 19 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الخارجية يشارك في فعالية القادة الاقتصاديين العالميين في الشرق الأوسط على خلفية مشكلته مع الشحات .. الشيبي يدلي بشهادته للجنة الانضباط بالاتحاد المصري لكرة القدم أرسنال يتصدر البريميرليج بعد الفوز علي توتنهام بثلاثية زيزو يعود لتشكيل الزمالك امام دريمز الغاني رئيس الجمهورية العراقية يستقبل وزير الري المصري محافظ بني سويف يشدد على مواصلة جهود إزالة التعديات على أراضي الدولة محافظ المنوفية يتابع مشروعات الخطة الاستثمارية بقويسنا رئيس جامعة المنوفية يشهد ملتقى الشعوب تحت شعار شعب واحد.. وطن واحد مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة و مركز بحوث هندسة النقل وأداة ستريت كي يتعاونان لإطلاق مبادرة ”منطقة مدارس آمنة” ”خاص” أول رد من مانويل جوزيه بعد تأهل الأهلي إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا وزارة الداخلية تتمكن من ضبط شخصين لقيامهم بغسيل أموال بقيمة 73 مليون جنيه قوات حرس الحدود تنجح فى ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر قبل تهريبها

وزيرة التعاون الدولي تشارك في حفل إطلاق تقرير التنمية الصناعية الصادر عن منظمة ”اليونيدو”

رانيا المشاط
رانيا المشاط

وزيرة التعاون الدولي تشارك في حفل إطلاق تقرير التنمية الصناعية الصادر عن منظمة "اليونيدو"

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في حفل إطلاق تقرير التنمية الصناعية لعام 2022 الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" تحت عنوان "مستقبل التصنيع في عالم ما بعد الجائحة"، والذي سلط الضوء على قدرة الدول التي تتمتع بقدرات تصنيع أقوى وقطاعات صناعية أكثر تنوعًا، وتكنولوجيا إنتاج رقمي، على مواجهة جائحة كورونا من خلال الصمود.

وفي كلمتها التي ألقتها عبر الفيديو، وجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الشكر لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، على التعاون الوثيق مع الحكومة المصرية ودورهم المستمر لتعزيز الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العديد من القطاعات، مشيرة إلى نتائج التقرير الجديد لعام 2022 والذي أكد أن تعزيز مستقبل الصناعة في قارة أفريقيا عقب جائحة كورونا يستلزم تعاونًا إقليميًا وتكاملا وقرارات جماعية على ثلاثة مستويات رئيسية وهي الرقمنة وإعادة توازن الإنتاج العالمي والصناعة الخضراء، وهو ما يتأتي من التعاون متعدد الأطراف والحلول المبتكرة.

وتابعت وزيرة التعاون الدولي: تعد مصر إحدى الدول الأعضاء المؤسسة لمنظمة الأمم المتحدة، وقد كانت من أوائل الدول التي وضعت استراتيجية طويلة الأجل لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، اتساقًا مع الأهداف والمبادئ الوطنية، بما يمكن الدولة من تحقيق التنمية الشاملة، ومن أجل تحقيق الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة (الصناعة والابتكار والبنية التحتية)، تعمل مصر على زيادة الاستثمار في تطوير البنية التحتية، بما يعزز النمو الاقتصادي ويعزز التنافسية وخلق شراكات شاملة وتيسير حركة التجارة وتطوير بيئة الأعمال.

وأضافت أن مصر تعمل في الفترة الحالية على الانتهاء من إعداد الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة بين مصر والأمم المتحدة 2023-2027، والذي يهدف إلى دعم أولويات وجهود الحكومة المصرية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية استنادًا إلى ما تحقق من جهود تنموية في الإطار الاستراتيجي للشراكة للفترة من 2018-2022، حيث يعمل الإطار الجديد على تحقيق 5 أهداف رئيسية هي تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيق التنمية الشاملة، والاستدامة البيئية، والشفافية والحوكمة، وتمكين المرأة، حيث تعكس هذه الأولويات الخمسة تحقيق التنمية وبناء مستقبل أفضل.

كما تحدثت "المشاط"، حول جهود الدولة لتحقيق التحول إلى الاقتصاد الأخضر في ضوء إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، واستضافة قمة المناخ COP27، لافتة إلى أنه تم إطلاق برنامج "نُوَفِّي" لتمويل قائمة المشروعات الحكومية الخضراء في مجالات الطاقة والغذاء والمياه. وقالت إن الحكومة حريصة على فتح آفاق التعاون مع الأطراف ذات الصلة من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ومؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف تعزيز الجهود الوطنية لدعم الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، ودفع العمل المناخي، فضلا عن حشد دعم المجتمع الدولي للتحول الأخضر في قارة أفريقيا من خلال قمة المناخ COP27، بما يحفز الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ، وهو ما تحققه من خلال برنامج نوفي حيث يعكس البرنامج توجه الحكومة ودعمها للانتقال من التعهدات المناخية إلى التنفيذ على أرض الواقع.

وتطرقت إلى الجهود الحكومية المبذولة من خلال وزارة التعاون الدولي، من أجل مطابقة التمويل التنموي مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة والتي أظهرت حجم التمويلات التنموية والمنح الموجهة لكل هدف من أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى أن التمويلات الجارية الموجهة للهدف التاسع المعني بالصناعة والابتكار والهياكل الأساسية تبلغ حاليًا نحو 5.7 مليار دولار تمثل نسبة 22.3% من إجمالي التمويلات التنموية وينفذ من خلالها 118 مشروعًا، بينما على مستوى الهدف 11 المتعلق بالمدن ومجتمعات المستدامة فإنه يجري تنفيذ 32 مشروعًا بقيمة 1.5 مليار دولار تشكل 5.8 % من إجمالي التمويلات التنموية الجارية.

وأشارت "المشاط"، إلى جهود الحكومة المصرية لتنمية الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيات الحديثة ودعم بيئة الأعمال وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية، من خلال تعزيز الالتزام بالمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة.

واختتمت حديثها بالتأكيد على العلاقة الوطيدة بين الحكومة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، متطلعة تعزيز الجهود المشتركة في إطار استعداد مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ بشرم الشيخ، خلال نوفمبر المقبل.