أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 10:49 مـ 14 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يبعث رسالة خطية لنظيره الكويتي تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية رئيس الوزراء :”مراسي البحر الأحمر” نقلة نوعية حقيقية والعوائد الاقتصادية كبيرة جدا ”إعمار مصر” و”سيتي ستارز” توقعان عقود أكبر مشروع سياحي على ساحل البحر الأحمر في مصر ”Marassi Red Sea” خطوة قضائية جديدة لتعزيز الشراكة بين شمال الزقازيق واستئناف المنصورة البيئة تحتفل باليوم العالمي للهواء النظيف تحت شعار ”السباق من أجل الهواء” حازم إيهاب يحتفل مع أسرته بنجاح حكاية ”هند” من مسلسل ”ما تراه ليس كما يبدو” نائب محافظ مطروح يتفقد قافلة “مطروح الخير” بقرية الزويدة ببرانى المشاط: الاقتصاد المصري من أكثر القطاعات تنوعا بالمنطقة بالتعاون مع مؤسسة ” حياة كريمة ” ..محافظ سوهاج يشهد توزيع 35 جهاز عروس وعدد من المساعدات للفئات الأولى بالرعاية الداخلية:ضبط صناع محتوي من ذوي الاحتياجات وشقيقه لقيامهم بنشر محتوي غير لائق الوزير:”السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية”تأتي في إطار خطة الدولة للحوكمة استقرار أسعار العملات الرقمية .. و”بيتكوين” تتمسك بمستوى 111 ألف دولار

عميد كلية أصول الدين الأسبق: قتل النفس محرم في جميع الشرائع السماوية

صورة توضيحية
صورة توضيحية


انطلقت اليوم الخميس 28 / 7 / 2022م، فعاليات المعسكر التثقيفي للأئمة الأكثر تميزًا في الأنشطة الدعوية، والبرنامج الصيفي للطفل، ومقارئ الجمهور، حاضر فيها الأستاذ الدكتور/ بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين الأسبق تحت عنوان: "حرمة النفس البشرية في الشرائع السماوية"، بحضور الدكتور/ محمد نصار مدير عام الإرشاد ونشر الدعوة، والشيخ/ هاني السباعي مدير عام شئون القرآن الكريم.
وفي محاضرته أكد الدكتور/ بكر زكي عوض أن حرمة النفس الإنسانية والحفاظ عليها قاسم مشترك بين جميع الشرائع السماوية، فالناظر إلى أول واقعة قتل حدثت في تاريخ البشرية هي بين ابني آدم قال الله (عز وجل) في شأنها: "‌وَاتْلُ ‌عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ"، ثم عقب الانتهاء من ذكر هذه القصة، جاءت النتيجة وجاء الحكم الإلهي الصارم بحرمة الدماء جميعها، حيث يقول سبحانه: "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ".
كما أكد أن الشرع نص على حرمة قتل النفس والإقدام عليه، وأن الإنسان لا يملك التصرف في نفسه إلا ما ورد به الشرع فقال (عز وجل): "وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا"، وأن الإسلام حرم قتل الإنسان نفسه، وحرم قتل الإنسان غيره، ونهى عن ارتكاب الإنسان الأسباب التي تفضي للقتل سواء نفسه أو غيره وأن الجريمة إذا وصلت للحاكم فلا شفاعة في التنازل عن العقوبة، فالنفس البشرية صانها الإسلام وحافظ عليها بغض النظر عن الدين أو اللغة أو اللون أو العرق صغيرًا أو كبيرًا ذكرًا أو أنثى حتى وإن كان جنينًا في بطن أمه.