أنباء اليوم
الجمعة 1 أغسطس 2025 11:24 مـ 6 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إغلاق صناديق الاقتراع بفرنسا في أول يوم من انتخابات مجلس الشيوخ بالخارج إغلاق باب التصويت في عدد من الدول في اليوم الأول لانتخابات مجلس الشيوخ مودرن سبورت يفوز وديا على وادي دجلة استعدادا لمواجهة الأهلي في الدوري وزير الكهرباء يتفقد أعمال محطة محولات ”جزيرة الدهب” رئيس الوزراء البريطاني يبحث مع زيلينسكي مستجدات الحرب ودعم التعاون العسكري وزير الخارجية أول من يُدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ من مقر السفارة المصرية بواشنطن غدا.. طقس حار على شمال البلاد شديد الحرارة جنوبا.. والعظمى بالقاهرة 34 وزير الكهرباء يتفقد مواقع العمل على إضافة مصدر تغذية ثالث إلى محطة محولات جزيرة الدهب عبر نهر النيل تكليف دولي للدكتورة رانيا لاشين برئاسة لجنة التنمية المستدامة بالهيئة الدولية للتنمية والتعاون قمة تعليمية ترسم مستقبل المعلم المصري: تكاتف قيادي لدعم الباحثين وحل المشكلات نحو تنافسية عالمية الداخلية:ضبط صانعتى محتوي لقيامهم بنشر محتوى وألفاظ خادشة للحياء العامة تنافس 686 فيلما في الدورة الخامسة من مهرجان البحرين السينمائي

بعد أكثر من ٦٤ عاما .... فيلم باب الحديد تُجَسَد أحداثه بواقعية على باب جامعة المنصورة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

جميعنا عاصر أمس الحادث المؤلم والمروع لفتاة المحلة وطالبة كلية الآداب بجامعة المنصورة نيره أشرف
عروس فى مقتبل العمر باتت تحلم بمستقبل واعد وحياة كريمة إلا أنها لم تكن تعلم ولم يكن فى حساباتها أنها ستكون بطلة جديده لفيلم باب الجامعة لعام ٢٠٢٢نفس الفيلم المعروف باسم باب الحديد والذي عرض فى السينما المصرية فى عام ١٩٥٨
هذا الفيلم الذي يحكى قصة قناوي بائع جرائد صعيدي غير متزن عقليًا ويعمل في محطة قطار القاهرة، يهيم حبًا وولهًا بـهنومة) بائعة زجاجات المياه الغازية، لكنها تحب (أبو سريع) الذي يعمل هو اﻵخر في المحطة ويخططان معًا للزواج، لكن الفرق أن هنومه وجدت من ينقذ حياتها من طعنات قناوي .
لكن وللأسف الشديد نيره طعنت وذبحت علنا ولم تجد من ينتزع السكين من يدى ذلك الوحش إلا بعد فوات الأوان
وددت بهذا الحديث أن أخذكم معى إلى أن الربط بين ماحدث أمس وما يحدث ومازال يحدث من أحداث مفجعة وجرائم بشعة هو خير شاهد ودليل على أن للدراما التليفزيونية أكبر عامل مساعد على حدوث تلك الجرائم المرتكبة والتى ترتكب فى كل يوم يمر علينا بحدوث أكثر من فاجعه تقشعر لها الأبدان سواء كانت في صورة أفلام أوكانت دراما تليفزيونية فقد لوحظ فى الآونة الأخيرة توالى عرض هذا النوع من المسلسلات وخاصة التى تعرض منها فى شهر رمضان منذ عدة سنوات بشكل أثار استياء المجتمع فهى بدلاً من أن يكون محتواها يدعوا إلى الفضيلة والخلق الحسن كانت على العكس تماماً الغالب الأعم منها محتواه البلطجية ويصور البلطجى وحامل السلاح على أنه بطل وحامى حمى الشارع...
أنا لا أتجنى على كل من ساعد وساهم فى نشر هذه الإبتلاءات وصور الشارع بل والمجتمع على أنه مجتمع متدنى الخلق خارج عن السيطرة لا يحكمه إلا السلاح الأبيض
بل أنا أحمل مسئولية ماحدث وما سوف يحدث إذا لم تتخذ إجراءات رادعة من قبل المصنفات الفنية بمنع عرض هذا النوع من الدراما سواء كانت مسلسلات أو أفلام بل وإحكام الرقابة التامة على كل ما يعرض لإنقاذ ماتبقى من هذه الأجيال الضائعة
فإنعدام الأخلاق يؤدى إلى كثرة البلاء.

موضوعات متعلقة