أنباء اليوم
الخميس 30 أكتوبر 2025 05:21 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس وحدة مكافحة غسل الأموال يشارك في اجتماعات ”الإنتوساي” رئيسا وزراء مصر والكويت يعقدان جلسة مباحثات موسعة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين محافظ القليوبية يناقش مشروع إنشاء محطة كهرباء من القمامة مع ممثلي البنك الدولي مجهود عمال نقل الآثار ودورهم في بناء المتحف المصري الكبير ذي يزن بن هيثم آل سعيد يترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بروفة الإبهار في سماء المتحف المصري الكبير استعدادًا لاحتفال كنوز توت عنخ آمون الرئيس السيسي يستقبل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ويشيد بزيارته والمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير رحلة مركب خوفو من اكتشاف محمد زكي نور وكمال الملاخ إلى المتحف المصري الكبير رمسيس الثاني ومسلته المعلقة من صان الحجر إلى المتحف المصري الكبير توقيع شراكة استراتيجية بين الهيئة العامة للتأمين الصحي وشركة روش لدعم حوكمة الرعاية الصحية لطب العيون ورفع كفاءة الخدمات المقدمة في رحلة... الداخلية:ضبط صانعة محتوى لقيامها بالرقص بملابس خادشة للحياء العامة كنوز توت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير تستعد للظهور في أبهى صورها

وزيرة الهجرة تهنئ الخبير المصري بعد فوزه بأفضل بحث في الولايات المتحدة لعامين متتاليين

صورة توضيحية
صورة توضيحية

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور طارق عبد العزيز، باحث ما بعد الدكتوراه بجامعة تكساس، بالولايات المتحدة الأمريكية، والفائز بجائزة التميز البحثي لعامين متتالين، ورئيس المؤتمر الدولي للسموم، والذي يُعقد لأول مرة في الشرق الأوسط.

من ناحيتها، أعربت وزيرة الهجرة عن فخرها بجهود علماء وخبراء مصر بالخارج، في رفع اسم الوطن في مختلف المحافل العلمية، مؤكدة أن العلم طريقنا للنهضة الحقيقية والبناء على أسس مستنيرة، خلال الجمهورية الجديدة، مقدمة تهنئتها للدكتور طارق عبد العزيز، لاختياره رئيسا للمؤتمر الدولي للسموم، والذي يعقد لأول مرة بالشرق الأوسط.

وأكدت وزيرة الهجرة حرص مصر على دعم أبنائها لمواصلة نجاحاتهم، موضحة أن القوى الناعمة للمصريين بالخارج، لها دور مهم في التعريف بمختلف القضايا المصرية، وهو ما لمسناه من المجتمع العلمي المصري، وتقديم الأساتذة المصريين بالخارج والداخل أبحاثا تدعم الموقف المصري، وتؤكد انطلاقه من ثوابت رصينة علميًا وقانونيا.

ومن ناحيته، قال الدكتور طارق عبد العزيز إنه تخرج في جامعة المنيا، وحصل على بكالوريوس العلوم، واجتاز درجة الماجيستير عام 2011، من قسم علم الحيوان، وهو ما أهله لدراسة الدكتوراة في فرنسا، وبعدها استكمال عمله وأبحاثه في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، والتي يعمل بها حاليا، وتم تكريمه لأبحاثه عن "فهم دورة عمل القنوات العصبية، وتأثيرات ذلك، ومؤخرًا السعي لابتكار علاج لما ينتج عن تأثير عمل البروتين عليها".

وعن اختياره رئيسا للمؤتمر الدولي للسموم، أوضح عبد العزيز أن هناك الكثير من الخطوات التي سبقت ذلك، من التواصل مع الجمعية الدولية للسموم وتقديم عروض ونقاشات، حتى تم قبول عقد المؤتمر لأول مرة بالشرق الأوسط، في أبو ظبي، أكتوبر المقبل، بدلًا من عقده في روسيا، حيث يشارك أكثر من 500 باحث وأستاذ وخبير في اقتصاديات السموم ومُصنّعيها حول العالم.

وأضاف د. طارق عبد العزيز، أن الباحثين المصريين بالخارج لديهم إصرار على رفع اسم وطنهم، واكتساب مختلف المعارف والحرص على تبادل الخبرات مع الأساتذة والباحثين بالداخل، ما يدعم المجتمع العلمي المصري، ويسهم بدوره في رفع تصنيف الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، ما يعد اقتصادًا غير مباشر، باستقبال طلاب الدراسات العليا من الوافدين، ويضيف إلى رصيد اقتصاديات البحث العلمي في مصر.

وتابع د. طارق عبد العزيز أن الباحثين والأساتذة المصريين بالخارج حريصون على المشاركة بنتاجهم العلمي في مجتمعات البحث العلمي المصرية، بجانب الإشارة إلى الجامعات المصرية عند النشر في الدوريات العلمية، ما يسهم في رفع تصنيف الجامعات المصرية، موضحًا أنه قدم 19 بحثًا خلال العام 2020، وتمت الإشارة إلى جامعة المنيا في هذه الأبحاث كلها، وهو رقم كبير في المجتمع العلمي، مؤكدًا أن وجود أسماء الأساتذة المصريين بقائمة الأعلى نشرًا واقتباسا من أبحاثهم يعد ترويجًا مهما لقوة الجامعات المصرية، بجانب الجهود العلمية لخدمة البشرية، ومنها ما قدمه الدكتور عادل محمود، كمثال في اكتشاف العديد من اللقاحات، وأشاد المجتمع العلمي بجهوده، باعتباره أحد أبرز العلماء المصريين القلائل في هذه المجال.

وأضاف عبد العزيز أن ذلك يسهم في فتح مجالات التعاون بين الجامعات المصرية وعدد من أرقى جامعات العالم، وهو ما يفيد الشباب المصري في الحصول على فرصة متميزة للدعم العلمي ما يدفعه للتميز الأكاديمي، وإتاحة الفرصة لمزيد من الباحثين المصريين للعمل مع الأساتذة المصريين بالخارج، ما يسهم في دعم الاقتصاد المصري بنقل الخبرات المختلفة إلى الوطن، على غرار ما يحدث في مؤتمرات "مصر تستطيع"، من دعم رؤية مصر للتنمية المستدامة والاستفادة من النتائج العلمية في المشروعات القومية للمختلفة.

موضوعات متعلقة