أنباء اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 06:25 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأرصاد : طقس الأربعاء . .أجواء باردة فى الصباح الباكر معتدلة الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء وزير الرياضة وهاني أبو ريدة يحفزان المنتخب الوطني قبل أمم أفريقيا الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي

بعد أكثر من ٦٤ عاما .... فيلم باب الحديد تُجَسَد أحداثه بواقعية على باب جامعة المنصورة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

جميعنا عاصر أمس الحادث المؤلم والمروع لفتاة المحلة وطالبة كلية الآداب بجامعة المنصورة نيره أشرف
عروس فى مقتبل العمر باتت تحلم بمستقبل واعد وحياة كريمة إلا أنها لم تكن تعلم ولم يكن فى حساباتها أنها ستكون بطلة جديده لفيلم باب الجامعة لعام ٢٠٢٢نفس الفيلم المعروف باسم باب الحديد والذي عرض فى السينما المصرية فى عام ١٩٥٨
هذا الفيلم الذي يحكى قصة قناوي بائع جرائد صعيدي غير متزن عقليًا ويعمل في محطة قطار القاهرة، يهيم حبًا وولهًا بـهنومة) بائعة زجاجات المياه الغازية، لكنها تحب (أبو سريع) الذي يعمل هو اﻵخر في المحطة ويخططان معًا للزواج، لكن الفرق أن هنومه وجدت من ينقذ حياتها من طعنات قناوي .
لكن وللأسف الشديد نيره طعنت وذبحت علنا ولم تجد من ينتزع السكين من يدى ذلك الوحش إلا بعد فوات الأوان
وددت بهذا الحديث أن أخذكم معى إلى أن الربط بين ماحدث أمس وما يحدث ومازال يحدث من أحداث مفجعة وجرائم بشعة هو خير شاهد ودليل على أن للدراما التليفزيونية أكبر عامل مساعد على حدوث تلك الجرائم المرتكبة والتى ترتكب فى كل يوم يمر علينا بحدوث أكثر من فاجعه تقشعر لها الأبدان سواء كانت في صورة أفلام أوكانت دراما تليفزيونية فقد لوحظ فى الآونة الأخيرة توالى عرض هذا النوع من المسلسلات وخاصة التى تعرض منها فى شهر رمضان منذ عدة سنوات بشكل أثار استياء المجتمع فهى بدلاً من أن يكون محتواها يدعوا إلى الفضيلة والخلق الحسن كانت على العكس تماماً الغالب الأعم منها محتواه البلطجية ويصور البلطجى وحامل السلاح على أنه بطل وحامى حمى الشارع...
أنا لا أتجنى على كل من ساعد وساهم فى نشر هذه الإبتلاءات وصور الشارع بل والمجتمع على أنه مجتمع متدنى الخلق خارج عن السيطرة لا يحكمه إلا السلاح الأبيض
بل أنا أحمل مسئولية ماحدث وما سوف يحدث إذا لم تتخذ إجراءات رادعة من قبل المصنفات الفنية بمنع عرض هذا النوع من الدراما سواء كانت مسلسلات أو أفلام بل وإحكام الرقابة التامة على كل ما يعرض لإنقاذ ماتبقى من هذه الأجيال الضائعة
فإنعدام الأخلاق يؤدى إلى كثرة البلاء.

موضوعات متعلقة