أنباء اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 11:02 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزراء السياحة والاتصالات والمالية: تعاون مستمر للترويج للحضارة المصرية بالتزامن مع افتتاح المتحف المصرى الكبير وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والسياحة بجمهورية مالطا تيك توك تبث حفل افتتاح المتحف المصري الكبير عالمياً رئيس الوزراء يستعرض تقريرًا حول جهود الهيئة العامة للرعاية الصحية خلال الفترة من (2019 – 2025) الرئيس السيسي يرحب بضيوف مصر من قادة العالم قبل افتتاح المتحف المصرى وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية فرسان مالطا رئيس جامعة بورسعيد يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري العظيم بافتتاح المتحف المصري الكبير وزير الري يبحث مع ممثلى منظمتى الفاو والايكاردا موقف مشروع تعزيز إنتاجية المياه في الزراعة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير الأول من نوفمبر 2025 تعرف على تشكيل مجلس إدارة الأهلي الجديد تماثيل الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير رحلة مهيبة لملوك مصر القديمة قاعات العصور التاريخية بالمتحف المصري الكبير رحلة عبر الزمن المصري القديم

بعد أكثر من ٦٤ عاما .... فيلم باب الحديد تُجَسَد أحداثه بواقعية على باب جامعة المنصورة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

جميعنا عاصر أمس الحادث المؤلم والمروع لفتاة المحلة وطالبة كلية الآداب بجامعة المنصورة نيره أشرف
عروس فى مقتبل العمر باتت تحلم بمستقبل واعد وحياة كريمة إلا أنها لم تكن تعلم ولم يكن فى حساباتها أنها ستكون بطلة جديده لفيلم باب الجامعة لعام ٢٠٢٢نفس الفيلم المعروف باسم باب الحديد والذي عرض فى السينما المصرية فى عام ١٩٥٨
هذا الفيلم الذي يحكى قصة قناوي بائع جرائد صعيدي غير متزن عقليًا ويعمل في محطة قطار القاهرة، يهيم حبًا وولهًا بـهنومة) بائعة زجاجات المياه الغازية، لكنها تحب (أبو سريع) الذي يعمل هو اﻵخر في المحطة ويخططان معًا للزواج، لكن الفرق أن هنومه وجدت من ينقذ حياتها من طعنات قناوي .
لكن وللأسف الشديد نيره طعنت وذبحت علنا ولم تجد من ينتزع السكين من يدى ذلك الوحش إلا بعد فوات الأوان
وددت بهذا الحديث أن أخذكم معى إلى أن الربط بين ماحدث أمس وما يحدث ومازال يحدث من أحداث مفجعة وجرائم بشعة هو خير شاهد ودليل على أن للدراما التليفزيونية أكبر عامل مساعد على حدوث تلك الجرائم المرتكبة والتى ترتكب فى كل يوم يمر علينا بحدوث أكثر من فاجعه تقشعر لها الأبدان سواء كانت في صورة أفلام أوكانت دراما تليفزيونية فقد لوحظ فى الآونة الأخيرة توالى عرض هذا النوع من المسلسلات وخاصة التى تعرض منها فى شهر رمضان منذ عدة سنوات بشكل أثار استياء المجتمع فهى بدلاً من أن يكون محتواها يدعوا إلى الفضيلة والخلق الحسن كانت على العكس تماماً الغالب الأعم منها محتواه البلطجية ويصور البلطجى وحامل السلاح على أنه بطل وحامى حمى الشارع...
أنا لا أتجنى على كل من ساعد وساهم فى نشر هذه الإبتلاءات وصور الشارع بل والمجتمع على أنه مجتمع متدنى الخلق خارج عن السيطرة لا يحكمه إلا السلاح الأبيض
بل أنا أحمل مسئولية ماحدث وما سوف يحدث إذا لم تتخذ إجراءات رادعة من قبل المصنفات الفنية بمنع عرض هذا النوع من الدراما سواء كانت مسلسلات أو أفلام بل وإحكام الرقابة التامة على كل ما يعرض لإنقاذ ماتبقى من هذه الأجيال الضائعة
فإنعدام الأخلاق يؤدى إلى كثرة البلاء.

موضوعات متعلقة